باحثة سياسية: ثغرات تنفيذ الهدنة في غزة قابلة للحل السريع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر بارقة أمل لدى المدنيين الفلسطينيين، إذ أن الجميع مهتم بوقف الحرب على أرض القطاع، موضحة أنّ هناك تأمل بعدم وجود مماطلة وفجوات وثغرات أمام تنفيذ الهدنة، لكن هذه الثغرات إن وجدت قد تُحل بشكل سريع، نظرا لوجود ضامنين، والضغط الأمريكي والمصري.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصر تتجهز اليوم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن المواطن الفلسطيني يقدر قيمة هذه المساعدات، إذ تسهم في تخفيف وطأة الجوع، كما أن الدولة المصرية جهزت المعدات التي تساهم في إزالة الركام حتى يتم فتح الشوارع وإعادة البنية التحتية، بهدف التيسير على المواطنين والبدء في مشاريع التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ترامب ضغط على نتنياهو لقبول الهدنةوتابعت: «حتى هذه اللحظة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يماطل ولا يريد هذه الهدنة لولا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي ضغط عليه لوقف هذه الحرب»، لافتة إلى أن الأهم في ذلك هو فرحة المواطنين الفلسطينيين والتمسك بالأمل بسبب الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.
نتنياهو يحاول إرضاء سموتريش واليمين المتطرفوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.
خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».