بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بدأ دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة صباح اليوم الأحد، عبر معبر رفح البري عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وكان أعلن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الاتفاق على عبور 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً منها 50 شاحنة وقود، مؤكداً استمرار مصر في إغاثة القطاع بالتعاون مع المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة تكثف الاستعدادات لتقديم المساعدات إلى غزة
قال مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن هناك استعدادات مكثفة لتقديم المساعدات إلى غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
وأكد هادي، أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون للاستفادة من هذه الفرصة لتقديم مساعدات كبيرة.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، في بيان له صباح اليوم، إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تنفيذ المكونات الإنسانية في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما في ذلك توفير الإمدادات، بما في ذلك المياه، والطعام، والإمدادات الصحية، والمأوى للناس في غزة، والإفراج المنتظر عن المحتجزين".
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت غزة اليوم الأحد، وفقًا لما قاله الوسيط القطري.
وسيتوقف القتال بعد 15 شهرًا من الحرب، ويتضمن الإفراج عن العشرات من الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة في قطاع غزة ومئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
الأونروا: نتابع بترقب ونحبس أنفاسنا قبل وقف إطلاق النار في غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة.. نحن نتابع بترقب ونحبس أنفاسنا".
وكانت قناة القاهرة نيوز التابعة قد ذكرت أن مئات شاحنات المساعدات التي تحمل المواد الغذائية والملابس والإمدادات الطبية ومواد الإغاثة الأخرى تصطف بالفعل عند معبر رفح الحدودي.
وخلال الهدنة، سيكون بمقدور 600 شاحنة مساعدات الدخول إلى غزة يومياً بموجب الاتفاق – وهي زيادة كبيرة عما كان مسموحاً به حتى هذه اللحظة.
ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن زيادة مخصصات المساعدات ستكون “مجرد بداية” في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.
وبعد مرور أكثر من عام على هذه الحرب الوحشية، يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، وذلك بعد أن أعطت الحكومة الإسرائيلية موافقتها النهائية على هذا الاتفاق.
خلال المرحلة الأولى من الاتفاق التي تستمر ستة أسابيع، سوف يُطلق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين من بين 98 لا يزالون أحياء، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى ومصابون، وستفرج إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزًا من الذكور والإناث والقصر، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيًا من غزة محتجزين في إسرائيل منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء دخول المساعدات قطاع غزة شاحنات المساعدات إسرائيل وحماس غزة اليوم بعد 15 شهر ا من الحرب معبر رفح الحدودي معبر رفح غزة 600 شاحنة مساعدات الأمم المتحدة 50 شاحنة وقود مصر وقف إطلاق النار الأمم المتحدة المساعدات إلى حیز التنفیذ إلى غزة صباح ا
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الولايات المتحدة إلى وقف تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيادة "آلة حرب" ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الاثنين، "لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل".
وأضاف السيناتور الأمريكي "لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية".
Netanyahu has not allowed any aid into Gaza in 22 days. He broke the ceasefire، resuming a bombing campaign that has killed more than 50،000 people. Now he is threatening a long-term occupation of Gaza.
NO MORE MILITARY AID TO NETANYAHU’S WAR MACHINE.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.