عضو بـ«التحالف الوطني»: جاهزون لدعم غزة بقوافل إنسانية تلبي الأولويات الملحة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت هبة راشد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ عملية تجهيز القوافل الإنسانية ضمن القافلة التاسعة للتحالف الوطني تخضع لمنهجية دقيقة ومنظمة، تضمن الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، سواء المالية أو اللوجستية.
جمع الطلبات من المتخصصين وترتيب الأولوياتوأضافت راشد لـ«الوطن»: «نحن في مرسال نتبع سلسلة من الإجراءات المدروسة بعناية، البداية تكون بجمع الطلبات من المتخصصين على الأرض في غزة، حيث يتولى فريق من الأطباء والصيادلة في مرسال مراجعتها بدقة لإزالة أي تكرار، وترتيب الاحتياجات وفق الأولويات الملحة، وتحديد الكميات المطلوبة بدقة لكل بند».
وتابعت أنّ قسم المشتريات في مرسال يلعب دورًا حيويًا في هذه العملية، من خلال الحصول على عروض أسعار متعددة من شركات مختلفة لضمان أفضل جودة بأقل تكلفة ممكنة، ومن ثم استكمال إجراءات الشراء والتخزين وتجهيز القوافل للإرسال.
وأكملت: «في مرسال لا نعتمد العشوائية أو الاكتفاء بمجرد ملء الشاحنات باحتياجات عامة، نحرص على أن تكون المساعدات المرسلة مدروسة ومحددة بناءً على الاحتياجات الحقيقية والأولويات، لضمان تقديم دعم فعّال ومؤثر».
وأكدت التزام مرسال بمواصلة العمل وفق هذه الآلية المتكاملة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتعظيم الأثر الإيجابي للمساعدات المقدمة.
وأشارت إلى جهود المؤسسة في دعم أهالي القطاع قبل احتلال إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث تم إرسال قوافل المساعدات الإنسانية لغزة بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي وصلت إلى 150 قاطرة مساعدات بتكلفة 250 مليون جنيه، فضلا عن تنظيم حملات تبرع بالدم لتوفير احتياجات أشقائنا في فلسطين من الدم ومشتقاته.
وأوضحت هبة راشد أنّ المؤسسة تقدم دعما للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر في اطار دورها الإنساني لتخفيف المعاناة التي يعيشونها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنّ عدد الحالات الفلسطينية التي تم مساعدتها اجتماعيا وطبيا خلال الفترة الماضية تخطى 2500 مواطن وأسرة فلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التحالف الوطني مسافة السكة قوافل مساعدات فی مرسال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير