٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-17@09:38:27 GMT

بعد 471 يوما من العدوان...غزة تنتصر

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

بعد 471 يوما من العدوان...غزة تنتصر

 دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة.

وأفادت مصادر اعلامية في غزة، أن الفلسطينيون في ساحة مستشفى شهداء الأقصى يحتفلون بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وسط انتشار أمني لكتائب القسام جنوب غزة.

وبدأ النازحين بالعودة إلى منازلهم قبل سريان وقف إطلاق رغم دعوة المكتب الإعلامي الحكومي للمواطنين بأن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.

وفي السياق أفادت مصادر فلسطينية بوصول إصابات إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد تفخيخ قوات العدو منزلا شمال قطاع غزة مع بدء عودة النازحين لبيوتهم.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق الأهالي أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.

وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد، بالتوقيت المحلي اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة

وبدأت قوات العدو، مساء السبت، بسحب الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال من قطاع غزة.

وذكرت إذاعة جيش العدو، أن ألوية الناحال وجفعاتي انسحبوا من قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

وأشارت إلى أن قوات الجيش في شمال قطاع غزة انسحبت من مواقع القتال وتراجعت للتموضع في المنطقة العازلة.

عن شكره لشركاء قطر، مصر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في تحقيق هذا الاتفاق.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.

وتشمل المرحلة الأولى وقفًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات العدو من المناطق المأهولة في قطاع غزة بما فيها محور "نتساريم" إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

وخلال هذه المرحلة، ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على دخول 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيًا عن 33 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، وكذلك فتح معبر رفح جنوبي القطاع بعد 7 أيام من بدء تطبيقه.

ووفقًا للاتفاق ستخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيًا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى، وانسحاب قوات العدو بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة، فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرّة على قطاع غزة، أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألفًا ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مرتزقة العدوان كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا

يمانيون../
تطرَّقُ الإعلامي حميد رزق في حلقة يوم الاثنين، 14 إبريل 2025م من برنامج [الحقيقة لا غير] الذي يُعرَضُ يوميًّا على شاشة قناة “المسيرة” الساعة السابعة ونصف مساء، إلى عظمة موقف الشعب اليمني المساند لغزة، وكيف يتحدث عنه الإعلامُ المحايد، وكل وسائل الإعلام المنصِفة. كما يتناول إلى المرتزِقة والمنافقين في الساحتَينِ الفلسطينية واليمنية، الذين نذروا أنفسَهم لمساندة كيان العدوّ الإسرائيلي ليواصلَ حربَ الإبادة بحق النساء والأطفال في غزة.

لا يخفى على أحد أن العدوَّ الأمريكي والإسرائيلي قد فشل تاريخيًّا في مواجهة اليمن، ووصل إلى قناعة بأنه بحاجة إلى أدوات محلية يستخدمها لتكون ذراعه على الأرض في اليمن.

ومن سوء حظ الأعداء الأمريكيين والصهاينة في هذه المرحلة، أنهم باتوا اليمن يراهنون على تجريب المجرَّب، والاستعانة بالمرتزِقة، الذين ينطبق عليهم المثل القائل: “فاقد الشيء لا يعطيه”، ولو كان في أُولئك المرتزِقة خيرٌ ورجولة، لنجحوا في منفعة أنفسهم.

لكن بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، فلا يهمهما سمعة هؤلاء المرتزِقة، بل بالعكس، كلما كان المرتزِقة أكثَرَ رُخْصًا وسفالةً، كانوا للعدو الأمريكي والإسرائيلي الأدَاةَ الأمثلَ والأكثرَ ملاءمةً؛ لأَنَّ مَن لديه كرامة وانتمى فعليًّا وحقيقيًّا للإسلام أَو العروبة أَو لليمن، لا يمكن أن يقبل أن يكون أدَاةً للعدوين الإسرائيلي والأمريكي، لمواجهة إخوانه وأبناء وطنه؛ بسَببِ موقفهم القوي والمؤثر في دعم وإسناد غزة.

