أوبو تطلق OPPO A78 بشحن فائق السرعة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت أوبو عن توافر الهاتف الجديد OPPO A78، ويتسم هذا الهاتف الرائد بالعديد من التحديثات المميزة بما في ذلك شاشة FHD+ AMOLED، وسماعتين ستريو، وتكنولوجيا SUPERVOOCTM لشحن فائق السرعة بقوة 67 واط، هذا بالإضافة إلى بطارية 5000 ملي أمبير تدوم لفترة أطول.
والهاتف الجديد مزود كذلك بنظام تشغيل ColorOS 13.1.
OPPO A78 شحن فائق السرعة وبطارية تدوم لفترة أطول
أحد أهم ما يُميز الهاتف الجديد OPPO A78 هو تكنولوجيا الشحن فائقة السرعة SUPERVOOCTM Flash Charge، وبطارية بسعة 500 ملي أمبير، ويُعد OPPO A78 أحد أسرع الهواتف الذكية في إعادة شحن البطارية في كل الهواتف التي تندرج تحت نفس الفئة السعرية، حيث يُمكن شحن البطارية بنسبة 100% خلال حوالي 44 دقيقة فقط. وبهذه السرعة الكبيرة للشحن، من الممكن شحن الهاتف للعمل طوال مُدة رحلة طيران طويلة من خلال الشحن لدقائق معدودة قبل الطلوع للطائرة. وعندما يتم شحن البطارية بكامل سعتها، يُمكن أن تستمر البطارية في العمل لمدة 27.4 يوم (flight mode) أو 16.37 ساعة من مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب، ولهذا فمن السهل أن تعمل البطارية بكفاءة ليوم كامل من الاستخدامات العادية.
وتُقدم أوبو كذلك من خلال الهاتف OPPO A78 مجموعة من التكنولوجيات الحصرية التي صُممت للارتقاء بشحن البطارية وتزيد من قوته. وتتضمن تلك التكنولوجيات المُبتكرة تقنية Battery Health Engine من OPPO والتي تزيد من عمر البطارية في الهاتف A78 لأكثر من 1600 شحنة للبطارية، مما يدعم البطارية للعمل بكفاءة لأكثر من أربعة أعوام. هذا بجانب تقنية Optimized All-Day Charging الذكية التي تتعلم عادات الشحن اليومية الخاصة بكل مستخدم وتعدل من سرعة الشحن وفقاً لذلك.
وبالنسبة للموظفين الذين عادة ما يتركون هواتفهم متصلة بالشاحن خلال اليوم، تعمل تقنية Optimized All-Day Charging أوتوماتيكياً على إيقاف الشحن عندما تصل البطارية إلى 80% من كامل سعتها، وبعد ذلك تعاود الشحن مرة أخرى لتصل إلى 100% في الوقت المناسب في نهاية يوم العمل. ويخفض هذا من الشحن المستمر للبطارية مما يرتقي بسلامة البطارية ويسهم في زيادة عمرها. وبجانب كل تلك التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، هاتف A78 مزود بتكنولوجيا 5-Layer Charging Protection والتي تقدم المزيد من الأمان للمستخدمين في مختلف عمليات شحن البطارية.
OPPO A78 تجربة صوتية ومرئية فريدة ومُميزة
الهاتف الجديد OPPO A78 هو أول هاتف من فئة A من أوبو مزود بشاشة FHD+ AMOLED، والتي من الصعب العثور عليها في هذه الفئة السعرية للهواتف الذكية. ويوجد لدى الشاشة التي يبلغ حجمها 6.4 بوصة معدل تحديث يبلغ 90 هرتز، هذا بالإضافة إلى معدل أخذ عينات اللمس أو تردد اللمس بقوة 180 هرتز مما يقدم تجارب تتسم بالسلاسة وسرعة الاستجابة من الهاتف. ويصل سطوع الشاشة إلى الي 600 شمعة ولهذا فإن الشاشة تقدم كل التفاصيل الدقيقة في كافة المشاهد حتى عند استخدام الهاتف تحت إشاعة الشمس مباشرة. وتساعد الإضاءة الخلفية الذكية القابلة للتأقلم في توفير أفضل تجربة مشاهدة في مختلف الأماكن للحد من إجهاد العينين الناتج عن المشاهدة المستمرة لفترات طويلة. وتحتوي الشاشة أيضاً على مستشعر بصمة الأصابع المدمج في الشاشة وهو الأول من نوعه في هذه الفئة السعرية للهواتف الذكية، مما يقدم أفضل توازن بين جمال التصميم وكفاءة الاستخدام.
بالإضافة إلى التجربة البصرية المُميزة التي يقدمها هاتف A78، فهو يوفر كذلك تجربة صوتية تتسم بأعلى معدلات النقاء والوضوح من خلال سماعتين ستريو بالإضافة إلى Real HD Sound 3.0، مما يقدم صوت مثالي للهاتف في مختلف السيناريوهات بما في ذلك الموسيقى والفيديوهات والألعاب. وبالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون الاستمتاع بالهاتف عن طريق رفع الصوت لأعلى درجة، تساعدهم تقنية Ultra Volume Mode على زيادة صوت الهاتف بنسبة تصل إلى 200%، مما يزيد من مُتعة الاستماع للموسيقى أو الانتباه لرنة الهاتف أو التنبيهات المُختلفة حتى في الأماكن التي تشهد أعلى درجات الضوضاء. وعند إجراء المُكلمات، يُمكن زيادة الصوت في سماعة الأذن لتصل إلى 3dB بدون التأثير على جودة الصوت، مما يُمكن المستخدمين من إجراء محادثاتهم في كل الأوقات بأعلى درجات الوضوح.
أما بالنسبة للكاميرا، فالهاتف الجديد A78 مزود بنظام تصوير يتضمن كاميرا رئيسية بقوة 50 ميجا بكسل، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات الجديدة التي تُسهل على المستخدم التقاط أفضل الصور والفيديوهات. فعلى سبيل المثال، تتيح تقية Dual-View Video تصوير الفيديوهات من كلا الكامرتين الأمامية والخلفية في نفس الوقت، وبعد ذلك يجمع اللقطات في إطار واحد، مما يطلق العنان للفيديوهات التي تتسم بـأعلى درجات الابتكار والابداع.
استمتع بتجارب رائعة لمدة تزيد عن أربعة سنوات
الهاتف الجديد A78 مزود بمعالج Snapdragon® 680 Mobile Platform ، مما يقدم أعلى مستويات من الأداء من الارتقاء باستهلاك الطاقة وهو مُصمم لتجارب رائعة خلال الاستخدام اليومي للهاتف الذكي، وتبلغ ذاكرة الوصول العشوائي للهاتف أو الرام 8 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة للقراءة فقط أو "روم" بسعة 128 أو 256 جيجابايت، هذا بجانب 1 تيرابايت من السعة التخزينية الإضافية من خلال شريحة الإس دي. ويوجد بالهاتف كذلك تكنولوجيا RAM Expansion من أوبو، والتي يُمكن أن تحول المساحة الخالية في ذاكرة القراءة فقط أو "روم" إلى 8 جيجابايت كحد أقصى تُستخدم كذاكرة الوصول العشوائي للهاتف أو الرام مما يدعم الهاتف لتقديم أعلى مستويات من الأداء في أصعب الظروف.
أما على مستوى النظام، يستخدم محرك Dynamic Computing Engine الذي طورته OPPO تكنولوجيات الحوسبة المتوازية للارتقاء بموارد الهاتف لزيادة السرعة وثبات الأداء المتميز للهاتف. ويُمكن لمحرك Dynamic Computing Engine في الهاتف A78، زيادة سرعة فتح التطبيقات بنسبة 1.42%، وتساعد هذه التكنولوجيا كذلك في تشغيل 19 تطبيق في الخلفية في نفس الوقت بدون أي تأخر في الاستجابة يلاحظه المستخدم. وبفضل كل هذه التحسينات، يوفر الهاتف الجديد A78 أداء سلسل وممُيز لمدة تصل إلى أربعة سنوات، مما يضمن حصول المستخدمين على أفضل معايير الأداء بالمقارنة بالهواتف الذكية الأخرى في نفس الفئة السعرية.
الهاتف الجديد A78 متوافر بلونين جذابين هما الأخضر والأسود، واللون الأخضر مستوحى من حركة المياه وباستخدام تقنية الطبقة المزدوجة للحصول على تصميم Diamond Matrix وهو الأول من نوعها في عالم الهواتف الذكية، والنتيجة هي لون رائع يخطف الأبصار ويلمع مثل الماس الذي يسبح فوق سطح المياه في تصميم فريد من نوعه. أما اللون الأسود به لسمات للألوان الصفراء والخضراء مع قاعدة لون سوداء مما يضفي إحساس متعدد الأبعاد لهذا اللون من الهاتف الجديد OPPO A78.
ويتميز هاتف A78 بنفس الهيكل الرشيق لهواتف أوبو من خلال تصميم Ultra-Slim Retro مثل عدد من هواتف OPPO من الفئة A مع بعض التحديثات المُبتكرة. ويمنح إطار متوسط الزاوية اليمنى 2.5D بالإضافة إلى الحواف الناعمة ملمس سالس ورائع مما يجعله أسهل في الإمساك به واستخدامه. وحتى مع تواجد البطارية الكبيرة بسعة 500 ملي أمبير، يحافظ A78 على التصميم خفيف الوزن حيث يبلغ سُمكه 7.93 مليمتر ووزنه 180 جرام فقط، مما يجعله أخف هاتف مزود ببطارية بسعة 500 ملي أمبير في هذه الفئة السعرية.
وبجانب الارتقاء بالتصميم، يقدم الهاتف الجديد A78 افضل مستويات الجودة والمتانة. وكان الهاتف قد خضع لمجموعة من أهم وأصعب اختبارات المتانة والقوة في معامل OPPO لضمان أن الهاتف على استعداد لمواجهة التحديات اليومية للمستخدمين، والهاتف حاصل كذلك على تصنيف IP54 في مقاومة المياه، مما يزيد من تحمله في أصعب المواقف والسيناريوهات.
وصُمم نظام تشغيل ColorOS 13.1 في الهاتف الجديد A78 للارتقاء بسهولة الاستخدام والخصوصية، وأحد أهم التقنيات التي تم تحديثها في نظام ColorOS هي Screen Translate والتي تستفيد من ترجمة جوجل لترجمة كل المحتوى الموجود على شاشة الهاتف بمجرد ضغطة على الشريط الجانبي. وبدعم من الترجمة الذكية ما بين 105 لغة، يُمكن استخدام Screen Translate لترجمة النصوص القائمة على الصور، وهناك كذلك تقنية Auto Pixelate التي يُمكنها أوتوماتيكياً التعرف على المعلومات الحساسة وإخفائها مثل صورة البروفايل والأسماء في اللقطات المأخوذة من الشاشة أثناء الدردشة من خلال ضغطة واحدة فقط.
يحتوي نظام تشغيل ColorOS 13. على أحدث نسخة من تقنية Private Safe والتي حدثت طبقاً لمعيار التعمية المتقدم أو Advanced Encryption Standard لضمان تشفير الملفات الخصوصية وحفظها في مكان خاص مع أعلى مستويات ألأمن والأمان. وزود الهاتف كذلك بخاصية 5-Grade Access Control التي تسمح للمستخدمين بالتحكم الكامل في من يستطيع رؤية بيناتهم في متى يُمكن أن يحدث ذلك أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوبو يوتيوب الهواتف الذکیة الأول من نوعه بالإضافة إلى شحن البطاریة من خلال
إقرأ أيضاً:
استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.
وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.
واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت