يخطط الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لاختيار منتجع فاره، ليكون "مقره الحكومي" في العاصمة واشنطن، ليكون قريبا من مركز القرار خلال الحكومة الأميركية الجديدة.

وأشارت مصادر إلى أن قطب التكنولوجيا يتطلع لاقتناء فندق "لاين هوتيل"، وهو عقار عصري، يخطط لتحويله إلى "ناد اجتماعي خاص".

ويأتي التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن إكزامنر" قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وكان فندق The Line Hotel، الذي تم افتتاحه في عام 2017، في السابق مكانا يقصده رواد الموضة في العاصمة.

ومع ذلك، بعد الفشل في تلبية التوقعات المالية، أصبح الفندق المكون من 220 غرفة معروضا الآن للبيع بالمزاد.

ويمكن لمالك شركة تسلا، الذي يقال إنه وضع العقار نصب عينيه، أن يحوله إلى شيء مشابه لـ"منتجع مار ألاغو" في فلوريدا، التابع لترامب، وهو المكان الذي تتقاطع فيه "الأعمال والسياسة".

ليس من الواضح ما هو الغرض الذي سيخدمه هذا الفندق إذا اشتراه ماسك، ومع ذلك، مع دور عملاق التكنولوجيا كرئيس مشارك لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، في الحكومة الأميركية الجديدة، من المحتمل أن يكون الموقع بمثابة مقره الرئيسي، مما يجعله قريبا من ترامب وإدارته.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب ماسك إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك دونالد ترامب دونالد ترامب ماسك أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تدرس خفض ضريبة التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب الجمركية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس حكومة المملكة المتحدة خططًا لخفض أو حتى إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية قبل الثاني من أبريل، في محاولة لتجنب أسوأ التعريفات التجارية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد مصدر مطلع على المناقشات بأن وزارة الخزانة تدرس عدة خيارات لتعديل ما يُسمى بضريبة التكنولوجيا التي اقترحتها وزارة الأعمال والتجارة. ولا تشمل التغييرات المحتملة استثناءات خاصة بالشركات، وفقًا للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وتأتي هذه المناقشات بعد أن أبدت الإدارة الأمريكية معارضتها للضريبة في إطار محادثات حول "صفقة اقتصادية جديدة"، التي اتفق ترامب ورئيس الوزراء كير ستارمر على استكشافها الشهر الماضي، وفقا لوكالة "بلومبرج".

وتُفرض هذه الضريبة بنسبة 2% من إيرادات مستخدمي محركات البحث وشركات التواصل الاجتماعي والأسواق الإلكترونية في المملكة المتحدة؛ مما يجعلها غير مرغوب فيها لدى شركات أمريكية مثل ألفابت، الشركة الأم لجوجل، وميتا، الشركة المالكة لفيسبوك وإنستجرام، وأمازون.

وتُوازن إدارة ستارمر بين ضريبة من المقرر أن تُحصل حوالي 800 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) هذا العام، في وقتٍ تُكافح فيه وزيرة الخزانة راشيل ريفز لموازنة الحسابات، واحتمال تجنّب التعريفات الجمركية واسعة النطاق التي تُهدّد بها حكومة ترامب. كما يُخشى من الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تُملي السياسة الضريبية في المملكة المتحدة.

يذكر أن ترامب يُجري مراجعةً لجميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بهدف فرض تعريفات جمركية "متبادلة" في 2 أبريل ردًا على أي شيء يراه تعريفة جمركية أو عائقًا تجاريًا غير جمركي. ويشمل ذلك دراسة السياسات بدءًا من الرسوم المحلية، مثل ضريبة القيمة المضافة، وصولًا إلى الإجراءات التنظيمية، وفقًا لما أشارت إليه الإدارة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ماسك: أعضاء إدارة الكفاءة الحكومية يتلقون يومياً تهديدات بالقتل
  • فندق كبسولة الفضاء في برلين.. حين تلتقي الأحلام بالواقع
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟
  • البنتاجون يفتح تحقيقا على إثر فضيحة تسريب معلومات بعد زيارة إيلون ماسك
  • صحيفة أمريكية: ترامب يخطط لضرب إيران من العراق في حال لم تنفذ طلباته
  • المملكة المتحدة تدرس خفض ضريبة التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب الجمركية
  • تعثر محادثات إيطاليا مع "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك
  • ترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
  • ترامب ينفي صحة إطلاع ماسك على خطط عسكرية أمريكية بشأن الصين