كما لن يقبل الأحرار لأنفسهم أن يقدموا الخدمة ويجندوا أنفسهم للعدو، وأن يتحولوا إلى خنجر بيد العدوّ الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة في غزة، خَاصَّة في ظل معركة طوفان الأقصى.
http://https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82%20%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%B4%20%D8%B1%D9%82%D9%85%20%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF.mp4
وأمام ما يمارسُه العدوان الأمريكي في اليمن، والعدوّ الإسرائيلي في غزة، من جرائم وإبادة جماعية بحق الأطفال والنساء، يجب أن يتحَرّك كُـلّ حر وغيور، وأن تتوحد الصفوف أمام العدوّ المجرم، عدو كُـلّ العرب والمسلمين، وأن يتحمل الجميع المسؤولية، كُـلٌّ من موقعه؛ لنجدة إخوتنا في غزة، وأن نتحَرّك استجابة لنداء وصراخ الأطفال والنساء والمظلومين، الذين يستبيحهم العدوّ الإسرائيلي، ويمارس بحقهم عدوانًا غير مسبوق في تاريخ الإنسانية؛ ولهذا وجب الجهادُ بالنفس والمال وبكل ما نملك نصرةً لإخوتنا في فلسطين.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%20%D8%B1%D9%82%D9%85%202%20%D9%85%D9%86%20%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9%20%D8%BA.mp4
وأمام ما يحدث في غزة، فَــإنَّ أُمَّـة المليارَي مسلم تعيش حالة الصمت اليوم، وهذا شأنها مقابل ما يجري في غزة، ولكن الأمر لم يتوقف عند الصمت بل وصل إلى حصار أبناء غزة وتقديم الدعم والمساعدة للعدو الإسرائيلي والوقوف المباشر وغير المباشر.

وفي مقابل ذلك، هناك من أبناء الأُمَّــة الأحرار والغيورين، وهم قلة، مَن حرَّكتهم الحميةُ والغيرة ودفعهم الإيمانُ والانتماءُ الحقيقي للإسلام؛ فبادروا بإجَابَة نداء الإنسانية، وقالوا لأبناء غزة: “لستم وحدكم، سنكون معكم بسلاحنا، بأرواحنا، بموقفنا، وبكل ما نملك، ومهما كانت التحديات والتهديدات والمخاطر من قبَل القتلة اليهود وحماتهم الأمريكيين، وهذا لن يثنينا عن موقفنا” إنه شعب الإيمَـان والحكمة.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%20%D8%B1%D9%82%D9%85%203%20%D9%85%D9%86%20%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1.mp4
هذا هو الموقف الطبيعي الذي يعكس الانتماء للإسلام وللعروبة وللإنسانية؛ ومَن لا يحمِلْ نفسَ شعور اليمنيين؛ فعليه أن يشك في إنسانيته وانتمائه وفي أصله ونسبه، ومَن لم يحمِلْ مشاعر الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة ولو بقلبه وضميره، وضد أعداء الله من الصهاينة واليهود والأمريكيين، فهناك شك كبير في إسلامه وعروبته.

وعن المرتزِقة والعملاء الذين يحاولون أن يخادعوا أنفسهم، ويخادعون أبناء غزة وفلسطين، فهؤلاء هم المنافقون، مع غزة بألسنتهم وتصريحاتهم، لكن تحَرّكهم وسلاحهم وموقفهم على الأرض مساند للعدو، وفي خدمته، ويصبحون درعًا حاميًا لجسدِ كيان العدوّ الصهيوني من أن تطاله صواريخُ الأبطال والمجاهدين.

هذا الصنف من المنافقين والمرتزِقة، نراه أكثرَ تجليًّا هذه الفترة في ساحتَينِ: ساحة فلسطين وممثلة بالسلطة الفلسطينية العميلة التي تلاحق المجاهدين في الضفة الغربية، وتنكّل بهم وتطاردهم وتنسِّقُ أمنيًّا مع الاحتلال الصهيوني.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%20%D8%B1%D9%82%D9%85%204%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF.mp4
الصنف الآخر من أمثال العمالة والخيانة الفلسطينية، نجده في ساحة اليمن، حَيثُ نجد صنف المرتزِقة الذين يلعنون ما تسمى” إسرائيل”، لكنهم في الواقع هم معها، وهذا ما تؤكّـده دولة العدوان أمريكا، بأنها بصدد الاعتماد عليهم، وأنها سوف تعمل على دعمهم وتسليحهم وتمويلهم لخوض حرب كيان العدوّ الصهيوني الثأري من اليمن، وموقف الشعب اليمني إلى جانب غزة المظلومة.

