استمرار توزيع مساعدات إغاثية وغذائية للمتضررين من الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن خطة الاستجابة لمتضرري الحرائق الأخيرة في ريف اللاذقية الشمالي، تواصل مؤسسة سورية بتجمعنا بالتنسيق مع غرفة الإغاثة في محافظة اللاذقية ومديرية الزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل توزيع مساعدات إغاثية وغذائية على الأهالي في عدد من القرى.
وأوضحت رئيسة المؤسسة عنود حداد في تصريح لمراسل سانا أنه تم توزيع 135 حصة مساعدات للعائلات المتضررة، تحوي شوادر وبطانيات ومواد جافة وسلات غذائية ومواد صحية في قرى سولاس وخربة سولاس وبستنجيق وبيت حليبية التابعتين لبلدية مشقيتا، بعد أن وزعت سابقاً على قريتي الزهراء وبيت سواحلي.
وأكدت حداد استمرار تقديم المساعدات للوصول إلى كافة المناطق المتضررة، بعد استكمال عملية مسح الأضرار والاستماع إلى حاجيات الأهالي.
وأعرب عدد من أهالي القرى المتضررة عن الشكر للجهات العامة والأهلية، التي بادرت لمساعدتهم في محنتهم وتقديم ما لديها من إمكانات لتخفيف معاناتهم.
علاء إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.