أحكام السهو في الصلاة وعدد الركعات وعلاجه
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
السهو في الصلاة يتعرض العديد من الأشخاص إلي السهو في الصلاة وهو السهو في الصلاة و النسيان أو الخطأ الذي قد يحدث من المصلي بشكل غير مقصود في أثناء الصلاة وهذا معنى السهو في الصلاة وهو ما يجعل البعض يتساءلون عن أحكام السهو في الصلاة و دعاء السهو في الصلاة و حالات السهو في الصلاة والسهو في الصلاة وعدد الركعات وعلاج كثرة السهو في الصلاة، وهو ما بينه علماء الإسلام.
وفيما يخص السهو في الصلاة وعدد الركعات فقد السهو إذا شك المصلي في عدد الركعات التي أداها، في هذه الحالة، إذا شك في عدد الركعات، يجب عليه أن يتبع القاعدة الفقهية التي تقول "البناء على اليقين"، فإذا كان لا يعرف هل أتم عدد الركعات الصحيح أم لا، يبني على الأقل ويزيد ركعة أو أكثر إذا لزم الأم.
أما عن السهو في الصلاة هل يبطلها؟ فإن السهو لا يبطل الصلاة، ولكنه يتطلب سجود السهو لتصحيح الخطأ الذي حدث، وسجود السهو يكون في الحالات التي يحدث فيها زيادة أو نقص في الصلاة من غير عمد، وحالات السهو في الصلاة ثلاث وهي الزيادة: عندما يزيد المصلي في الصلاة ركعة أو سجدتين، والنقص: عندما ينقص المصلي ركعة أو جزءًا من الصلاة، والشك: إذا شك في عدد الركعات ولم يكن متأكدًا من إتمام الصلاة.
وأما عن السهو في الصلاة الإبراهيمية فإن السهو في الصلاة الإبراهيمية يعني أن الشخص قد يغفل عن ذكر "اللهم صلِ على محمد" أو غيرها من الأذكار في التشهد، ويمكن تداركه عبر سجود السهو، وفيما يخص دعاء السهو في الصلاة، فلا يوجد دعاء محدد للسهو، ولكن المصلي يقوم بسجود السهو ثم يقول فيه "سبحان ربي الأعلى" أو أي ذكر آخر مثل "اللهم اغفر لي".
أحكام السهو في الصلاةوفيما يخص أحكام السهو في الصلاة فقد نشرت دار الإفتاء المصرية فيديو عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك وضح فيه أمين الفتوى أن سجود السهو عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي مثل أي سجود في الصلاة، وتكون بعد أن ينتهي المصلي من التشهد الأخير وقبل أن يسلم يقول الله أكبر ويسجد ويقول في السجدة الاولى سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ويدعو بما شاء أو يقول سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين، ثم يقوم من السجود ويجلس ويدعو الله بما شاء ثم يسجد ويقول في السجدة الثانية مثل ما قال في الأولى ثم يقوم من السجود ويكبر ويجلس ثم يسلم.
وبينت دار الإفتاء في فيديو آخر حكم سجدة السهو بعد الانتهاء من الصلاة، وأنه جائز ولا يفسد الصلاة، وهذا لأن العلماء اختلفوا في مكان سجود السهو وهذا الخلاف يجعل سجود السهو بعد التسليم جائز والصلاة صحيحة.
علاج كثرة السهو في الصلاةوبالنسبة لعلاج كثرة السهو في الصلاة فإن كثرة السهو في الصلاة قد تكون علامة على التشتت الذهني أو عدم التركيز، ويفضل للمصلي أن يحاول تحسين مستوى التركيز والتفكير أثناء الصلاة لتجنب السهو، وقد بين الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عدة خطوات يمكن للشخص الذي يعاني من "السرحان في الصلاة" اتباعها ليصل إلى الخشوع، من بين هذه النصائح: النظر إلى محل السجود، والإكثار من الذكر خارج الصلاة، وقراءة سورة الفاتحة بهدوء أثناء الصلاة، كما نصح بأن يتم النظر إلى الإبهام أثناء الركوع، والنظر إلى الأنف أثناء السجود، مع الحفاظ على الطمأنينة في جميع الحركات، باتباع هذه الإرشادات، يمكن تحقيق الخشوع في الصلاة.
ومن يريد دعاء السهو في الصلاة يمكن له أن يردد "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات، ثم يقول سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، وأن يقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام، ثم الدعاء بما يريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السهو في الصلاة المزيد عدد الرکعات سجود السهو
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر ومتى تقبل؟ |تفاصيل
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن زكاة الفطر هي طهرة للصائم من اللغو والرفث خلال شهر رمضان، كما أنها طعمة للمساكين، تسهم في إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء في يوم العيد.
وأضاف أن الزكاة تمثل أحد جوانب العبادات التي تقوي أواصر التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم.
متى تُقبل كزكاة؟وأوضح هاشم في مداخلته خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن زكاة الفطر تُقبل كزكاة فطر إذا تم إخراجها قبل يوم العيد. أما إذا تم إخراجها بعد العيد، فإنها تُحسب كصدقة من الصدقات ولا تُعد زكاة فطر.
الإسلام والخلل في العباداتوأشار هاشم إلى أن الإسلام شرع ما يجبر أي خلل قد يحدث في العبادات التي يطول وقتها، مثل الصلاة والصوم، أو قد يقع فيها سهو أو نسيان، وبالتالي يتاح للمسلم فرصة تعويض أي نقص قد يطرأ في عباداته. وهذا يعكس رحمة الله وتسهيله على عباده.
شرط وجوب زكاة الفطروفيما يتعلق بوجوب زكاة الفطر، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الزكاة تجب على من كان حيًا وقت الفطر، أي فجر يوم العيد. وبالتالي، الشرط الأساسي لإخراجها هو أن يكون الشخص على قيد الحياة عندما يبدأ اليوم الأول من عيد الفطر.