هذا هو المرتزِق والخائن طارق عفاش، الذي من خلاله يمكن التعرف على صنف آخر من المنافقين والخونة والعملاء، ممن باعوا أنفسهم ودينهم وعرضهم، بل وباعوا شعبهم وبلدهم لصالح اليهود والأمريكيين؛ ثأرًا من هذا البلد ومن هذا الشعب؛ لأَنَّه قال لهم: “كفاية، 30 سنة من النهب والفساد والتقاسم لثروات الشعب، ولأن ترتموا في أحضان اليهود والأمريكيين..، وتحرِّضونهم ضد هذا الشعب العظيم”.

ففي “طوفان الأقصى” لا يخفى على أحد أهميّةُ وتأثيرُ الموقف اليمني إلى جانب غزة، ولا يخفى على أحد إلى أي مدى وصل موقفُ هذا البلد وشعب الإيمَـان، المزعِج والموجع لكيان العدوّ الصهيوني، ومؤثِّرًا عليه عسكريًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وعلى الصعيد الاستراتيجي أَيْـضًا.

إذن، عندما يقول المجرم نتنياهو بأنه سيعمل ضد أحرار اليمن، فَــإنَّ هذا يعني أنه يحتاج أدوات للعمل، والعمل الذي يتحدث عنه المجرم نتنياهو هو واحد، من أهم ما فيه استخدام أدوات محلية قذرة، أدوات رخيصة، باعت ضميرها ونفسها ومبادئها؛ مِن أجلِ المال أَو طَمَعًا في سلطة يُعيدُها لهم العدوُّ الصهيوني والأمريكي!

تهديد المجرم نتنياهو جاء بعد أن فشل في عدوانه المباشر على مختلف المحافظات اليمنية ووصل إلى طريق مسدود؛ الأمر الذي جعله يتشاورُ مع العدوّ الأمريكي بخصوص اليمن، وموقفه الصُّلب إلى جانب غزة، والذي عجزوا وفشلوا أمامه؛ فكان القرار أن يتفرغ العدوّ الإسرائيلي لغزة، والأمريكي يتولى العدوان على اليمن، ومعاقبة اليمن على هذا الموقف المشرِّف.

لقد مرت الأيّام والأسابيع والشهور، وفشلت أمريكا في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وجاء المجرم ترامب وحاول أن يعمل لنفسه هيبةً، وها هو ترامب يلحق بالخائب قبلَه بايدن.

في النهاية، وآخر ما توصل إليه العدُوَّان الأمريكي والإسرائيلي، بعد فشلهما أمام الموقف اليمني، يلوِّحان بآخرِ وسيلة لهما، وهي البحث عن أدوات محلية رخيصة وقذرة؛ فبدون خونة من داخل البلد، لن يصلوا إلى نتيجة، وهذا هو قول الأمريكي والإسرائيلي.

طبعًا استخدامُ الخونة في المعارك واستهداف الكثير من البلدان والأوطان ليس بشيء جديد في تاريخ الحروب والصراعات وتاريخ الشعوب.

والعمل الذي يقوم به الأمريكي اليوم وبكل وضوح، هو العمل على إعادة تحريك المرتزِقة في اليمن، وتحت شعاراتهم السابقة الزائفة والمعروفة للجميع منذ بدأ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وسيعزفون على أوتار المذهبية والمناطقية، ويتحدثون عن المرتبات والمعاناة، ويستحضرون الصحابة ويتحدثون عن الثورة والجمهورية، واستعادة الوطن والدولة، ولكن كُـلّ ذلك لا يجدي أمام الشعب اليمني.

ولكن كُـلّ الدوافع والخلفيات والمحركات والتوقيت والإجراءات والدعم والتمويل له علاقة بما يحدث في غزة، وباعتراف وتصريحات مباشرة من أمريكا و(إسرائيل)، والهدف من هؤلاء هو أن يواصل العدوّ حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

المرتزِقة يرون في العدوان على اليمن فرصة لهم، ويفكّرون كيف يكونوا أدَاة لأمريكا و(إسرائيل) في عدوانهما على اليمن، لكن توقيت فرصة المرتزِقة توقيت خاطئ؛ لأَنَّ اعتقادهم وتحَرّكهم يؤديان إلى هلاكِهم، فالشعبُ اليمني -بقيادته السياسية والعسكرية- عامل حسابه ضد كُـلّ المرتزِقة والخونة من الداخل، وكذلك ضد كُـلّ المؤامرات والمخطّطات العدوانية الدولية، ولو كان الشعب اليمني يخافُ من المرتزِقة، ما دخل في حرب مباشرة مع إمبراطورية العالم، أمريكا، التي هي، كما قال الشهيد القائد – رضوان الله عليه – “قشة”.

