بغداد اليوم - متابعة  

تقول شيريل المقيمة بمنطقة ألتادينا بمقاطعة لوس أنجلوس التي اجتاحتها الحرائق انها شاركت بانقاذ جيرانها ومنزلهما، مشيرة إلى أن أصحاب البيوت تسلقوا السطوح وحاولوا إخماد النيران بأنفسهم.

وذكرت المرأة إنها وزوجها قاما بإخلاء المنطقة الخطرة مسبقا، وانتظرا ذروة الحرائق في فندق، منزل شيريل، مثل المباني المجاورة، نجا، لكن الحي المجاور احترق بالكامل وكانت هناك خسائر في الأرواح.

وأشارت شيريل إلى أن جيرانها هم من ساعدوا في إنقاذ منزلها، حيث تسلقوا سطح منزلهم وسقوا بالماء كل ما حولهم بما في ذلك منزلها.

وأردفت: "كان لدينا عدة أصدقاء كانوا على السطح، على سطح الفناء الخلفي، وكان الجميع يسقي، وجارنا كان على سطحه هو أيضا يسقي. كنا قد نخسر منزلنا".

وفي الوقت نفسه، شددت على أن السكان المحليين كان لديهم ماء، بينما واجه رجال الإطفاء في بعض الحالات مشكلة نقص الماء في صنابير المياه.

وتم الاعتراف بالحرائق التي اندلعت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 كانون الثاني الجاري كأكبر حرائق في تاريخ الولاية. وفقا للسلطات، تجاوزت المساحة الإجمالية للحرائق 16 ألف هكتار. ولقي ما لا يقل عن 27 شخصا حتفهم، ودمر أكثر من 12.3 ألف مبنى، بما فيها منازل المشاهير. وأشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن الطقس الجاف والعاصف كان سببا رئيسيا في الانتشار السريع للنيران.

المصدر : وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس .. الكشف عن أخطار جديدة تهدد السكان

أصدرت حكومة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بيانا يوم الجمعة بشأن الإجراءات التي تشرع في اتخاذها خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن مواجهة الحرائق التي دمرت الأخضر واليابس في المنطقة.

وطالبت حكومة لوس أنجلوس في رسالتها لسكان المدينة بعدم العودة إلى منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوع، وذلك بهدف تمكين فرق الطوارئ من إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح مرافق الكهرباء والغاز المتضررة.

وبحسب ما أورته شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، فإن هناك أخطار جديدة تهدد سكان لوس أنجلوس، من بينها الانهيارات الأرضية المتكررة التلال المتضررة، حيث لم تعد المباني المهدمة قادرة على حماية التربة، وتزيد مياه الأمطار وخراطيم الإطفاء من خطر الانهيارات، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المنطقة على الإطلاق.

وحذرت الهيئة الأمريكية للأرصاد الجوية من عودة ظروف الطقس شديدة الخطورة المُساعدة على اندلاع الحرائق يوم الأحد المقبل.

وتسرب اليأس إلى سكان لوس أنجلوس الذي تم إجلاءهم بعيدا عن منازلهم بسبب الحرائق، ويرغبون في العودة إلا أن المسؤولين حذروا من خطورة ذلك، مؤكدين أنه سيثقل كاهل فرق الطوارئ التي لا تزال تكافح تداعيات الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصًا.

وتسبب الحريق في دمار أكثر من 12 ألف مبنى، معظمها سكنية، وإجلاء نحو 82400 شخص، مع إصدار تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90400 آخرين.

مقالات مشابهة

  • أمريكية تبكي بمرارة على منزلها الذي دمر بسبب الحرائق.. فيديو
  • جحيم لوس أنجلوس مستمر.. تحذير من 4 أيام "مخيفة"
  • مساحات شاسعة أتت عليها الحرائق في لوس أنجلوس.. هذه صدمات السكان الجديدة
  • حرائق لوس أنجلوس.. خسائر تاريخية وانهيارات أرضية تهدد السكان
  • لوموند: حرائق لوس أنجلوس ليست كارثة طبيعية
  • معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
  • حرائق لوس أنجلوس .. الكشف عن أخطار جديدة تهدد السكان
  • لغز جديد في حرائق لوس أنجلوس يفسر سببها.. وبارقة أمل تحد من دوامات النار
  • حرائق لوس أنجلوس لا تزال مشتعلة بعد مضي 10 أيام رغم الجهود.. هذه آخر التطورات