8 شهداء وأكثر من 25 جريحا جراء قصف الاحتلال مدينتي غزة والشمال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، سقوط 8 شهداء وأكثر من 25 جريحا جراء قصف الاحتلال مدينتي غزة والشمال، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عدة مدن بالضفة الغربية، فضلًا عن قيامها باعتقال عدد من الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام مدينة الخليل وبلدة إذنا التابعة لها بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، منها نمرة، وحارة الشيخ، واعتقلت اثنين، كما احتجزت عددًا من الشبان قبل أن تفرج عنهم.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات ومخيمات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة بإقامة الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرقي المدينة، فجرًا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين، وفلسطيني آخر، بعد مداهمة منازلهم في الضاحية، في الوقت الذي احتجزت فيه مواطنًا فترة من الوقت، قبل الإفراج عنه في وقت لاحق.
وأيضًا في مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياءً عدة في المدينة وفتشت عدد من المنازل، فجر اليوم.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن جيش الاحتلال اقتحم أحياء داخل البلدة القديمة، وأطلق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن آليات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وأحياء التعاون، ورأس العين، وشوارع النصر، وهواش، وفتشت عددًا من المنازل، وعاثت بمحتوياتها خرابًا، واحتجزت سيدة لفترة من الوقت ثم أطلقت سراحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني بغزة قصف الاحتلال غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
سقط 5 شهداء في بلدة كويا في ريف درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة بالتزامن مع توغل جيش الاحتلال بريا، حسب بيان صادر عن المحافظة.
وأفادت محافظة درعا بوقوع 5 شهداء وعدة إصابات بينهم امرأة إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها على بلدة كويا غرب درعا، تبعه قصف بعدة قذائف دبابات على البلدة.
وأشارت إلى أن هناك حالة من الخوف والهلع بين المواطنين في البلدة الواقعة في منطقة حوض اليرموك، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا عن حالات نزوح من أهالي المنطقة، وفقا لما صدر عن المحافظة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إسعاف الأهالي عددا من الجرحى الذين أصيبوا أثناء عمليات توغل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا.
عاجل : عملية إسعاف الجرحى في بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للبلدة#درعا pic.twitter.com/8sMAHiLLG9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 25, 2025 #درعا24: مشاهد من تحليق مروحية إسرائيلية فوق قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.#درعا #كويا #اسرائيل #درعا24 pic.twitter.com/mkIqljmx2H — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) March 25, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وفي 17 آذار /مارس الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في محيط محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام سورية آنذاك باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمال محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
وأدانت وزارة الخارجية السورية أدانت "بأشد العبارات" الغارات الجوية الإسرائيلية على درعا، مشددة على أن العدوان الإسرائيلي "جزء من حملة تشنها إسرائيلي ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد".
ودعت الخارجية السورية، في بيان، "الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974".
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.