اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اجتمع خبراء ومعلمون من جميع أنحاء العالم، في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير، لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتدريب المعلمين، ومحو الأمية الرقمية، والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في الفصول الدراسية.
ووفرت هذه الندوة، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، منصة للتفكير الجماعي حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات التدريس وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وذكرت الينسكو، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن موتلو كوكوروفا، الأستاذ في جامعة لندن، افتتح النقاش بتسليط الضوء على الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في المجتمع، وخاصة في التعليم.
وقال كوكوروفا، إنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد المعلمين على أن يصبحوا أكثر كفاءة من خلال إنشاء المحتوى وتطوير الأنشطة وتبسيط المهام الإدارية، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي من قبل المعلمين والطلاب إلى تحسين النتائج وتعزيز تنمية المهارات.
وأكد ضرورة أن يراقب المعلمون المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي بعناية، لافتا إلى أن تدريب المعلمين وتكييف ممارسات التدريس يشكلان أولوية بالنسبة لليونسكو، وذلك من أجل ضمان جودة التعليم الرقمي والتكامل الفعال للذكاء الاصطناعي.
من جانبه، استعرض موتلو تشوكوروفا أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي، في جامعة لندن، المخاطر والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في التعليم، معربا عن مخاوفه بشأن إمكانية تدريب المعلمين والوصول إلى التكنولوجيا في المناطق المحرومة.
من جانبه، أكد رئيس التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في اليونسكو، شيتانشو ميشرا، أهمية تطوير أطر أخلاقية تتكيف بشكل خاص مع التعليم، مشيرا إلى أن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم تختلف عن الأخلاقيات العامة للذكاء الاصطناعي.
وأكد ميشرا على الحاجة إلى التعاون العالمي للحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير المنظم، داعيًا إلى توحيد المعايير الأخلاقية بين البلدان.
وفي حين أعرب المعلمون عن مخاوفهم بشأن حماية بيانات الطلاب ومنع التحيز الخوارزمي، سلط شيتانشو ميشرا الضوء على أهمية تزويد كل من المعلمين والطلاب بالإرشادات والمهارات الاجتماعية والعاطفية، لضمان الاستخدام المسؤول والشامل للذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
اقرأ أيضاًاليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
خطوة نحو العالمية.. الأقصر تسعى للانضمام لشبكة المدن الإبداعية اليونسكو
"اليونسكو" يصدر كتابا جديدا عن أكثر الأماكن جمالا وتنوعا بيولوجيا في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسكو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تدريب المعلمين الذكاء الاصطناعي في التعليم الذکاء الاصطناعی فی التعلیم للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".