جريدة زمان التركية:
2025-01-19@11:30:33 GMT

رضا ضراب يتزوج في ميامي

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تزوج رضا ضراب، رجل الأعمال التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، من ديلارا ألتينتوب، وهي مساعدة تنفيذية في إحدى الشركات، في ميامي.

رضا ضراب، الزوج السابق لإيبرو جونديش، حضر زفافه شخصيات مشهورة من عالم الفن، وكان للحفل صدى كبير في الصحافة.

وأقيم حفل الزفاف بمشاركة 150 مدعوًا واستمر ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ.

وتم تحذير المدعويين عبر البريد الإلكتروني من التقاط الصور والفيديوهات، وخلال الحفل تم جمع هواتف المشاركين.

وحصلت ديلارا ألتنتوب على شهادة المساعدة القانونية في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. ألتنتوب، كانتا سباحة محترفة في نادي فنربخشة الرياضي، هي أيضًا عضو سابق في الفريق الوطني التركي للسباحة.

 

وفي عام 2017، تصدر رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل، رضا ضراب، الأخبار على الساحة الإعلامية الدولية بعد اعترافه أمام محكمة في نيويورك، بكونه جزءًا من عمليات للاتفاف على العقوبات المالية الأمريكية المفروضة على إيران، تورط فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتبين أنه دفع رشاوى تزيد قيمتها عن خمسين مليون يورو لوزير الاقتصاد السابق، ظافر شاجليان، بين آذار/مارس 2012 وآذار/مارس 2013. هذا الإجراء سمح له بترسيخ نفسه كوسيط أساسي في تجارة إقليمية معقدة ومربحة، حيث سمح لإيران، عبر بنك “خلق” الحكومي التركي، بضخ مليارات اليورو من إيرادات محروقاتها في النظام المصرفي الدولي، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على التعامل مع طهران.

 

Tags: بنك خلقتركيارضا ضرابميامي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بنك خلق تركيا ميامي

إقرأ أيضاً:

الإعيسر: العقوبات الأمريكية ضد «البرهان» تفتقر للشرعية القانونية

قال وزير الإعلام السوداني، إن العقوبات الأمريكية على قائد الجيش، محاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان”، مؤكداً أن الشعب السوداني يرفض مثل هذه الخطوات الخارجية..

التغيير: الخرطوم

قال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة في السودان، خالد الإعيسر، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تُعد قرارًا غير عادل ويفتقر إلى الأسس القانونية.

واعتبر الإعيسر أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتقويض إرادة الشعب السوداني، حسب قوله.

وأوضح الإعيسر، عبر منشور على منصة “فيسبوك” الخميس، أن الولايات المتحدة، منذ بداية الحرب في السودان، دعمت توجهات تتعلق بالاتفاق الإطاري الذي كان يهدف إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش السوداني، بشكل اعتبره يصب في مصلحة مجموعات مسلحة.

وأضاف أن واشنطن اعتمدت على أدوات دبلوماسية وسياسية لنشر فهم مغلوط حول الوضع في السودان، زاعمة أن الجيش السوداني ضعيف وأن الصراع في البلاد لا يمكن أن يُحسم عسكريًا.

وأشار الإعيسر إلى أن فرض العقوبات جاء بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على الوضع الميداني.

ووصف القرار بأنه “محاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان”، مؤكداً أن الشعب السوداني يرفض مثل هذه الخطوات الخارجية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار. حسب قوله.

وأكد الناطق الرسمي للحكومة السودانية، على أن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة، ومؤكدًا دعم الشعب السوداني للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الراهنة.

والخميس أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.

وجاءت  الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.

وأشار البيان إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.

وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.

الوسومالعقوبات الأمريكية على البرهان حرب الجيش والدعم السريع قائد الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • أسعار شحن النفط الروسي ترتفع 25% بعد العقوبات الأمريكية
  • العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • ارتفاع أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية وزيادة الطلب المتوقع
  • سولسكاير يقترب من تدريب بشكتاش التركي
  • الإعيسر: العقوبات الأمريكية ضد «البرهان» تفتقر للشرعية القانونية
  • السودان يرفض العقوبات الأمريكية على البرهان
  • العقوبات الأمريكية على قائد الجيش لماذا؟
  • أول تعليق من الخارجية السودانية على العقوبات الأمريكية ضد البرهان