العراق يتأثر بمنخفض جوي ضعيف: أمطار وثلوج في الأفق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
المستقلة/- توقعت هيئة الأنواء الجوية أن يتأثر العراق بمنخفض جوي ضعيف، مما سيؤدي إلى هطول الأمطار وتساقط الثلوج في بعض المناطق. وفقًا لتصريحات الهيئة، ستشهد مناطق شمال العراق وبعض الأجزاء الوسطى تساقط الأمطار، بينما من المتوقع أن تتساقط الثلوج على المرتفعات الشمالية.
أشارت الهيئة إلى أن تأثير المنخفض سيبدأ خلال الساعات القادمة، مع توقع انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل الفرصة مهيأة لتساقط الثلوج في المرتفعات الشمالية، خاصة في محافظات مثل دهوك وأربيل والسليمانية.
توصيات للمواطنيننصحت هيئة الأنواء الجوية المواطنين بأخذ الحيطة والحذر، خاصة عند التنقل في المناطق الجبلية التي قد تتأثر بالثلوج، وأكدت أهمية متابعة النشرات الجوية المتتابعة لتفادي أي مفاجآت تتعلق بالطقس.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه العراق تقلبات جوية معتادة خلال هذا الفصل من السنة، مما يتطلب استعدادات خاصة من الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتجنب أي أضرار قد تحدث بسبب هذه الظروف الجوية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات