قصف إسرائيلي يستهدف عددا من المناطق شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدف قصف إسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من المناطق شمالي قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، قال إعلام فلسطيني، إن جيش الاحتلال يطلق النار تجاه عددٍ من المدنيين الفلسطينيين حاولوا الاقتراب من محور نتساريم بقطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف شمالي النصيرات وسط القطاع، قبل أقل من ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، بسقوط عدد من المصابين إثر انفجار منزل في منطقة جباليا شمالي القطاع، فيما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف الأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان من المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد في تمام الثامنة والنصف صباحًا بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة.
لكن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال إن وقف إطلاق النار المُقرر دخوله حيز التنفيذ لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين، وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي ليلًا تقييمًا أمنيًا، بشأن تأخير تسلم قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم.
في المقابل، قالت حركة حماس إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مُشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
وتشمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تبلغ مدتها مدتها 42 يومًا انسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
وأسفرت الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر من العام 2023، عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى أزمة إنسانية ودمار غير مسبوق.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجومًا على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي شمالي قطاع غزة محور نتساريم قطاع غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة االرازح تحت الحصار والقصف المستمر
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، أن المنظمة ستقلص وجودها في غزة رغم تصاعد الاحتياجات الإنسانية وتفاقم المخاطر التي تهدد سلامة المدنيين.
وقال دوجاريك إن هذا القرار يأتي في وقت تتعرض فيه غزة لغارات إسرائيلية مدمّرة أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن مقتل المئات من المدنيين، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة، فيما لم يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر منذ مطلع آذار/مارس.
وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، وستواصل تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون، مشيراً إلى أن تعليق دخول قوافل الإغاثة من قبل الحكومة الإسرائيلية مستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل مواصلة العمليات العسكرية.
وأوضح أن الضربات التي استهدفت مجمّعًا للأمم المتحدة في دير البلح بتاريخ 19 آذار/مارس، أُطلقت من دبابة إسرائيلية بحسب ما توفر من معلومات، وأسفرت عن مقتل موظف من الجنسية البلغارية وإصابة ستة آخرين بجروح خطيرة، كانوا ينحدرون من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية وفلسطين والمملكة المتحدة.
ونوّه إلى أن طبيعة المجمع كموقع تابع للأمم المتحدة كانت معروفة بالنسبة لكافة الأطراف، مذكّرًا بأن القانون الدولي يفرض حماية مباني الأمم المتحدة. وقال: "يواجه زملاؤنا أخطارا جسيمة أثناء أداء مهامهم الإنسانية لحماية المدنيين".
وأدان المتحد الأمين العام الأممي بشدة هذا الهجوم، مطالبًا بتحقيق شامل ومستقل في الحادث، كما جدد دعوته إلى احترام القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين، وإنهاء حرمانهم من المساعدات، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
وختم دوجاريك بدعوة الأمين العام لجميع الدول إلى استخدام نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي لوقف النزاع وضمان المساءلة، ودعا إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
ومع استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/مارس، دخل القطاع مرحلة أكثر قسوة من العنف والمعاناة. مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال أيام، فيما اضطر عشرات الآلاف إلى النزوح من منازلهم مجددًا. وبينما تتواصل الغارات بلا توقف، وتشهد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهوراً متسارعاً، وسط تحذيرات من كارثة غير مسبوقة.
Relatedتحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لهاغارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق النارغزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكانوكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت في الثاني من الشهر الجاري قرارًا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، حيث اتُهمت باستخدام سلاح التجويع بحق سكان القطاع الذين يقفون على شفا المجاعة إن لم يكونوا قد دخلوها فعلا. وقد حوّل هذا القرار مهمة المنظمات الإنسانية إلى عمل شبه مستحيل، في وقت يعتمد فيه ملايين السكان بشكل شبه كامل على تلك المساعدات لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية.
ويترافق ذلك مع ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية، وندرة في السلع الأساسية، فيما يواجه السكان اليوم حلقة جديدة من العنف، بلا غذاء، وبلا دواء، وبلا أدنى مقومات الحياة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا قطاع غزةقصفإسرائيلالأمم المتحدةمساعدة غذائيةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة