#سواليف

#بيان صادر عن #لجنة_العمل_الوطني و #مقاومة_التطبيع في #مجمع_النقابات_المهنية في #إربد

إن لجنة العمل الوطني النقابية في مدينة إربد إذ تراقب الأحداث المحيطة والمستجدة في المنطقة فإنها ابتداء تهدي الشعب السوري الشقيق أطيب أمنياتها له بالوحدة على ترابه الوطني والأمن والاستقرار، وتدعو للشقيقة سوريا بمستقبل زاهر مبنيّ على روح الأخوة والمواطنة والاستقلال.

وتبقى سوريا قلعة الصمود والمقاومة لدحر المطامع الصهيونية في المنطقة. كما تبارك لجنتنا انتصار المقاومة الباسلة ووقف إطلاق النار في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية وانتهاء العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين وتكلل صبرهم بانتصار المقاومة البطلة على الإرهاب الصهيوني في معركة العز والكرامة ؛ معركة طوفان الأقصى المباركة.

وإننا ندعو شعبنا العربي من المحيط للخليج بالالتفاف في جبهة واحدة خلف المقاومة ضد المشروع الصهيو-أمريكي الغاشم. وإلى نبذ الاختلاف والفرقة وكل من يدعو إليها. كما تؤكد اللجنة على أن انتهاء العدوان في غزة وتكلل الحرب بالنصر لا يعني انتهاء المقاطعة الشعبية للسلع الداعمة للكيان الصهيوني. ونؤكد على ضرورة التمسك بالمقاطعة كسلاح وطني فاعل لمنع تمويل الحرب على أهلنا في فلسطين. ونندعو إلى استمرار المعركة السياسية والقانونية في كل المحافل الدولية ضد المشروع الإمبريالي الصهيوني في فلسطين، ونكرر مطالبتنا بوقف جميع أشكال التطبيع الرسمي مع العدو الصهيوني وقطع كل طرق وأشكال التعامل التجاري معه.

مقالات ذات صلة إنهاء خدمات أمين عام وزارة الشباب حسين الجبور 2025/01/19

وأخيراً فإن اللجنة وإذ تبارك بالإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي والأستاذ نعيم جعابو، إلا أنها بذات تطالب بوقف سياسة تكميم الأفواه وملاحقة الناشطين والحراكيين. وتدين كل ملاحقة قانونية قائمة على منع التعبير عن الرأي وتدعو بالإفراج الفوري على جميع المعتقلين والمحكومين على قضايا خلفيتها التعبير عن الرأي. فالأردن اليوم في أمس الحاجة إلى تمتين الصف الداخلي وتعزيز الجبهة الوطنية وخصوصاً في ظل التغييرات الإقليمية المحيطة وتصريحات ترامب الأخيرة حول موقفه من توسيع رقعة ما تسمى بإسرائيل والتهديدات الصهيونية المعادية للأردن على وجه الخصوص وللأمة العربية جمعاء.

عاش الأردن حراً منيعاً

عاشت فلسطين والمقاومة البطلة عزيزة حرة

والمجد والخلود للشهداء الأبرار

إربد 19-كانون ثاني-2025

لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع في نقابات إربد المهنية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لجنة العمل الوطني مقاومة التطبيع مجمع النقابات المهنية إربد لجنة العمل الوطنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي الأسبق يؤكد أن اليمن طور معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني

يمانيون/ صنعاء حيا رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، دور اليمن في معركة فلسطين، سيما دور القائد المجاهد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وإدارته للمعركة في مختلف المجالات، وفي التصدي للهجمات والحملات على اليمن.

وأشار رئيس الوزراء العراقي الأسبق في كلمته في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة صنعاء، إلى أن اليمن منذ معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023م طوّر معادلة جديدة لم يسبقه أحد في تاريخ الصراع ضد الاحتلال الصهيوني تتمثل في المقاومة الرادعة.

