42 قتيلاً من قيادات مليشيا الحوثي في يناير وسط تصعيد ميداني واسع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 18 يناير/كانون الثاني، عن تشييع ثلاثة قيادات ميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التابعة للجماعة، فقد شيّعت المليشيا ثلاثة قيادات ميدانية، وهم: الملازم أول تميم صادق الواحدي، الملازم أول أيمن أمين الحابسي، والملازم أول جمال زبن الله الزايدي.
ولم تفصح المليشيا عن مكان وزمان مصرع هؤلاء القادة، في محاولة لتفادي تفاقم الانهيارات في صفوفها، مكتفية بالإشارة إلى أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال.
وبهذا يرتفع إجمالي القيادات الذين شيّعتهم المليشيا منذ بداية الشهر الجاري إلى 42 ضابطاً، وسط تعتيم شديد على أعداد القتلى من جنودها، حيث تشير مصادر ميدانية إلى أن الأعداد كبيرة جداً، ويتم تشييع الجثامين بعيداً عن وسائل الإعلام.
وتأتي هذه الخسائر في ظل تصعيد الجماعة في مختلف جبهات القتال، لا سيما في محافظات تعز، الحديدة، لحج، الضالع، ومأرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
50 قتيلاً في حريق بالكونغو
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤول محلي، أمس، إن 50 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصبح 100 في عداد المفقودين عندما شب حريق في قارب بالكونغو وأغرقه.
وتم إنقاذ العشرات عقب الحادث الذي وقع في نهر الكونغو في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ويعاني العديد منهم من حروق شديدة.
وتجرى عمليات البحث عن المفقودين بمشاركة فرق إنقاذ مدعومة من الصليب الأحمر والسلطات الإقليمية.
وقال كومبيتونت لويوكو، مفوض نهر الكونغو، إن القارب الخشبي المزود بمحرك اشتعلت فيه النيران بالقرب من بلدة «مبانداكا».
وأشار المسؤول إلى أن الحريق اندلع بينما كانت امرأة تطهو طعام على متن القارب.
وكان القارب، «إتش بي كونغولو»، قد غادر ميناء ماتانكومو متجهاً إلى إقليم بولومبا.
وتم إيواء نحو 100 من الناجين بمبنى بلدية مبانداكا، في حين تم نقل المصابين بحروق إلى مستشفيات محلية.
وتوفي العديد من الركاب، من بينهم أطفال ونساء، عندما قفزوا إلى الماء دون إجادتهم للسباحة.
ويتم استخدام الأنهار والبحيرات عادة للنقل في الكونغو الديمقراطية، نظراً لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد.
وتقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة، ويتسبب بها عدم صيانة القوارب أو نقلها حمولة وركاباً أكثر من قدرتها الاستيعابية.