الفريق صدام خليفة يوجه كتيبة «سبل السلام» بتأمين قاعدة السارة الجوية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أصدر رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن صدام خليفة، تعليماته بتأمين قاعدة السارة الجوية، ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووجه الفريق صدام آمر كتيبة «سبل السلام» بتكليف قوة من الكتيبة للتمركز في القاعدة الجوية، مؤكداً على أهمية تأمين المطار والمنطقة المحيطة به بالكامل، بما يشمل قطاع السارة الحدودي.
قاعدة السارة الجوية هي واحدة من القواعد العسكرية المهمة في جنوب ليبيا، تقع القاعدة بالقرب من الحدود الليبية الجنوبية الشرقية، وتحديدًا في منطقة قريبة من الحدود مع تشاد.
تأسست القاعدة خلال فترة النظام السابق، وكانت تُستخدم لأغراض عسكرية متنوعة تشمل العمليات الجوية والدعم اللوجستي.
موقعها في جنوب ليبيا يجعلها نقطة ارتكاز مهمة لمراقبة الحدود الجنوبية وتأمين المنطقة، وتُستخدم القاعدة لدعم العمليات الجوية وضمان السيطرة على الأجواء في المناطق الجنوبية.
اقرأ أيضاًالأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بحصول صدام حفتر على الدكتوراة في الفلسفة
منح الباحث صدام حفتر درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم العسكرية «صور»
ترقب حذر.. وقلق من اندلاع مواجهات شاملة ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا ليبيا اليوم الفريق صدام
إقرأ أيضاً:
وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
ليبيا – الربط البري: تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد
أعلنت وزارة النقل المصرية عن إعطاء مشروع الربط البري (مصر – ليبيا – تشاد) أولوية قصوى، معتبرة إياه شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.
تقسيم المشروع إلى ثلاث قطاعات
أوضحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن الطريق ينقسم إلى ثلاث قطاعات رئيسية:
التقدم في تنفيذ القطاعات
ذكرت الوزارة أن العمل جارٍ على تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية، بدءًا من شرق العوينات وحتى منفذ الكفرة، وذلك بمشاركة الشركات المصرية المختصة. وفيما يخص القطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية، إلى جانب التصميم المبدئي للطريق الذي يربط منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا مع الحدود المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولاً إلى الحدود التشادية.
التعاون مع الحكومة التشادية
بالنسبة للقطاع الثالث، فقد قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي، تغطي المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس. كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، فيما يجري إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
بهذه الجهود المشتركة والتنسيق بين الدول، يسعى المشروع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري الإقليمي، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية والبنية التحتية في المنطقة.