الدفاع المدني بغزة يدعوا الفلسطينيين بعدم التوجه اوالعودة إلى محور “نتساريم”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دعا الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، مساء يوم السبت النازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع لعدم الاستعجال و العودة إلى شماله.
وقال الرائد بصل:” يحظر على المواطنين التوجه إلى محور نتساريم، ونطالب المواطنين بعدم الاستعجال بالعودة إلى شمال قطاع غزة خوفا من مخلفات الحرب”، مبيناً أن 90% من منازل شمال القطاع دمرت بشكل كامل أو جزئي والعودة إليها تشكل خطرا.
كما بين أن الاحتلال “الإسرائيلي” تعمد تدمير البنية التحتية في قطاع غزة.
وعند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم غدٍ الأحد، سيدخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، بعد 470 يوما من الحرب، راح ضحيتها 46,899 شهيد و 110,725 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.