دول آسيان تسعى لحل الصراع في ميانمار ووقف نزاعات بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اجتمع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا، اليوم الأحد، لعقد أول اجتماع لهم هذا العام تحت رئاسة ماليزيا، في محاولة لتحقيق اختراق في الحرب الأهلية في ميانمار والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وكان اللقاء الذي عقد في جزيرة لانكاوي شمال ماليزيا، أول اجتماع كبير لمجموعة دول جنوب شرق آسيا آسيان)تحت رئاسة ماليزيا.وقال المسؤولون إن الاجتماع يهدف إلى تحديد اتجاهات التكتل هذا العام مع محاولة حل أزمة ميانمار الدموية المستمرة منذ 4 أعوام، والتوترات حول التصعيد المتزايد للصين في بحر الصين الجنوبي.
Southeast Asian foreign ministers met in Malaysia as the country hosts its first meeting as ASEAN chair amid an intensifying civil war in Myanmar and confrontations in the South China Sea. https://t.co/bJoOo516nq
— The Japan Times (@japantimes) January 19, 2025وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن على آسيان أن تعزز وحدتها وتجعل التكامل الاقتصادي أولوية قصوى وسط الغموض العالمي والتنافس بين الولايات المتحدة والصين في المنطقة.
وأضاف أن رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثانية أثارت أيضاً تساؤلات عن تأثيرها على الديناميكيات في المنطقة.
يشار إلى أن أزمة ميانمار أصبحت واحدة من أكبر التحديات التي تواجه التكتل منذ أن أطاح انقلاب عسكري بالحكومة المدنية المنتخبة في فبراير (شباط) 2021 ما أدى إلى اندلاع صراع في البلاد.
وتتسبب ذلك في ظهور حركة مقاومة مسلحة، وتسيطر قوات متمردة حالياً على أجزاء كبيرة من البلاد. وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين.
كما تعد التوترات في بحر الصين الجنوبي، الذي يعد أحد أهم طرق الشحن في العالم، أيضاً من النقاط الرئيسية على جدول الأعمال يوم الأحد بعد المواجهات العنيفة في المياه العام الماضي.
وتتعارض مطالب الدول الأعضاء في رابطة آسيان، فيتنام، والفلبين، وماليزيا، وبروناي، علاوة على تايوان، مع مطالبات الصين التي تؤكد سيادتها على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الخارجية أزمة ميانمار بحر الصين الجنوبي رابطة آسيان ميانمار الصين ماليزيا بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
حماس تصرح حول مستجدات مفاوضات الصفقة ووقف إطلاق النار.. هل ينجح الاتفاق؟
#سواليف
صرحت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم الأربعاء، عن #المستجدات المتعلقة بمفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، تزامنا مع تواصل مجازر الاحتلال الدموية وعملياته العسكرية البرية في مناطق عدة في القطاع.
وقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، في تصريحات صحفية، إنّ “الاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة، من أجل الوصول إلى صيغة أو مقترح للخروج من الأزمة الحالية”، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع أي مقترحات جديدة.
واستدرك نعيم قائلا: “بشرط أن يؤدي أي اتفاق إلى #وقف_الحرب وانسحاب القوات المعادية في النهاية”، مضيفا أنه “لا يقبل أحد أن يكون الاتفاق فترة هدوء مؤقت و #تسليم_الأسرى مقابل الطعام والشراب، ثم العودة للحرب وخطط التهجير بحجج جديدة”.
مقالات ذات صلة هيرست: حلم ويتكوف وترامب في غزة ينقصه شيء واحد فقط 2025/03/26ولفت إلى أنّ ما يحدث في الضفة الغربية من قتل وتهجير وضم للأراضي، خير دليل على أن المشكلة ليست في غزة ومقاومتها، ولكنها بالأساس مخططات العدو لشطب كل الوجود الفلسطيني وحقوقه في وطنه وعلى أرضه.
وفي سياق متصل، قالت حركة حماس في بيان صحفي، إن “العودة للحرب كان قرارا مبيتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن غفير”، مشددا على أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.
وذكرت حركة حماس أنه “كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
وتأتي هذه التصريحات على ضوء اللقاء الذي عقده وزير الشؤون الاستراتيجية للا رون ديرمر مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء في واشنطن، وذلك بعد أيام من طرح مصر اقتراحا جديدا لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ديرمر سيناقش أيضا خططا للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستقبلية على قطاع غزة، وذلك في أعقاب استئناف القتال في 18 آذار/ مارس الماضي، عبر هجمات جوية مفاجئة، أنهت فعليا اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهرين.
وقبل يومين، نشرت وكالة “رويترز” تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حظي بموافقة من حركة حماس والولايات المتحدة.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز، إن “مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
ويأتي المقترح الذي طُرح قبل أيام بعد استئناف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 700 شهيد.
وذكر مصدران أمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق “حماس” سراح خمسة أسرى من أسرى الاحتلال أسبوعيا، على أن يبدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.
وهناك 59 أسيرا لا يزالون لدى “حماس” في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وقال المصدران إن الولايات المتحدة و”حماس” وافقتا على الاقتراح لكن حكومة الاحتلال لم ترد بعد.