صورة كاسترو في الرياض تفتح باب الجدل بشأن منصب المدرب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ماجد محمد
أشعلت صورة انتشرت على منصة إكس، تظهر المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لنادي النصر، وهو يتواجد في العاصمة الرياض، شرارة جدل واسع بين جماهير العالمي.
جاء ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الفريق النصر من تذبذب في المستوى تحت قيادة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، مما دفع الجماهير إلى مقارنة بين المدربين السابق والحالي.
أعادت صورة كاسترو في الرياض إلى الأذهان الفترة التي قضاها المدرب البرتغالي مع النصر، والتي حقق فيها بعض النجاحات، مما دفع بعض الجماهير إلى المطالبة بعودته لتدريب الفريق.
ويرى هؤلاء أن كاسترو يتمتع بخبرة كبيرة في دوري روشن، وأنه قادر على إخراج الفريق من محنته الحالية.
من جهة أخرى، يرى البعض الآخر أن عودة كاسترو ستكون خطوة إلى الوراء، وأن النادي بحاجة إلى وجه جديد لتغيير الأجواء وإدخال أفكار تكتيكية جديدة.
ويواجه المدرب بيولي ضغوطًا كبيرة بعد الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي البطولة التي كان وصيفا لها في النسخة الماضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الرياض النصر بيولي جماهير النصر كاسترو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصرّح للأحرار بشأن الجدل حول ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بتطبيق سياسات الهجرة وترحيل الأجانب الذين يشكلون تهديدا أو دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، وذلك في رد مكتوب خصت به قناة “ليبيا الأحرار” بشأن تقارير حول نية الولايات المتحدة ترحيل مهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا.
وشددت الوزارة، عبر متحدث باسمها، على أن تنفيذ قوانين الهجرة، بما فيها تلك التي أقرت خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل “أولوية قصوى”، وأن ترحيل الأفراد الصادرة بحقهم أوامر نهائية أو الذين دخلوا البلاد بشكل غير نظامي هو “أمر جوهري لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية”.
وفي حين أكدت الوزارة أنها لا تعيد أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه الاضطهاد، رفضت بشكل قاطع الكشف عن تفاصيل اتصالاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجرت مشاورات مباشرة مع السلطات الليبية أو ممثليها بشأن هذه القضية، أو ما إذا كانت زيارة صدام حفتر الأخيرة لواشنطن قد تطرقت لهذا الملف؛ واكتفى المتحدث بالقول: “نحن لا نناقش تفاصيل اتصالاتنا الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى”.
وفيما يتعلق بتصنيف ليبيا كـ”دولة ثالثة آمنة” يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها، لم تقدم الخارجية الأمريكية إجابة مباشرة، مشيرة بشكل عام إلى أن “عدة دول أخرى أبدت استعدادها لاستقبال رعايا دول ثالثة، إضافة إلى تسهيل إعادة مواطنيها”، دون تسمية ليبيا صراحة أو نفي إدراجها ضمن هذه الترتيبات المحتملة.
وأعرب المتحدث عن امتنان الولايات المتحدة لشركائها الدوليين الذين يسهمون في تسهيل عودة المرحلين، لكنه أشار إلى عدم وجود تقديرات معلنة لعدد الأفراد ذوي السوابق الذين قد تشملهم مثل هذه الإجراءات.
ولم تؤكد الوزارة أو تنفِ وجود أي عمليات ترحيل تجريبية تشمل ليبيا، لكنها جددت التأكيد على أن “تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية هو جزء أساسي من حماية سيادة القانون والأمن الداخلي”.
وكانت شبكة سي إن إن، قد كشفت عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخارجية الأمريكيةالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0