فمن قرّر دخول معركة طوفان الأقصى استجابةً لنداء الإنسانية في غزة ويواجه أمريكا و(إسرائيل) بكل ثقة وطمأنينة وقوة ورجولة، عادةً ما يفكِّرُ بالعملاء والأدوات والمرتزِقة، فقد أصبح الشعب اليمني يعرفهم أكثر من أي وقت مضى، فطوفان الأقصى وغزة كشفا حقيقةَ الجميع.

أما الخروج الشعبي اليمني المليوني، المرعب للعالم، أصبح يكشفُ المرتزِقة والخونة وادِّعاءاتهم الكاذبة، أمام أسيادهم، بأن الشعبَ معهم وأنه ينتظرُهم بفارغ الصبر، ولكن لما يرى العدوّ الأمريكي أَو الإسرائيلي حشود الشعب اليمني في مختلف ساحات الجهاد والشرف، يراجع حساباته ويعرف أن المرتزِقة مُجَـرّد متسولين لا غير. ولذلك كلما خرج الشعب، فَــإنَّه يفضحُ المرتزِقة والمنافقين.

وفي مقابل ادِّعاءات وكذب المرتزِقة والمنافين، مناسب أن نقفَ مع بعض المراقبين المنصِفين من العرب وكيف يقيِّمون العدوان الأمريكي على اليمن، وما الأسبابُ والخلفيات، وعلى ماذا يراهن العدوّ الأمريكي والإسرائيلي من الأدوات.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%20%D8%B1%D9%82%D9%85%206%20%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86.mp4
العدُوَّان الأمريكي والإسرائيلي يبحثان عن أدوات محلية، حَيثُ يريدان استخدامَ شباب اليمن ممن يخدعهم المال السعوديّ والإماراتي مثل المرتزِقة التابعين للخائن طارق عفاش ومرتزِقة “الإصلاح”، والذين يجرُّونهم إلى المهالك والمحارق نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي؛ مِن أجلِ أن يستمر في إبادة أبناء غزة.

هذه هي الحقيقةُ الواضحةُ التي يتحدث عنها الإعلام المحايد وكل وسائل الإعلام الدولية، ولهذا ومن باب المحبة والأُخوَّة، ننصح إخوانَنا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال السعوديّ والإماراتي، وحتى العناصر من جنود وضباط إن صح وصفهم، بأَلَّا يبيعوا دينَهم ودُنياهم مقابل الدفاع عن جرائم العدوّ الإسرائيلي في غزة، وأَلَّا تبيعوا دماءَكم وأنفسكم لتوسيع المشروع الصهيوني اليهودي ليلتهمَ الأُمَّــة العربية والإسلامية، وأنتم جزء منها. لا تخسروا آخرتَكم ومصيرَكم وتقعوا في خزي الدنيا والآخرة، وتقعوا في فخ اليهود وأدواتهم؛ لأَنَّ مشروعهم مبنيٌّ على الظلم والإجرام، وهو إلى زوال حتمي بإذن الله تعالى.

هذه هي الحقيقة التي يتحدث بها الأحرار والمنصِفون على مدى التاريخ، ومن يحاول أَو يعتقد أنه سيستفيدُ من العدوان الأمريكي على اليمن، ما عليه إلا أن ينتظرُ سقوطًا مدويًا ونهائيًّا بلا رجعة، وهذه حكمةُ الله.

عباس القاعدي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • مرتزقة العدوان كأدوات بيد الخارج.. طارق عفاش نموذجًا
  • العدو الأمريكي يشن سلسلة غارات على صنعاء
  • حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى
  • وقفة في حجة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • أمريكا تتوحش أكثر في عدوانها على اليمن
  • العدوان السعودي يقصف منزلًا في صعدة ويصيب امرأة وثلاثة أطفال
  • العدو الأمريكي يستهدف بـ 15 غارة محافظة مأرب
  • الطواقم الطبية: انتشال ستة شهداء فلسطينيين بقصف العدو منزلاً شرق غزة
  • العدو الصهيوني يفرج عن تسعة أسرى فلسطينيين من غزة