ماسك إلى واشنطن قرب ترامب.. صور الفندق الذي سيتحول "للمقر"
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يخطط الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لاختيار منتجع فاره، ليكون "مقره الحكومي" في العاصمة واشنطن، ليكون قريبا من مركز القرار خلال الحكومة الأميركية الجديدة.
وأشارت مصادر إلى أن قطب التكنولوجيا يتطلع لاقتناء فندق "لاين هوتيل"، وهو عقار عصري، يخطط لتحويله إلى "ناد اجتماعي خاص".
ويأتي التقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن إكزامنر" قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكان فندق The Line Hotel، الذي تم افتتاحه في عام 2017، في السابق مكانا يقصده رواد الموضة في العاصمة.
ومع ذلك، بعد الفشل في تلبية التوقعات المالية، أصبح الفندق المكون من 220 غرفة معروضا الآن للبيع بالمزاد.
ويمكن لمالك شركة تسلا، الذي يقال إنه وضع العقار نصب عينيه، أن يحوله إلى شيء مشابه لـ"منتجع مار ألاغو" في فلوريدا، التابع لترامب، وهو المكان الذي تتقاطع فيه "الأعمال والسياسة".
ليس من الواضح ما هو الغرض الذي سيخدمه هذا الفندق إذا اشتراه ماسك، ومع ذلك، مع دور عملاق التكنولوجيا كرئيس مشارك لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، في الحكومة الأميركية الجديدة، من المحتمل أن يكون الموقع بمثابة مقره الرئيسي، مما يجعله قريبا من ترامب وإدارته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب ماسك إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك دونالد ترامب دونالد ترامب ماسك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب ألغى إحاطة سرية بالبنتاغون كان سيحضرها ماسك
كشف موقع أكسيوس الأخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بإلغاء إحاطة سرية للغاية في وزارة الدفاع "البنتاغون" كان من المقرر أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك، وذلك في سياق تحقيقات موسعة بشأن تسريب معلومات أمنية حساسة.
وبحسب التقرير، فإن قرار الإلغاء جاء بعد تحفظات عبّر عنها ترامب شخصيًا، إذ نقل عنه أحد كبار المسؤولين قوله: "ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر".
التحقيقات التي فتحتها وزارة الدفاع الأميركية طالت اثنين من كبار المسؤولين، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، اللذان تم وضعهما في إجازة إدارية، بعدما تبين تورطهما المحتمل في تسريب تفاصيل الإحاطة السرية، التي كانت ستتناول بحسب "نيويورك تايمز" خططًا عسكرية تتعلق بمواجهة محتملة مع الصين.
ورغم نفي ترامب لاحقًا عبر منصة "تروث سوشيال" أن يكون الموضوع مرتبطًا بالصين، فإن التعديل على جدول الإحاطة كان قد جرى بالفعل، حيث حضر ماسك في اليوم التالي جلسة مختلفة لم تتناول أي ملفات تخص بكين.
وجاءت هذه التطورات وسط تصاعد الجدل داخل الإدارة الأميركية بشأن علاقات ماسك الاقتصادية مع الصين، إذ قال ترامب في تصريحات لاحقة: "إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يحمل ضغينة شخصية تجاهه.
من جهته، هاجم ماسك التسريبات الإعلامية وكتب عبر منصة "إكس": "سألاحق من سرّب المعلومات الكاذبة إلى "نيويورك تايمز" قضائيًا. سيتم العثور عليهم".
ووفق ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو"، فإن التحقيقات تشمل أيضًا تسريبات تتعلق بخطط عسكرية في قناة بنما، وعمليات في البحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.