400 شاحنة تصطف أمام معبر رفح البري تمهيدا لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن مئات الشاحنات مازالت تقف أمام معبر رفح منذ ساعات الصباح الباكر، مشيرا إلى دخول قرابة 100 شاحنة إلى معبر كرم أبو سالم قبل بدء تنفيذ الهدنة، ولكن لم يتم التاكد حتى هذه اللحظة من مسألة تسليم هذه الشاحنات للطرف الآخر الممثل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف «مجاهد»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قرابة 400 شاحنة تصطف أمام معبر رفح البري، مشيرا إلى تنوع المساعدات المحملة على الشاحنات بين مواد غذائية ودورات مياه مقدمة من اليونيسيف، فضلا عن 30 شاحنة وقود يحتاجها القطاع بشكل مُلح، ومن المفترض دخولها إلى القطاع بعد قليل.
50 شاحنة وقود تنتظر الدخول إلى قطاع غزةوتابع: «بحسب الاتفاق، من المقرر دخول 50 شاحنة وقود إلى قطاع غزة ربما بشكل تدريجي بخلاف شاحنات المواد الغذائية والمواد الأساسية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الإخبارية المساعدات شاحنات الوقود غزة أمام معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وقود إيراني مغشوش يصل إلى صنعاء ويزيد من معاناة المواطنين
اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، من انتشار الوقود المغشوش وهو ما تسبب في أعطال في سيارات العديد منهم.
وتحدث مع وكالة خبر، مواطنون بأن مليشيا الحوثي تبيع الوقود المغشوش في السوق السوداء لتحقيق أرباح طائلة، بعد الانتكاسة الاقتصادية التي وقعت وأوقعت المواطنين بها.
وبينوا بأن أضرارا ميكانيكية للمركبات سببها الحوثيون نتيجة رداءة الوقود، مما يرهق المواطنين بتكاليف إصلاح إضافية، بالإضافة إلى تعطيل القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة، مما يزيد من معدلات الفقر والمعاناة الاقتصادية فوق المعانة السابقة.
وكانت مليشيا الحوثي فرضت سيطرتها على استيراد الوقود من خلال عدد محدود من قياداتها وفي مقدمتهم محمد عبدالسلام فليته، وعدد محدود من التجار الموالين لهم، مما يتيح لهم التحكم في الأسعار والتلاعب بها.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تتلقى شحنات نفطية من إيران، يتم تهريبها وبيعها بأسعار تفوق ثلاثة أضعاف سعرها العالمي، مما يزيد من معاناة السكان.
وبالرغم من استمرار وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، يختلق الحوثيون الأزمات ويمنعون دخول المشتقات النفطية إلى المحطات، لإجبار التجار على بيعها في السوق السوداء، كما يتم خلط الوقود بمواد منخفضة الجودة، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة في محركات السيارات والمعدات الزراعية والصناعية.
وبحسب المواطنين، فإن الأزمة مفتعلة، مطالبين بفتح السوق أمام التجار المستقلين لاستيراد الوقود بأسعار تنافسية، معبرين عن غضبهم من استغلال الحوثيين للمشتقات النفطية كأداة للضغط على المواطنين ونهبهم.