وقال “منذ بدايات الاستيطان والاحتلال كانت الأمة تقدم التضحيات ورغم ذلك يزداد عدد المستوطنين وتتوسع المستوطنات، وكان الفهم العام أن تحرير فلسطين سيأتي عبر طريقين إما التسويات السياسية، أو تحريرها بالجيوش العربية”.. لافتا إلى فشل طريق التسويات مع أوسلو ورفض الإسرائيليين لأية مشاركة أو مفهوم لدولة فلسطينية.

وأكد عبد المهدي أن معادلة المقاومة الرادعة جاءت بعد سقوط نظريتي المعركة الحاسمة، والمقاومة الدفاعية المجردة، وهذا ما قام به “طوفان الأقصى” ومعارك تحرير غزة ونصرة القدس ومعارك جبهات الإسناد قاطبة، وهو ما طوره يمن العزة.

وأوضح أنه “وكما ينفر الاستعمار العالمي لدعم ربيبته إسرائيل ويرسل حاملات الطائرات إلى بحارنا، ويقدم كل وسائل الدعم العسكري والسياسي والإعلامي بالمقابل، تستنفر الأمة قواها الحية متمثلة بمحور المقاومة وفي المقدمة اليمن”.

وأكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن اليمن يتحمل اليوم عن الأمة تثبيت مبدأ أن زمن الاستفراد بفلسطين قد انتهى، وأن معارك البحر الأحمر وبحر العرب ومجيء الأساطيل الأمريكية والبريطانية وغيرها والعدوان المستمر عليه لم يخفه ولم يوقف تعطيله لمرور السفن المتوجهة إلى موانئ الكيان، بل زاد اليمن المجاهد تطوراً جديداً بقصفه الداخل الإسرائيلي وبأنه سيستمر في ذلك ما دام حصار غزة والحرب عليها مستمرة.

ولفت إلى أن اليمن القويُ والصامد يصّعد كلما صعد العدو الصهيوني الأمريكي، بالرغم من الحصار والعمليات الحربية العنيفة ضد الشعب اليمني.. مضيفًا “لم نجد في اليمن أي معنى للخوف أو التراجع، فاليمن يطور من قدراته بشكل غير مسبوق وعلى كافة الصعد، أما العدو، فمن أزمة إلى أخرى يستهلك من مخزوناته وطاقاته ومصادر قوته البشرية والمادية والمعنوية التي جمعها خلال العقود الماضية”.

وبين عبدالمهدي، أن معادلة المقاومة الجديدة التي يرسّخها اليوم اليمن في مواجهة العدوان عليه، ونقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، ستكسر الحصار عن غزة، ولا تتذرع لا ببعد المسافة ولا بالتخويف من التهديدات.. مؤكدا أن هذه المعادلة تشجع من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، بأن المقاومة دخلت عصراً جديداً متصاعداً وأن الكيان دخل أزمة وجودية قاتلة.

واعتبر معركة الإسناد التي يخوضها اليمن اليوم، عملًا مقاومًا يندرج في باب الدفاع وفي ذات الوقت عملًا فيه من المبادرة ما يجعل هجمات العدو مقيدة برد مؤلم ومكلف يتعرض له.. لافتا إلى أن يد العدو لن تكون طليقة في عدوانه بعد اليوم ومستوطنوه مضطرون للهجرة.

كما أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن قضية فلسطين لها أبعادها الدينية والتاريخية، وجزء عضوي من معركة التحرر في العالم.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. «لجنة تقصي الحقائق» تمدد مهمتها وإسرائيل تتحدّث عن «التطبيع» مع دمشق
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
  • حماس تندد باستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان
  • "العمل" تطلع على تدريب طلبة "الكلية المهنية" بالخابورة
  • الضرائب تجري لقاءً مع النقابات المهنية للترويج لحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة
  • مجلس النواب يوافق على إنشاء المجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية
  • رئيس الوزراء العراقي الأسبق يؤكد أن اليمن طور معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني
  • 70 أسيرًا من أشبال فلسطين في سجن “الدامون” الصهيوني يعانون أوضاعًا مأساوية