الحسان:ملف خور عبدالله “ملف خاص”لايمكن تطرقه بالإعلام
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 10:30 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محمد الحسان ممثل الأمم المتحدة في العراق في مؤتمر صحافيّ في البصرة، إن “البصرة مدينة تأريخية تعود إليها أصول التجارة و يتوجه إليها كل العالم و نحن كلنا أمل في أن تعود إلى مكانتها الحقيقية في المنطقة، وأنا شهادتي مجروحة في هذه الحكومة العراقية لما نرى منهم إلا الخير للعراق و شعبه و نأمل منهم أن ينجحوا في عملهم”.
وتابع، إنه “حينما التقيت بالمرجع السيستاني كان هو المرجعية الأساسية في الحرص على البلد و المنطق بشكل عام”، مؤكداً أن “العراق شريك و من الدول المؤسسة للأمم المتحدة و شراكتنا مستمرة و متواصلة لما فيه خير للمجمتع والمنطقة”.وفي الحديث عن البصرة، أوضح الحساني، إن “نظرتنا للمحافظة جيدة وهي حاضنة ومستضيفة لكثير من المهرجانات و الفعاليات والمناسبات العالمية، و من حقكم أن تفتخروا بهذه المدينة”، موضحاً إنه “لدي رسالة حملوني إياها اليهود و المسيحيين و معظمهم يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك سيدة عراقية إسمها (هدى) من البصرة و متزوجة من السفير الأمريكي في سلطنة عمان، وهم أوصوني بالتحية و السلام لأهل هذه المدينة و زيارة مناطقهم”.وبشان موضوع خور عبد الله بين العراق والكويت؛ أوضح ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحساني؛ أن “ملف خور عبد الله خاص ولا يمكن التطرق له بالإعلام ولا يوجد بين العراق والكويت إلا الاحترام و المحبة و البلدين ضحايا الأحداث السابقة واشتركوا في نفس الأذى”.و أكد، إن “القيادات السياسية في العراق عازمة على عودة الأمور إلى نصابها الصحيح القائم على احترام ميثاق الأمم المتحدة و سيادة الكويت واستقلالها، وإن ما يجمع الشعبين الكويتي والعراقي أكبر من أن يعرقله أي شيء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أمس، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» ستأتي إلى نهايتها خلال العام الحالي.
وأضاف الحسان الذي يتولى رئاسة بعثة «يونامي» في كلمة ألقاها في ملتقى السليمانية التاسع أن «العراق وصل مرحلة لا يحتاج فيها إلى مثل هذه البعثة، بل يحتاج إلى خدمات من قبل الوكالات المتخصصة ونحن شركاء مع الحكومة العراقية في ذلك».
وأكد في الوقت نفسه أن «المنطقة بحاجة إلى استقرار العراق»، مشيراً إلى أن «الدولة أمام استحقاق دستوري وهو الانتخابات التي نعمل على نجاحها لتثبيت مسيرة التنمية والإصلاح».
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام عراقية أمس، عودة قافلة تضم 856 عراقياً من مخيم «الهول» السوري.
وقال علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين إن «238 عائلة عراقية تضم 856 فرداً تمت إعادتها الثلاثاء من مخيم الهول السوري وأدخلت مخيم الجدعة، جنوبي مدينة الموصل».
وذكر أن إجمالي عدد العائدين من مخيم الهول وصل إلى 15 ألف شخص ولايزال هناك نحو 15 ألف عراقي آخرين في مخيم الهول سيتم إعادتهم.