مسارات آمنة لقاء تعريفي يدعو المبتعثات للتمسك بالهوية والأخلاق الحميدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة التعليم والإرشاد النسوي بقاعة المؤتمرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم لقاءا تعريفيا بعنوان " مسارات آمنة "، برعاية صاحبة السمو السيدة الشيماء بنت غالب آل سعيد، يستهدف الطالبات الحاصلات على مقاعد دراسية في البعثات الخارجية والداخلية للعام الأكاديمي 2023/2024م، ويستمر 6 أيام.
وألقت شمسة بنت هلال الرحبية مديرة دائرة التعليم والإرشاد النسوي كلمة قالت فيها: إن على المبتعث والمقبل على الدراسة الجامعية العليا أن يتحلى بمختلف الجوانب الدينية والروحية والنفسية والصحية والقانونية والأكاديمية بجانب الحفاظ على الهوية الوطنية والأخلاق الحميدة التي يعتز بها مجتمعنا العماني الأصيل.
وتم عرض تجربة مرئية لطالبة مبتعثة للوقوف على التحديات والصعوبات في السفر وطرق التغلب عليها وسبل تطوير التواصل مع المحيط الجامعي.
وتضمن اللقاء معرضا يحتوي على 6 أركان مختلفة وهي ركن هويتي يتطرق إلى الجوانب الفكرية والأخلاق والمظهر، وركن نصائح وتوجيهات حتى يكون المسار مسارا آمنا، والركن الديني الذي تطرق إلى الجوانب الفقهية والدينية التي ينبغي على الطالب التقيد بها، إلى جانب ركن للتثقيف الصحي، كما أقيمت جلسة حوارية تم خلالها التطرق إلى عدد من الجوانب المهمة التي ينبغي على الطالب الاستعداد التام لها كالجوانب النفسية والجانب الأكاديمي والجانب الصحي والقيم والأخلاق، أدار الحوار الدكتورة صابرة بن سيف الحراصية مع ضيوف مختصين في الجوانب النفسية والتعليمية والشرعية والأكاديمية.
وتحدثت الدكتورة مها العاني مديرة مركز الإرشاد الطلابي في جامعة السلطان قابوس عن أهمية الصحة النفسية للطالب الجامعي، والطرق الصحيحة لتفادي المشكلات النفسية المتعلقة بالدراسة وكيفية مواجهتها في هذه المرحلة المهمة، بالإضافة إلى طرق الوصول إلى الاستقرار النفسي واللجوء إلى مراكز الإرشاد النفسي بالجامعات.
كما تطرقت الدكتورة هاجر الغيلانية طبيب عام في مركز الخوير الشمالي إلى الاستعدادات قبل السفر طبيا والأمراض الأكثر شيوعا في الفترة الحالية، إضافة إلى التوجيهات التي تعين الطلبة على تخطي المرحلة بصحة أفضل.
وهدف اللقاء إلى حث الطلبة المبتعثين داخليا وخارجيا على الاعتماد على النفس والإدارة المالية، والتمسك بالأخلاق والقيم الحميدة، والاعتزاز بالهوية الوطنية، ومواجهة الصعوبات وتحويلها إلى فرص للاستفادة منها في العملية التعليمية، إلى جانب الحث على ضرورة تنمية الرقابة الداخلية، وتبصير المبتعثات بأهمية المرحلة الجامعية وأثرها على بقية المراحل القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكرادلة المشاركون في اجتماعات ما قبل الكونكلاف يوضحون بعض الجوانب النظامية
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، اليوم الخميس، عن إصدار بيانين؛ خصص الأول لتوضيح جوانب نظامية تتعلق بالكونكلاف من قبل الكرادلة، وحمل الثاني دعوة لشعب الله إلى التضرع بالصلاة في هذه اللحظة الكنسية المحورية.
وكلمة "كونكلاف" أصلها لاتيني، وتتألف من كلمتين Cum وClave، وتعني "مع المفتاح" أو الغرفة المقفلة بالمفتاح. أما في إطار المصطلحات الكنسية تُستخدم كلمة "كونكلاف" للإشارة إلى المكان المغلق الذي يُنتخب فيه البابا، أو إلى مجمع الكرادلة المدعو إلى انتخاب الحبر الأعظم الجديد.
ملخص اجتماع الكرادلة
أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الأربعاء، بيانًا للكرادلة المشاركين في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف أرادوا فيه، حسبما جاء في البيان، التطرق إلى نقطتين تتعلقان بالإجراءات الخاصة بالكونكلاف ناقشوهما خلال الأيام الماضية.
وتحدث البيان أولًا عن أن قداسة البابا فرنسيس بتعيينه كرادلة جدد بعدد، يجعل الكرادلة الناخبين في الكونكلاف يزيدون عن مائة وعشرين، وهو الحد الأقصى حسب ما تنص عليه المادة ٣٣ من الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis من سنة ١٩٩٦ للبابا القديس يوحنا بولس الثاني، قد أعفى عمليا من هذه المادة وذلك بحكم مادة أخرى من الدستور ذاته، وهي رقم ٣٦ والتي تنص على أنه يحق للكرادلة انتخاب الحبر الأعظم منذ تعيينهم.
وبالتالي فأن الكرادلة الذين يتجاوزون هذا العدد، أي ١٢٠، يحق لهم التصويت في الكونكلاف الحالي حسبما ذكر الكرادلة في بيانهم.
أما النقطة الثانية التي تَضَمنها البيان فتتعلق بالكاردينال بيتشو، وأعرب الكرادلة عن تقديرهم لإعلانه عدم مشاركته في الكونكلاف، انطلاقًا من خدمة الكنيسة، وخير الكونكلاف حسبما ذكر، كما أعرب الكرادلة عن رجائهم أن تصل الأجهزة القضائية المعنية إلى الحقيقة بشكل نهائي في القضية التي يُتهم فيها الكاردينال.
كذلك، نشرت دار الصحافة بعد ظهر اليوم، بيانًا آخر يدعو فيه الكرادلة المشاركون في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف شعب الله إلى عيش هذه اللحظة الكنسية كفعل نعمة وتمييز روحي في إصغاء لمشيئة الله.
وأضاف البيان أن الكرادلة مع وعيهم للمسؤولية التي هم مدعوون إليها يلمسون ضرورة أن يدعمهم المؤمنون جميعًا بالصلاة، كما أكد الكرادلة ضرورة أن يكونوا أدوات وديعة لحكمة الآب السماوي، وعنايته في طاعة للروح القدس، فهو مَن يجب الإصغاء إليه، ومعانقة ما يقول للكنيسة، تابع الكرادلة وختموا سائلين مرافقة مريم العذراء بشفاعتها الأمومية.