منسقية النازحين تنفي تنفيذ الجيش لعملية إسقاط جوي بمعسكري كلمة وسلام
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
“لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات”
التغيير: كمبالا
نفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الأنباء الرائجة عن تنفيذ عملية إسقاط جوي في مخيمي كلمة وسلام في ولاية جنوب دارفور عن طريق القوات المسلحة السودانية.
وقالت المنسقية في بيان، بتاريخ 18 يناير الجاري، إنه لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات.
وأضاف البيان أن الهدف الأساسي من هذه الأنباء في هذا التوقيت هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات، مشيرا إلى أن هذا السلوك الإجرامي هو إحدى تجليات الحرب “المجنونة” التي وصلت إليها البلاد.
وحذرت منسقية النازحين واللاجئين أطراف النزاع من مغبة استخدام النازحين ككبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية أو حربية. مؤكدة أن “هذه التسجيلات المثيرة تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة الاستقرار وسط المجتمعات التي تعاني من الجوع والمجاعة، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان”.
وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني، وحماية المدنيين الأبرياء وفق الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها.
ودعاهم البيان إلى الضغط على كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها لوقف الحرب والعدائيات وإنهاء معاناة المدنيين العزل في كافة مناطق السودان المختلفة.
الوسومالجيش السوداني دارفور منسقية النازحين واللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني دارفور منسقية النازحين واللاجئين
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، في برازيليا لعملية جراحية لإصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى "دي إف ستار" في العاصمة البرازيلية، في بيان، أن بولسونارو (70 عاما) "يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة".
وقال مصدر في أوساط الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2019 و2022، إن "العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات".
كان بولسونارو وصل إلى برازيليا، مساء أمس السبت، في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة انقلاب.
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق في مؤتمر صحافي، إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء".