نتنياهو يضع شرطا لتفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإنه لن ينفذ هدنة غزة قبل الحصول على قائمة باسرى الاحتلال الذين ستفرج عنهم حماس.
وفي وقت سابق قالت حركة حماس الاتفاق ينص في مرحلته الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا، على أن يفرج الاحتلال عن 737 معتقلا فلسطينيا، وفق ما أعلنه الكيان؛ الذي نشر قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى.
كما تضمن الاتفاق بندا يؤكد على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
شاهد ايضا…إتفاق يبدأ بالإفراج عن 95 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 إسرائيليين
حماس أكدت أن طوفان الأقصى قرب زوال الاحتلال، وأن المقاومة أرغمت حكومة نتنياهو على وقف العدوان، بعد إفشال الاحتلال من تحقيق أهدافه العدوانية.
وأوضحت حركة حماس أن آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ستعتمد على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الاحتلال. فيما ذكرت مصادر أن حماس اشترطت هدوءا قبل ثمانية وأربعين ساعة من بدء الاتفاق، بما يسمح لتتمكن من تسليم الأسرى لديها في يومه الأول وفق الاتفاق.
إقرأ المزيد…قيادي بحماس يكشف اسراراً عن اتفاق وقف اطلاق النار بغزة
إذاعة جيش الاحتلال وفي سبيل عدم حصول سبعة أكتوبر اخرى، أوضحت أن الجيش وضع خطة دفاع جديدة في منطقة غلاف غزة تشمل تعزيز منظومة الدفاع على طول الحدود، وتتضمن الانسحاب التدريجي، خلال تنفيذ الاتفاق.
وسائل اعلام إسرائيلية تحدثت عن أن الجيش سيعدل انتشاره وينسحب تدريجيا من النقاط والطرق في قطاع غزة وفقا للاتفاق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي منتصف مارس الماضي، انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.