«تيك توك» يتوقف عن العمل في الولايات المتحدة ويختفي من متاجر التطبيقات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
توقف تطبيق تيك توك، عن العمل في الولايات المتحدة واختفى من متجري تطبيقات جوجل وآبل، وذلك قبل دخول قانون يحظر التطبيق في البلاد حيز التنفيذ اليوم الأحد، حسبما أورد راديو فرنسا الدولي.
وقال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه سيمنح على الأرجح مهلة مدتها 90 يوما للتطبيق بعد توليه منصبه غدا الاثنين.
كما لم تعد التطبيقات الأخرى الخاصة بشركة بايت دانس الصينية العملاقة، الشركة الأم لتيك توك، متاحة ايضا في متاجر التطبيقات الأمريكية ولم يكن من الممكن تسجيل الدخول إليها.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد صادقت أول أمس الجمعة، على القانون الذي أقره الكونجرس في أبريل الماضي، والذي يلزم تيك توك بالانفصال عن شركته الأم تحت طائلة الحظر، وذلك بعد استئناف قدمته شبكة التواصل الاجتماعي الصينية.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، يشكل تطبيق تيك توك تهديدا خطيرا للأمن القومي بسبب قدرته على الوصول إلى البيانات الشخصية للعديد من الأمريكيين، والتي يمكن استغلالها من قبل الحكومة الصينية.
وتنفي شركة تيك توك مشاركة أو الرغبة في مشاركة بيانات المستخدمين الأمريكيين وتصف ذلك بأنه قانون غير دستوري ينتهك الحق في حرية التعبير.
اقرأ أيضاًرئيس «تيك توك» يشكر ترامب على التزامه بدعم استمرار التطبيق داخل الولايات المتحدة
ترامب يحسم الجدل حول حظر تيك توك في أمريكا: القرار بيدي
خبير تطوير تكنولوجي: مارك يحاول إرضاء ترامب واستدراج المستخدمين حال حظر تيك توك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك متاجر التطبيقات تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".
وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".
وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".
وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".
وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.
والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".
جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".
وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.