الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخططات 9 قرى بمركز إيتاي البارود في البحيرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار محافظة البحيرة رقم 1522 لسنة 2018، بشأن اعتماد المخططات التفصيلية، لعدد من القرى بمراكز المحافظة، وذلك في العدد رقم 15 في 19 يناير 2025.
وجاء في المادة الأولى من القرار، أنه تعتمد المخططات التفصيلية لقرى «تلبانة - الروقة - البهي - أثريات فاضل - الإبراهيمية التابعة للوحدة المحلية لقرية صفط الحرية - مركز إيتاي البارود» طبقًا للاشتراطات التخطيطية والبنائية للمخطط الاستراتيجي العام المعتمد وقيود الارتفاع الواردة بموافقة هيئة عمليات القوات المسلحة لهذه القرى.
وجاء في المادة الثانية من القرار، أنَّه تعتبر المساحات الملونة باللون الأحمر على المخططات التفصيلية المرفقة زوائد تنظيم ما لم يثبت ملكيتها لأحد، والمساحات الملونة باللون الأصفر ضوائع تنظيم فيما زاد عن الارتداد القانوني.
وجاء في المادة الثالثة من القرار أنَّه على الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود نشر القرار بالوقائع المصرية به اعتبارًا من تاريخ نشره، وعلى أن يعرض على المجلس الشعبي المحلى المختص فور انعقاده لاعتماده بصفة نهائية.
وجاء في المادة الأولى من القرار رقم 2039 لسنة 2018، تعتمد المخططات التفصيلية لقرى (صفط الحرية - عزبة راضي - كفر مساعد - برقامة) التابعة للوحدة المحلية لقرية صفط الحرية - مركز إيتاي البارود، وفقًا لأحكام القانون رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة البحيرة البحيرة المخططات التفصيلية الوقائع المصرية المخططات التفصیلیة وجاء فی المادة إیتای البارود من القرار
إقرأ أيضاً:
صمود غزة .. إرادة شعبية تُفشل مخططات الاحتلال
الثورة /
وسط الدمار، وتحت وابل القصف الذي لا يهدأ، تكررت مشاهد نساء غزة ورجالها وهي تعبر عن الصمود والثبات والعزيمة في وجه الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
سيدة فلسطينية ترفع أُصبع السبابة بعزم وهي تهتف: “نحن باقون، نحن باقون رغم الآلام، باقون طالما فينا طفل يرضع. لن نركع”. هذا الصوت، الذي ينبعث من قلب المأساة، يمثل ملايين الفلسطينيين الذين يواجهون الموت يوميًا، ويعيد تأكيد رسالتهم للعالم: غزة لا تهزم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً دامية على قطاع غزة، قصفت خلالها المنازل فوق رؤوس ساكنيها، واستهدفت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد، قصفت التجمعات والأسواق ونقاط توزيع المساعدات والمياه، أسفر عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود، مع حصار خانق لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني باتوا نازحين في خيام بعد تدمير منازلهم.
وسط هذا الدمار، تظهر غزة كلوحة صمود تتحدى الإبادة الجماعية وتُعلن للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر.
شهادات من الصمود
في مكان آخر، امرأة تقف وسط أنقاض منزلها، تحمل بيديها الباقي من ذكرياتها، وتقول بحزم: “لو نجوع، يجوعونا، يقتلونا، يحاصرونا، يعملوا إيش يعملوا. هذه أرضنا، وما بنبعد عنها ولا نتخلى عنها”. كلماتها البسيطة تختصر تاريخًا من التضحيات.
مسنّة بملابس الصلاة تلوح بيديها بعد غارة إسرائيلية في مشهد يمثل عنوانًا للصمود. تقول بثقة: “صامدين، صامدين، صامدين”. أما أخرى تحمل حقيبة النزوح على كتفها، فتردد: “صامدين وسنبقى صامدين، صابرين بإذن الله. لن نهون ولن نذل ولن نساوم حتى آخر ذرة تراب من فلسطين”.
فلسطينية أخرى تضع حقيبة النزوح على رأسها وتُصرّ قائلة: “لا يريدون أن نعيش، لكن نحن صامدون رغمًا عنهم. ثابتين، ثابتين ما دام الزعتر والتين”. بينما تنطق أخرى بصوت واثق: “سنصبر، وربنا بيصبرنا وينصرنا إن شاء الله”.
على ركام منزل مدمر، يتجمع أطفال، يطلقون طائرة ورقية صغيرة ترتفع في سماء غزة المحاصرة، ويرددون: “إحنا صامدين هنا، مش راح نطلع”. صورة تختصر إرادة الحياة المتأصلة في روح هذا الشعب.
وفي حديث مؤلم لكنه مفعم بالعزة، يقول مسن: “لم يُظلَم شعب في العالم بقدر شعبنا. لكننا صابرون، صابرون، صابرون”.
رجال الدفاع المدني، أبطال المهمات الصعبة، يقدمون ملحمة إنسانية. وسط القصف وفي عتمة الليل، يهتفون أثناء إنقاذ الأرواح: “سوف نبقى هنا، سوف نحيا هنا كي يزول الألم، سوف يحلو النغم”.
وأما المرأة التي فقدت أبناءها شهداء، فقد هتفت بقلب يفيض بالإيمان: “يا رب، أولادي فداء عن غزة، فداء عن فلسطين. وإحنا بنضلنا (نبقى) صامدين، صابرين في أرض الوطن”.
كلمات أبو عبيدة وملحمة صمود
وسط كل هذا، تبقى كلمات الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة حاضرة، تكريمًا لهذا الشعب العظيم: “سلام عليكم بما صبرتم ورابطتم وثبتم في وجه الطغيان. سلام على دمائكم التي ستلعن كل قاتل مجرم وكل متخاذل وجبان ومدعٍ للإنسانية. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.
هذا هو حال غزة، جرح نازف، ولكن إرادة لا تنكسر. رسائل واضحة للعالم بأسره: هنا شعب لا يُهزم. هنا إرادة أقوى من الموت. وبرغم الجراح، يستمر الأمل في يوم تتحقق فيه الأماني، وتُرفع راية الحرية فوق كل شبر من فلسطين.