بالتزامن مع حملة اعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف أراضي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجريف أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، بهدف حرمانهم من الوصول إلى أراضيهم، ضمن الانتهاكات التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو.
وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في شق طريق استيطاني على طول 5 كيلومترات في أراضي قرية الجبعة جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إن هذا الاجراء التعسفي سيؤدي إلى التهام مئات «الدونمات» الزراعية، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة غرب الشارع الاستعماري الذي بدأ شقه.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بلدات ومخيمات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدة، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية.
وواصل جنود الاحتلال، اعتقالاتهم بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال، 3 فلسطينيين خلال اقتحام الخليل وبلدة اذنا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيا
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، كما اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيا آخر، عقب اقتحامها قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، فيما ذكرتت وسائل إعلامن فلسطينية، إن المعتقل هو والد منفذ «عملية قدوميم» نضال أبو مؤمن.
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيليوفي قطاع غزة، شهدت محافظتا خان يونس ورفح قصفا مدفعيا إسرائيليا، فيما استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، صباح اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، انتشال جثة الجندي أورون شاؤول، الذي قتل في «معركة سجايا» في 20 يوليو 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على غزة التي أطلق أطلق عليها جيش الاحتلال اسم «الجرف الصامد»، فيما أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية اسم «العصف المأكول».
وقالت «سبوتنيك»، إن قوات من كتيبة «جولاني 13»، دخلت حي الشجاعية بمدينة غزة، على متن ناقلة جند مدرعة «إم - 113» وتعرضت المدرعة لهجوم بصواريخ مضادة للدروع، ما أدى إلى مقتل 7 جنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيطان قوات الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.