مشروعات التطوير تعيد الحياة للقاهرة التاريخية والخديوية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة العمران، أن منطقة وسط البلد في القاهرة يجب أن تتخلى عن دورها التقليدي كمنطقة أعمال وإدارية، لتتحول إلى مركز ثقافي وإبداعي «Cultural and Social Hub» على غرار ما فعلته مدن أوروبية مثل مدريد وبرشلونة.
وأضاف صدقي خلال لقائه مع عبيدة أمير ورشا مجدي، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أن وسط البلد تعاني من التدهور بسبب تراجع وظيفتها الأساسية، مشددًا على ضرورة وجود رؤية شاملة من الدولة لتطوير المنطقة بما يضمن استعادة بهائها التاريخي وتحقيق قيمة عقارية واقتصادية عالية.
وأوضح أن هذه الرؤية يجب أن تركز على الأنشطة الثقافية والإبداعية، مثل تحويل المباني التاريخية إلى مساحات للفن، دور سينما عصرية، وقاعات لعروض المسرح والموسيقى.
وأشار إلى أن التحديات تشمل القوانين المتعلقة بالإيجارات القديمة، التي تعيق حركة التطوير، لكنه يرى أن انتهاء عقود الجيل الثالث تدريجيًا سيتيح استغلال العقارات بطريقة أفضل.
ودعا إلى استلهام تجارب دول مثل فرنسا، حيث تم ترميم المباني التاريخية وتحويلها إلى منشآت تخدم السياحة والثقافة.
كما لفت صدقي إلى أهمية تفعيل الأنشطة العلمية والثقافية، مشيرًا إلى وجود مؤسسات مثل الجمعية الملكية الجغرافية المصرية، التي يمكن أن تصبح نقطة جذب عالمي إذا تم ترميمها واستغلالها بشكل صحيح.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تطوير وسط البلد يجب أن يتم برؤية متكاملة تضمن استدامة الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مما يساهم في زيادة الليالي السياحية وتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية.
اقرأ أيضاًمحافظ القاهرة يبحث تطوير منطقة وسط البلد وتحويلها لمقصد سياحي وثقافي عالمي
إحالة المتهمين بالتعرض لسائحة في وسط البلد للمحاكمة
وسط البلد يستضيف النسخة الرابعة من حي القاهرة الدولي للفنون (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسط البلد تطوير وسط البلد وسط البلد في القاهرة الأنشطة العلمية والثقافية وسط البلد
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف يتقدم ببلاغ ضد هالة صدقي وبسمة وهبة.. تفاصيل
أعلن المخرج خالد يوسف، عن اتخاذه إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، بتهمة التشهير والسب والقذف.
وقال خالد يوسف عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “توجّهت للنيابة العامة ووزارة الداخلية لتقديم بلاغات في أشخاص وفي صفحات على السوشيال ميديا لأشخاص ومواقع صحفية مختلفة وحسابات (أكاونتات) لاشخاص للأسف بعضهم شخصيات عامة".
وأضاف: "منهم من ارتكب جريمة الطعن في الأعراض والتشهير والسب والقذف .. ومنهم من شهد شهادة الزور أمام القضاء.. ومنهم من نشر أخبارا كاذبة”.
وأكمل: “اختلفت دوافعهم فمنهم من أراد تحقيق (ترندات) أو زيادة متابعين أو الوجود داخل دائرة الضوء ومنهم من كانت دوافعه هي الكراهية ومنهم من أراد التغطية على ارتكابه أو اشتراكه في جرائم وآخرين لا أعلم دوافعهم.. كل هؤلاء سيكونون أمام جهات العدالة لأخذ حقي منهم والقصاص بالقانون”.
تابع: “أحب أقول إنني قررت منذ فترة وجيزة- وأعلنت حينها- أنني لن أسكت على أي تطاول حتي لو كان تعليق على بوست بعد صبري الطويل على الإساءات، المتطاولين والشتامين الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون”.
واتم: “أنا تقدمت بهذه البلاغات في حدود ما وقع تحت نظري وبإذن الله أي إساءة ستقع عيني عليها سأتقدم ببلاغات ضد أصحابها، والصور المرفقة بالبوست بعض ممن تقدمت ضدهم ببلاغات”.