يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
المستقلة/-تُعتبر الأدوية من أهم الوسائل العلاجية التي لا غنى عنها في مكافحة العديد من الأمراض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد تأتي بتأثيرات جانبية تؤثر على صحة أعضاء الجسم المختلفة، خاصة الكلى. الكلى تلعب دورًا حيويًا في تصفية الفضلات والسموم من الدم، واستخدام بعض الأدوية بشكل مفرط أو غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد وظائفها.
الأدوية وتأثيرها على الكلى
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): تعتبر من أكثر الأدوية شيوعًا لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ولكنها قد تؤدي إلى تقليل تدفق
الدم إلى الكلى، مما يزيد من خطر تلف الكلى على المدى الطويل.
المضادات الحيوية: بعض المضادات الحيوية، مثل الأمينوغليكوزيدات، يمكن أن تكون سامة للكلى إذا تم استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية، مما قد يؤدي إلى قصور كلوي حاد.
الأدوية المدرة للبول: تُستخدم هذه الأدوية في علاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، لكنها قد تسبب جفاف الجسم وفقدان الأملاح المعدنية، مما يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الكلى.
الأدوية المثبطة للمناعة: تُستخدم في علاج الأمراض المناعية وزراعة الأعضاء، مثل السيكلوسبورين والتاكروليموس، ولكنها قد تسبب ضررًا للكلى بسبب تأثيرها على تدفق الدم. الوقاية من أضرار الأدوية على الكلى
استشارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في الكلى.
المراقبة الدورية: إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى يساعد في الكشف المبكر عن أي تأثيرات سلبية للأدوية.
الالتزام بالجرعات: تناول الأدوية بالجرعات المحددة من قبل الطبيب دون تجاوزها يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات.
الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء يساعد الكلى في أداء وظائفها بشكل جيد وتقليل تأثير الأدوية الضار. الخلاصة
تُعد الأدوية جزءًا أساسيًا من العلاج الطبي، ولكن استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي يُجنب الكثير من المضاعفات، خاصة تلك المتعلقة بالكلى. الوعي بالمخاطر المحتملة والالتزام بتعليمات الأطباء يساهم في حماية الكلى وضمان فعالية العلاج بأقل الأضرار الممكنة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محكمة بئر السبع تُثبت أمر اعتقال الطبيب أبو صفية
محكمة بئر
السبع تُثبت أمر
اعتقال الطبيب أبو صفية