*في البدء حذرت امريكا مليشيا الدعم السريع من مغبة دخول مدينة ودمدني نسبة للعدد الكبير من النازحين إليها ولكن المليشيا سفهت التحذيرات الأمريكية ودخلت المدينة ومارست فيها أسوأ أنواع الإنتهاكات ثم توالت طلبات امريكا لمليشيا الدعم السريع بعدم قصف مدينة الفاشر بالمدفعية لما يسببه ذلك من ضرر مباشر للمدنيين والأعيان المدنية ولكن المليشيا لم تستجب للطلبات الأمريكية واستمرت في قصف الفاشر بل أضافت إليها قصف معسكرات النازحين حولها مع حرق عشرات القرى بولاية شمال دارفور*
*تحت ضغط الرأي العام الأمريكي والدولى أضطرت الإدارة الأمريكية الى إتهام مليشيا الدعم السريع بإرتكاب حرب إبادة جماعية في السودان وأن تتهم امريكا مليشيا الدعم السريع بذلك كان هذا ولا يزال يعنى أن يتحرك العالم بقيادة امريكا لمساعدة ضحايا حرب الإبادة الجماعية في السودان ومساعدة جيش السودان الذي يحارب من يرتكب الإبادة ولكن الإدارة الأمريكية وفي لعبة المصالح والموازنات الدولية والإقليمية وبعيدا عن المباديء والقوانين وحقوق الإنسان لجأت الى إصدار عقوبات في حق قائد الجيش السوداني الذي يحارب مليشيا الإبادة الجماعية!!*
*مفهوم أن أمريكا تحركها مصالحها وهذه المصالح إن لم تكن مع المليشيا فهي مع أسياد المليشيا في الخليج والذين أصبحوا يتحسسون مواقفهم مع الانتصارات الكاسحة والمتلاحقة للجيش السوداني وبقيادة القائد العام رئيس السودان فريق اول عبدالفتاح البرهان*
*إن العقوبات الأمريكية لا تؤكد سوي على إنتصار الجيش ومحاولة ايقاف هذا الإنتصار بتسوية تعيد المليشيا للوجود وبما يضمن نفوذ ومصالح أسيادها في الخليج ولكن هيهات -مضى كل الوقت – فالبرهان اليوم ليس قائد عام للجيش فحسب ولكنه قائد عام مقاومة الشعب السوداني في حرب التحرير من الجنجويد -نعم البرهان قائد مقاومة الشعب السوداني بكل فصائلها بدءا من الجيش الفصيل الأول والمتقدم في معركة الكرامة إضافة للقوات المشتركة -قوات المخابرات-درع السودان-المستنفرين وجميع المقاتلين في صفوف الشعب ولقد نال البرهان بالعقوبات الأمريكية الشارة العالمية في قيادة هذه المقاومة وزادت شعبيته بها !!*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها فرضت عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان المتّهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدنيّين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنّ "هذا القرار يثبت التزامنا بإنهاء هذا النزاع"، المتواصل منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي".
وفي وقت سابق الخميس، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن "أسف حقيقي" بسبب الفشل في إنهاء الحرب في السودان، مبديا أمله في أن تواصل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب محاولاتها لتحقيق السلام في هذا البلد.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بمناسبة قرب انتهاء ولايته: "بالنسبة لي، نعم، إنه أسف آخر حقيقي في ما يتعلق بالسودان، إذ لم نتمكن، خلال فترة ولايتنا، من تحقيق هذا النوع من النجاح".
وأضاف: "سُجّل بعض التحسّن في إيصال المساعدات الإنسانية من خلال دبلوماسيتنا، لكن لم ينته النزاع ولا الانتهاكات ولا معاناة الناس".
وتابع: "سنواصل العمل على ذلك في الأيام الثلاثة المقبلة، وآمل أن تواصل الإدارة المقبلة ذلك أيضا".