تصعيد إسرائيلي في غزة: قتلى وجرحى رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025
المستفلة/- أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف “أهداف إرهابية” في شمال ووسط قطاع غزة باستخدام المدفعية والطائرات، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، حسبما أفادت مراسلتنا في المنطقة. بيت حانون كان من بين المناطق التي تعرضت للقصف، حيث سجلت إصابات ووفيات نتيجة الهجمات.
رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أفادت تقارير من حي الشجاعية شرق مدينة غزة بسقوط ثلاثة قتلى وعشرين مصاباً برصاص الجيش الإسرائيلي.
الوضع المتفجر في غزة يعكس التوتر المستمر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر. التصعيد العسكري يضع مزيداً من الضغوط على الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
كشف الكاتب الصحفي جورج العاقوري عن سبب التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، موضحًا أن هذا التصعيد ليس مستغربًا، خاصة في ظل التاريخ الطويل من التوترات بين إسرائيل ولبنان.
وأكد العاقوري أنه لا يمكن الرهان على حسن نية إسرائيل، مشددًا على ضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات التي التزمت بها الحكومة السابقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار.
وأضاف العاقوري في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وحزب الله قد شاركوا في توقيع الاتفاقية التي تضمنت تطبيق القرارات الدولية في شمال وجنوب الليطاني وإنهاء سلاح حزب الله.
و أشار إلى أن الجيش اللبناني يقوم الآن بمهام كبيرة في الجنوب، ولكنه يحتاج إلى دعم أكبر من أجل البحث عن مخازن الأسلحة.
وأوضح العاقوري أنه من الضروري أن يسلم حزب الله خريطة مواقع سلاحه بشكل واضح للجيش اللبناني، كي يتم قطع الطريق على أي ذريعة يمكن أن تستخدمها إسرائيل للاستمرار في ضرباتها ضد لبنان. وأضاف أن إسرائيل قد تذرعت بإطلاق صواريخ من الجانب اللبناني كسبب لهذه الاعتداءات.
وفي ختام حديثه، أشار العاقوري إلى أن حزب الله قام تاريخيًا بترسيخ سلطته على المقاومة في لبنان، حيث تخلص من الحزب الشيوعي وحركة "عمل"، ليبسط قبضته على الأمور.