الصحة تستقبل 56 مليونا و427 ألف سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و709 آلاف، و888 زيارة دورية، و12 مليونا، و321 ألفا و645 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و798 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و989 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 104 آلاف و494 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 46 ألفاً و989 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت “الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيي باثولوجي” والذين بلغ عددهم 30 ألفا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و266 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان صحة المرأة خدمات الفحص المزيد
إقرأ أيضاً:
الناخبون في الجابون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الناخبون في الجابون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع في أول انتخابات رئاسية تجرى في البلاد بعد إقرار الدستور الجديد في شهر نوفمبر الماضي والذى يحدد مدة ولاية الرئيس بسبع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة.
وتعد هذه أول انتخابات تجرى منذ الانقلاب العسكري في عام 2023 الذي أنهى حكم أسرة الرئيس السابق على بونجو والتي استمرت لأكثر من 50 عامًا، ويتوقع المحللون فوزًا ساحقًا للرئيس المؤقت الجنرال بريس أوليجوى تجويما، البالغ من العمر 50 عاما، الذي قاد الانقلاب.
وقد تم تسجيل نحو 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألفا في الخارج، للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع. ويعيش ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في فقر، رغم ثروتها النفطية الهائلة.
ويتنافس في الانتخابات ثمانية مرشحين، لكن أبرز منافسي أوليجي نجيما هو ألان كلود بيلي-بي-إنزى، رئيس الوزراء السابق في عهد بونجو، والذي تعهد بأعادة تنظيم المالية العامة وخلق فرص عمل وتقليل الاعتماد على فرنسا.
الاستفتاء على الدستوروقد قام الصليب الأحمر الجابوني بتعبئة فريق من 200 متطوع، بالإضافة إلى موظفيه، وسيكمل هذا الفريق الموارد البشرية المحدودة المتاحة التى تمت خلال عملية الاستفتاء على الدستور فى أواخر العام الماضى لمساعدة السلطات العامة على الانتهاء من عملية التصويت بشكل فعال.
ويشارك مراقبون دوليون من منظمات مثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة فى الاشراف على الانتخابات الجابونية لضمان نزاهتها وحرية إجرائها، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية والمرشحين مما يوفر طبقة إضافية من الرقابة.
كما تم تعزيز التدابير الأمنية خلال فترة الانتخابات للحفاظ على السلام والنظام، مما يتيح للمواطنين ممارسة حقوقهم الديمقراطية دون خوف أو ترهيب.