البابا فرنسيس يدعو إلى السلام في النيجر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طالب بابا الفاتيكان، فرنسيس، اليوم الأحد، بإيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة السياسية التي تشهدها النيجر، والتي نجمت عن انقلاب يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وقال البابا في صلاة التبشير الملائكي أمام الحاضرين في ساحة القديس بطرس: "أتابع بقلق ما يحدث في النيجر، وأنضمّ إلى الأساقفة في دعوتهم إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، وفي منطقة الساحل".
Pope Calls For Peace In Coup-Hit Nigerhttps://t.co/3HeOq8h9Vm pic.twitter.com/bbZgnF4ZzT
— Channels Television (@channelstv) August 20, 2023وأشار البابا، البالغ 86 عاماً، إلى أنه يصلي من أجل أن تثمر "جهود المجتمع الدولي حلاً سياسياً في أسرع وقت ممكن لما فيه خير الجميع".
كما دعا قادة الكنيسة في غرب إفريقيا إلى حل سلمي للوضع في النيجر، معربين عن معارضتهم لأي تدخل عسكري.
وردد قادة الجماعات الدينية العاملة في غرب إفريقيا أصداء الأساقفة الكاثوليك في المنطقة المعارضين لأي تدخل عسكري في النيجر، مشيرين إلى أنه لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع.
يذكر أنه في 26 يوليو (حزيران) الماضي، أطاح عسكريون بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم، لتصبح النيجر بذلك رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلاباً منذ العام 2020.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الفاتيكان النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
عاش مدافعا عن السلام.. نشطاء ينعون البابا فرنسيس
وأعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس بمقر إقامته في دار القديسة مارتا، عن 88 عاما، وذلك بعد ظهوره أمس الأحد في احتفالات عيد الفصح بكاتدرائية القديس بطرس.
ووفقا لحلقة 2025/4/21 من برنامج "شبكات"، فقد كان الظهور الأخير للبابا فرنسيس هو الأول له منذ دخوله المستشفى نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، حيث بقي بها 38 يوما، وكانت أطول فترة يقضيها في المستشفى منذ توليه البابوية في 13 مارس/آذار 2013.
والبابا فرانسيس -واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو- من أصول أرجنتينية، وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية، وقد عُرف بمواقفه السياسية الجريئة التي تجاوزت الأطر التقليدية للكنيسة الكاثوليكية.
وخلال توليه الباباوية، انتقد البابا فرنسيس سيطرة المال على العالم وعقوبة الإعدام، واتهم البشر بتحويل العالم إلى "مزبلة" والتعامل مع الكوكب وكأنهم أسياده. كما اتخذ موقفا شديدا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونعى نشطاء على مواقع التواصل البابا فرانسيس، حيث كتبت دارين: "شخص عاش عمره كله مدافعا عن السلام والتسامح بين الأمم، هاد (هذا) غير مواقفه في حرب الإبادة في غزة".
إعلانكما كتب ناصر: "من لحظة إعلانه بابا للكنيسة، سعى لرفع حمامة السلام مع كل الأديان الأخرى". في حين قال محمود: "بابا الفاتيكان ده كان من أكتر رجال الدين المسيحي تسامحا وقصة مجيئه ملهمة جدا وكان بيحاول يخاطب العقل في خطابه".
في المقابل، قال إبراهيم: "الحقيقة أن القرن الحالي لغى فاعلية رجال الدين بشكل كبير عكس القرن الماضي وما قبله سواء مجتمعيا أو سياسيا، ولم تعد المرجعيات تحظى بنفس القدسية والهالة القديمة إلا في المناسبات".
وتمثل جنازات الباباوات حدثا كبيرا ومعقدا، لكن البابا فرنسيس وافق مؤخرا على خطط لجعل إجراءات وطقوس دفنه أقل تعقيدا، ومن المتوقع أن تستمر مراسم وطقوس الدفن نحو 9 أيام.
ويحكم أغلب هذه الطقوس ما يعرف بالدستور الرسولي الذي أقره البابا يوحنا بولس الثاني في 1996 وعدّله البابا بنديكت السادس عشر في 2007 و2013.
21/4/2025