سرايا - تريد إدارة ترامب القادمة تغيير النظام في فنزويلا، حيث سرق الدكتاتور نيكولاس مادورو نتيجة الانتخابات، وسجن منافسه، وهدد هذا الشهر حتى بغزو إقليم بورتوريكو التابع للولايات المتحدة. وكانت فنزويلا تحت حكم مادورو مشكلة ضخمة لأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. وكانت مسؤولة عن أكبر هجرة في العصر الحديث في نصف الكرة الغربي فقد فر ما يقرب من 8 ملايين شخص من نظام مادورو في العقد الماضي.



ويقول فريق ترامب إنه يريد أن يسلك مادورو طريق الدكتاتور السوري المخلوع مؤخرًا بشار الأسد. لكن مستشاري ترامب يقولون إن تغيير النظام لا يعني بالضرورة العمل العسكري وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي .

وقال مستشار ترامب المشارك في مناقشات السياسة الخارجية: "لن نمانع على الإطلاق أن نرى مادورو جارا للأسد في موسكو". وخلال حملته، اتهم ترامب مادورو بإرسال عصابات إجرامية مثل ترين دي أراغوا إلى الولايات المتحدة عمدًا.

مؤامرة اغتيال فنزويلية
وقال السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو الذي كان هدفًا لمؤامرة اغتيال فنزويلية يوم الأربعاء في جلسة تأكيد تعيينه وزيرًا للخارجية في إدارة ترامب: "إن فنزويلا الغنية بالنفط والفقيرة نقدًا "تحكمها منظمة لتهريب المخدرات مكنت نفسها كدولة قومية". وأقرب حليف لفنزويلا هو كوبا، أقدم عدو لأمريكا في أمريكا اللاتينية. كما أن نظام مادورو متحالف مع الصين وروسيا وإيران، التي تبني طائرات بدون طيار في فنزويلا وفقا لروبيو.

وفرض ترامب عقوبات على فنزويلا خلال فترة ولايته الأولى، ولكن من غير الواضح ما الذي يريد الرئيس المنتخب القيام به لدفع مادورو إلى ترك منصبه.

وتزايد اهتمام ترامب بتغيير النظام في فنزويلا بقرار الرئيس بايدن في اللحظة الأخيرة يوم الثلاثاء بتخفيف القيود الأمريكية على كوبا، التي يرى ترامب أن نظامها الاشتراكي هو مركز مشاكل أمريكا اللاتينية.

وقال مستشار ترامب المشارك في محادثات السياسة الخارجية عن الوضع في فنزويلا: "إنه ليس مستدامًا". إن مادورو "يدمر البلاد حرفيًا ... قضايا اللاجئين الضخمة، وإرسال المجرمين إلى الولايات المتحدة، وانخفاض إنتاج النفط، وهناك صينيون وروس وكوبيون هناك".

ويعتبر اهتمام ترامب بفنزويلا جزء من سياسة أمنية وطنية أوسع نطاقًا وناشئة لا تشبه النموذج الانعزالي الذي يبدو أن موضوعه "أمريكا أولاً".


ومنذ انتخابات نوفمبر، جدد ترامب اهتمامه بالحصول على غرينلاد أو توسيع الوجود الأمريكي هناك لأسباب استراتيجية. كما هدد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما بسبب مخاوفه من وجود الصين هناك.

كما تضمنت تكتيكات ترامب تكهنات حول كندا والمكسيك ما أثار انزعاج حلفاء الولايات المتحدة.

وفي أواخر العام الماضي، شنت لوبيات مصالح النفط والمستثمرون حملة ضغط لمحاولة تهدئة العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، اقترحوا ما يعادل صفقة النفط مقابل المهاجرين حيث ستخفف الولايات المتحدة العقوبات وتحصل على المزيد من المنتجات النفطية مثل الأسفلت من فنزويلا. في المقابل، ستوافق فنزويلا على إبطاء الهجرة أو ربما استعادة ملايين المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.

لكن ترامب لم يبد متحمسًا لإبرام صفقة مع مادورو.

وقال للصحفيين الشهر الماضي: "لا يتعين علينا شراء الطاقة من فنزويلا عندما يكون لدينا 50 ضعف ما لديهم". وتوقع أن تستعيد فنزويلا أعضاء عصابة ترين دي أراغوا المرحلين.

وفي التاسع من يناير، بعد اعتقال زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لفترة وجيزة، لجأ ترامب إلى موقع Truth Social، وذكرها بالاسم وحذر من أن "المقاتلين من أجل الحرية لا ينبغي أن يتعرضوا للأذى، ويجب أن يبقوا آمنين وعلى قيد الحياة!"

بعد أن هدد مادورو بغزو بورتوريكو، طلبت حاكمة الجزيرة جينيفر جونزاليس كولون من ترامب الرد، وحتى الآن التزم ترامب الصمت. وعندما سُئل مستشار ترامب عن رد فعل فريق ترامب على تهديد مادورو، أجاب ضاحكًا: "هل سيغزو بورتوريكو؟ بماذا؟".

إقرأ أيضاً : رئيس بلدية رفح: محو 90% من التجمعات السكنية في عدة أحياء من المدينة إقرأ أيضاً : جيش الإحتلال يقصف أهدافا في شمال قطاع غزة ووسطه بالمدفعية والطائرات إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال ينشر خارطة أماكن يحظر على الفلسطينيين بغزة الاقتراب منها



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #النفط#الصين#ترامب#الوضع#المدينة#أمريكا#سياسة#العمل#الحرية#بايدن#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الرئيس#موسكو



طباعة المشاهدات: 1591  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 19-01-2025 11:02 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ضجة بعد اعتداء امرأة على زوجها بسكين .. أصابته بجروح بليغة برأسه سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة صيني يثير ضجة ببيع مقاعد المترو هل هذا مسموح؟ الأبراج والمسار المهني في 2025: توقعات فلكية للنجاح والازدهار منح عالم أردني في الهندسة النووية الجنسية الكورية... أصابة مواطن وابنه بإطلاق نار في منطقة المنشية... بالفيديو : إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم بين ثلاث... لماذا تمنع السلطة الفلسطينية أهالي الضفة من... شاهد بالفيديو .. حرمة الأموات تنتهك في مقبرة... الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائنوزراء بحكومة نتنياهو بكوا بجلسة التصديق على صفقة...سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربيةنتنياهو: لن ننفذ هدنة غزة قبل الحصول على قائمة...الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النارحزب بن غفير يقدم استقالته من الحكومة الاحد سموتريتش يعلن بقاءه في الحكومة بعد قبول نتنياهو...سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت...الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة...مصرع مستوطن واستشهاد منفذ عملية تل ابيب بسبب فيديو عن مخرج مصري شهير .. إحالة منى فاروق... محاكمة منى فاروق بتهم التعدي على القيم الأسرية ..... تطور جديد بأزمة إهانة شكري سرحان .. بيان رسمي واعتذار وفاة والد الفنانة ياسمين عبد العزيز .. وإيقاف... ماكسيم خليل يضرب مجددا: الحيتان الداعمة للأسد لم... نجم ريال مدريد .. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات صلاح يستعد لتوديع ليفربول .. والسبب هالاند ليجانيس يوقف انتصارات أتلتيكو .. ويمنح الريال هدية الصدارة الجزيرة يتغلب على مغير السرحان وديًا التعمري يقود مونبلييه للفوز ويشعل آمال تأهل النشامى للمونديال ضجة بعد اعتداء امرأة على زوجها بسكين .. أصابته بجروح بليغة برأسه سطو احتيالي بسلاح الذكاء الاصطناعي يستخدم وريثة العرش الإسباني كمصيدة صيني يثير ضجة ببيع مقاعد المترو هل هذا مسموح؟ الأبراج والمسار المهني في 2025: توقعات فلكية للنجاح والازدهار العمل عن بعد: كيف تبني بيئة عمل منتجة من المنزل؟ مأساة على تيك توك: وفاة طفل بلبناني بسبب تحدي القضمة الواحدة المُهلك الخيول والكلاب المدرّبة تشارك بالبحث عن ضحايا لوس أنجلوس مدرسة في سلوفاكيا تشهد جريمة قتل "بشعة" منفذها طالب الروبوت ينجح في أصعب جراحات الكبد متفوقاً على البشر خدع المصريين .. ضبط جزار ذبح حصاناً لبيعه على أنه ضأن

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ترامب ترامب ترامب العمل ترامب ترامب أمريكا الصين ترامب الرئيس ترامب الرئيس بايدن ترامب أمريكا ترامب الوضع ترامب سياسة ترامب ترامب الصين ترامب النفط النفط ترامب ترامب الحرية ترامب ترامب ترامب ترامب النفط الصين ترامب الوضع المدينة أمريكا سياسة العمل الحرية بايدن غزة الاحتلال الثاني رئيس الرئيس موسكو الولایات المتحدة فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

أمريكا والفوضى القانونية

تنطوي الأهداف المعلنة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الخارجية على التركيز على الأمن من خلال مكافحة الإرهاب فى الخارج، وتعزيز الدفاعات الحدودية، ووضع ضوابط للهجرة، وتوسيع القوات المسلحة الأمريكية، وانتهاج مبدأ "أمريكا أولا" فى التجارة والدبلوماسية التى يصبح الأعداء القدامى بموجبها أصدقاء.

ولا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اليوم اختبارا وطنيا جديدا لا يقل خطورة عن محطات مفصلية مرت بها سابقا مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير وغيرهما. وهذا التحدى لا يأتى من الخارج بل من داخل البيت الأبيض نفسه، حيث يتصرف الرئيس "دونالد ترامب" بطريقة تهدد الدستور والمؤسسات والمجتمع المدنى. والنموذج كان فى لقاء "ترامب" مؤخرا برئيس السلفادور فى البيت الأبيض. فلقد أظهر المشهد أن اللقاء بين الرجلين كان دافئا، إذ يتقاسمان معا تجاهل حقوق الإنسان. ولهذا ناقشا فى لقائهما بلا اكتراث حالة "أبريغو غارسيا"، وهو أب لثلاثة أطفال ومتزوج من أمريكية. ورغم صدور قرار قضائى فى عام 2019 بمنع ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن إدارة "ترامب" قامت بإبعاده إلى السلفادور، وهو القرار الذى تم وصفه لاحقا بالخطأ الإداري. واليوم يحتجز فى سجن قاس رغم أنه لا يملك أي سجل جنائى خلافا للرئيس "ترامب" نفسه.

ولهذا نظر لموقف الادارة الأمريكية على أنه يمثل مسارا للفوضى القانونية، وقد يؤدى إلى وضع تستطيع فيه الحكومة الأمريكية ترحيل أى شخص إلى السجن دون محاكمة. وفى الوقت الذى يتباهى فيه "ترامب" كثيرا بإطلاق سراح رهائن أمريكيين من سجون أجنبية عز عليه إعادة رجل قامت إدارته بترحيله بشكل غير قانوني. الجدير بالذكر أن واشنطن تمول فى الواقع سجون فى السلفادور يحتجز فيها مبعدون مثل "غارسيا". كما أن تحقيقا كشف أن معظم المرحلين إلى السلفادور لم يرتكبوا أي جرائم، ولم يثبت وجود أي صلات لهم بالعصابات. وثبت أن قرارات الترحيل استندت إلى مؤشرات سطحية مثل الوشوم وسوء تفسيرها.

إن ما يراه المرء اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية يذكر بأنظمة استبدادية من الصين وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، فهناك يسحق التفكير الحر، وتحاصر الجامعات، ويجبر المثقفون على ترديد خطاب السلطة وعدم الخروج عنه. بل إن إدارة الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب" فى سعيها للانتقام تدمر جانب حماية البحث العلمى. ولقد تجسد النموذج فى قرار إدارة "ترامب" بتجميد تمويل قيمته مليارى ونصف المليار دولار، وهو المبلغ الذى كان مخصصا لمشاريع علمية في جامعة "هارفارد"، بعضها يعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

واليوم نقول إن تعطش " دونالد ترامب" للسلطة والانتقام ممن ينافسه قد يقاس مستقبلا بعدد الأرواح التي ستفقد بسبب تعطيل البحث العلمى. ولهذا يقال إن ما يجري اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط استبدادا سياسيا بل تخريب مشروع وطنى بأكمله. وهذا الظرف يعد اختبارا لقدرة العالم على الدفاع عن عظمة الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن رئيسها "دونالد ترامب"، أو كما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز": (بأنه حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها).

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة شريطة الاحترام المتبادل
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • ترامب: الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع اليابان
  • ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة