تستعد الحكومة الكندية للرد على أي تعريفات جمركية قد يفرضها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم تنصيبه، من خلال فرض تعريفات انتقامية على سلع أمريكية.

وأكدت مصادر لشبكة سي تي في نيوز الكندية اليوم، أن الرد سيكون على ثلاث مراحل: الأولى تشمل فرض تعريفات فورية على منتجات مثل عصير البرتقال من فلوريدا، مع دعوة الكنديين لتجنب شراء هذه المنتجات.

. والمرحلة الثانية ستأتي بعد استشارات لمدة أسبوعين وتشمل سلعاً بقيمة 37 مليار دولار، بينما قد تستهدف المرحلة الثالثة سلعاً بقيمة إضافية تصل إلى 110 مليارات دولار.

وحذرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى أكبر حرب تجارية بين كندا والولايات المتحدة منذ عقود، مما سيؤثر بشكل كبير على الوظائف وتكاليف المعيشة في كندا.

وناقش رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو مع قادة المقاطعات خطة استجابة تشمل خيارات متعددة، منها فرض تعريفات مضادة وقطع صادرات طاقة رئيسية، بالإضافة إلى توجيه إيرادات التعريفات لتعويض القطاعات المتضررة.

وأضافت "جولي" أن الحكومة مستعدة لاتخاذ خطوات قوية للدفاع عن المصالح الكندية في حال بدأ الجانب الأمريكي الحرب التجارية، مشيرة إلى الأثر المحتمل لهذه الإجراءات على الاقتصاد الكندي.

وعندما طُلب منها تأكيد التقييم الذي طرحته المرشحة لزعامة الحزب الليبرالي ووزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند بأن التعريفة الجمركية المضادة يمكن أن تجلب 150 مليار دولار من الإيرادات أو ما هو التأثير الذي قد يخلفه ذلك على الناتج المحلي الإجمالي الكندي، لم تجب جولي.. وقالت: نعلم أنه سيكون هناك الكثير من فقدان الوظائف في جميع أنحاء البلاد، ونعلم أن هذا سيكون له أيضًا تأثير على تكلفة المعيشة للكنديين.. لن أدخل في تفاصيل هذا الرقم، ولكن بالتأكيد، لدينا أرقام تسلط الضوء على مدى تأثير ذلك على الاقتصاد الكندي.

وكانت جولي تتحدث إلى الصحفيين في نهاية رحلتها التي استمرت يومين جنوب الحدود، حيث التقت بسلسلة من المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، والسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.

اقرأ أيضاًترامب يصل واشنطن لبدء احتفالات عودته إلى السلطة

رسالة دونالد ترامب لـ نتنياهو بشأن الحرب في غزة

حملة مداهمات واسعة في شيكاغو.. ترامب يستعد لطرد المهاجرين غير الشرعيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدء ترامب حرب تجارية

إقرأ أيضاً:

قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل

خلود همدان

عنجهية وغطرسة يليها جنون وهسترة، أحلام يقظة يتمتع بها الرئيس الأمريكي بحبر على ورق، لكن لا مكان لها على أرض الواقع قطعًا قالها سيد الأنصار باليمن، كبرياء وعُجب سببه السكوت والتغاضي العالمي، تعالٍ من أعالي إمبراطوريات الدماء يريد تقسيم الدول العربية لدويلات تُوزع للغرب ككماليات، متربعًا على كرسي الأمركة زاعمًا بأن له أهميّة وله هيبة حضور، ما لم يحسب له حساب بأنه لا شيء بمنظور الأحرار بمحور المقاومة، رجل لا مبدأ ولا دين له، يريد أن يحكم شرق وغرب هذا العالم الواسع، يشتري ويبيع يساوم ويراهن، متناسيًا حقوق الإنسان وغائبًا عن حقوق أصحاب الأرض والأوطان.

تهديدات مفرغة من كُـلّ القيم الإنسانية توجّـه نحو العزل والمدنيين وأصحاب الحق ومن يمتلكون الشرعية الحقيقية في العيش والبقاء داخل أرضهم المفعمة بالحرية والمُسقاة بدم رجالها وأحرارها وقاداتها، يصرح المعتوه ترامب بلسان البلطجة والهذيان بسرعة مغادرة الغزاويين غزة ويحاول تهجيرهم بشكل قسري وبعنجهية مفضوحة، ولكن تبقى مُجَـرّد بقبقة تصدر من شيبة أرعن ماجن متمرس في الظلم، وبارع في مصادرة الحقوق من الذين لا يعرفون ما معنى أن يعيشوا بكرامة في أراضيهم ومن الذين قدموا بلدانهم على أطباق من ذهب وأموالهم كجزية يتقربون بها إليه ليحميهم ولن يستطيع.

أما الذين ذادوا وضحوا وجاهدوا، واستبسلوا، وصمدوا، في وجه أعتى ترسانة عسكرية وأفتك آلة صهيونية ثم عادت بالوبال لن يُذعِنوا لتهديد ومن مجنون وأحمق كترامب.

وها هو ترامب الواهن والضعيف وقراراته الفاشلة نراهُ يغص في الحضيض وبعد أن تكلم سيد القول والفعل ويرد على هذا التهديد وهذا القرار بلسان القوة والإيمان والحمية والغيرة الفطرية والانتماء الصادق، يتحول كُـلّ منطق المجرم الأمريكي ويعود إلى طاولة الحوار منكسرًا وبكل خشوع ومذلة أمام تهديدات، القائد الفذ والمحارب المحنك والعلم القائم «حفظه الله» ليثبت للعالم أجمع أن هنا في يمن الأنصار وبلاد الفاتحين لا مكان للصمت والخنوع ولا مكان للتماهي مع قتلة الأطفال والنساء ولن يكون هناك صوت يسمع إلا من أذن له المحور وقال صواباً، وكما يبرهن لكل الوجود أن هذا العصر هو عصر كسر الطاغوت والصلف الإسرائيلي والأمريكي وإزاحة الهيمنة والوصاية ورفع راية القوة والاستقلال ومحاربة الظالمين في كُـلّ بقاع هذه المعمورة.

فترامب بهذا القرار إنما يريد تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الحق الفلسطيني وإعادة ترميم بِناه التي كسرت في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على أيدي الرجال الصادقة وقائدهم العظيم.

لقد سال مكياج الحقوق وسقط قناع الحرية وخر صنمها وتمثالها للمحور المتفاني ساجدًا وأصبح ترامب يتلعثم ويتخبط ويبحث عن إعادة القوة والتجبر له ولمملكته الفانية ولإمبراطوريته التي قامت على أشلاء المستضعفين، وها قد أوشكت على الغروب وحان وقت الرحيل وستدفن تحت أقدام الأحرار والمؤمنين في غزة العزة وكلّ رجال محور الجهاد والمقاومة.

وستبقى عين القائد راصدة وأيادي القوات المسلحة على الزناد وكُلٌّ في أتم الجاهزية والاستعداد فلتتجرأ أمريكا ولِتقدم على أي فعل أحمق تجاه سكان القطاع فمن أراد تهجيرهم سيهجَّرُ رأسه عن جسده.

مقالات مشابهة

  • هذا ما بحثه مكي والسفيرة الكندية
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • بأرقام رهيبة..دراسة أمريكية جديدة عن حقن التخسيس| تفاصيل
  • قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل
  • تعريفات ترامب الجمركية تخفض توقعات النمو بين شركات بناء المنازل الأمريكية
  • السفير الكندي لدى المملكة يزور غرفة المدينة المنورة
  • الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • مساع لفرض رسوم جديدة على "السيارات والرقائق والأدوية" في امريكا
  • حدث ليلا: نزوح آلاف الفلسطينيين من الضفة.. وترامب يكتب نهاية جديدة لحرب أوكرانيا.. ومفاجأة بشأن محتجز إسرائيلي لدى حماس.. عاجل