أكدت وزارة الشؤون الإسلامية على أهمية الالتزام بمتطلبات ترشيد الطاقة في تصميم وبناء المساجد وملحقاتها، بما في ذلك سكن العمال والمكتبات والمحال التجارية وأماكن الوضوء والأسوار والمواقف، وذلك تماشياً مع اشتراطات كود البناء السعودي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاشتراطات تُطبق في جميع مراحل بناء المسجد، بدءاً من التصميم والبناء والتغيير والاستبدال والإصلاح، وصولاً إلى الاستخدام والإشغال والصيانة والإزالة والهدم.


أخبار متعلقة الأرصاد: رياح شديدة على تبوك"سدايا" تؤهل خريجي التخصصات التقنية بالتعاون مع "مايكروسوفت"تفتيش منشآت المساجد
وشددت الوزارة على ضرورة خضوع جميع منشآت المسجد للتفتيش من قبل مسؤول البناء، للتأكد من تطبيق معايير العزل الحراري في الجدران والأسقف، ونسق النوافذ، وحاجز الهواء المستمر، والأنظمة الآلية والمعدات الميكانيكية والكهربائية.
كما يجب التحقق من أن أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف مُركبة وفقاً للمخططات والمعايير المعتمدة، وأنها تعمل بكفاءة عالية وفقاً للمواصفات القياسية الصادرة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها لتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل استهلاك الطاقة في المساجد، بما يُسهم في الحفاظ على الموارد الوطنية ويُخفف من الأعباء المالية على المساجد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض ترشيد الطاقة بناء المساجد سكن العمال كود البناء السعودي

إقرأ أيضاً:

قمة الهيدروجين الأخضر تستعرض الحلول المبتكرة بالقطاع


أبوظبي (الاتحاد)
عُقدت اليوم قمة الهيدروجين الأخضر، إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وجمعت قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم بهدف تسريع الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في القطاعات المتنوعة، تحت شعار «تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر».
واستعرضت القمة التحديات والحلول المبتكرة التي تعزز تطور هذه الصناعة الحيوية وتساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
قال ستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين لدى شركة «إنجي» الفرنسية، المسؤول عن استراتيجية وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، إن إنتاج الهيدروجين الأخضر يعد تحولاً استراتيجياً في قطاع الطاقة، نظراً للحاجة الماسة لكميات كبيرة من الطاقة.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزة تنافسية كبيرة، تتمثل في قدرتها على توفير الكهرباء بتكاليف منخفضة بشكل استثنائي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال المزادات الأخيرة في الإمارات والسعودية ودول أخرى في المنطقة، مما يعزز فرص نمو هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن شركة «إنجي» الفرنسية قد أنجزت بناء أول محطة هيدروجين أخضر في جنوب أفريقيا، والتي تعمل حالياً بطاقة صغيرة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إنشاء محطة ثانية بقدرة 10 ميغاواط في أستراليا.
وأضاف أن الهدف الحالي يتمثل في بناء وتشغيل وصيانة هذه المشاريع لفهم كفاءتها وتكاليفها الفعلية على المدى الطويل.
وذكر ستيفان جوبيرت أنه في الوقت الحالي لا توجد تكاليف مرتبطة بالتلوث، لكنه توقع أن يتغير هذا الوضع في المستقبل، مما سيكون له تأثير إيجابي على منتجي الجزيئات الخضراء.

أخبار ذات صلة انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة "شباب من أجل الاستدامة" تفتح آفاق المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة

مقالات مشابهة

  • ترشيد الطاقة.. شرط أساسي في بناء المساجد وملحقاتها
  • «التنمية المحلية»: التصالح في مخالفات البناء من أولويات عمل الوزارة
  • وزير التموين: إطلاق 100 سوق في جميع المحافظات خلال شهر
  • سلطة الطاقة: إعادة إعمار قطاع الكهرباء في غزة سيتم عبر 4 مراحل
  • محافظ كفر الشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من المسجد الكبير بمطوبس | صور
  • ”سلامة المصلين أولوية“.. كود البناء السعودي يُحدّد معايير جديدة للمساجد
  • وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بالإدارة الهندسية لمراجعة جاهزية المساجد لاستقبال رمضان
  • إزالة 5 حالات بناء مخالف و 3 حالات تعد علي أملاك الدولة بالبحيرة
  • قمة الهيدروجين الأخضر تستعرض الحلول المبتكرة بالقطاع