وزير الموارد: اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، أن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، لم تلغ في ظل الأوضاع الحالية، وبينما بين أن واردات نهر الفرات حاليا أفضل بكثير من دجلة، كشف عن بلوغ كمية الخزين المائي للبلاد 11 مليارا و500 مليون م3.
وقال الوزير في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الاتفاقيات المائية المبرمة مع سوريا سابقا، ما زالت قيد العمل حاليا، نافيا إلغاءها أو إيقاف العمل بها، عادا الواردات المائية لنهر الفرات القادمة من سوريا إلى العراق جيدة وتصل حاليا إلى 450 م3/ثا، مقابل 290 م3/ثا سابقا، الأمر الذي أرجعه إلى قرار توليد الطاقة من محطة سد الطبقة في سوريا.
وتابع الوزير، أن الاتفاق بين العراق وسوريا سابقا، كان ينص على إطلاق 58 بالمئة إلى العراق، من كمية الواردات المائية المطلقة من تركيا إلى نهر الفرات، شريطة أن تصل كميات ما تطلقه تركيا منها إلى الحدود السورية إلى 500 م3/ثا.
وأكد عبد الله أن الوضع المائي لنهر الفرات أفضل بكثير حاليا من نظيره دجلة، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على ما يصل من الجانب التركي، من ثلوج وأمطار، التي نوه بأنها للموسم الحالي محدودة، وفقا لمتابعات وزارته اليومية، عادا واردات دجلة على الحدود (العراقية – التركية)، قليلة ومحدودة.
وذكر أنه، وفقا للتقديرات الأولية، فإن الموسم الحالي جاف، والأمطار دون المعدل، وهي أقل من العامين الماضيين، مستدركا بالقول إن موسم الأمطار ما زال في بدايته، ومن المؤمل سقوط أمطار في موسم الربيع المقبل وتحديدا خلال شهري آذار ونيسان المقبلين، كاشفا عن بلوغ خزين العراق المائي، 11 مليارا و500 مليون م3، وعده أفضل من العام الماضي، مشيرا إلى جهود وزارته الحثيثة للحفاظ عليه، لتأمين احتياجات البلاد خلال موسم الصيف المقبل.
وأشار وزير الموارد المائية إلى نجاح الخطة الزراعية الشتوية الحالية التي تمت اعتمادا على نهري دجلة والفرات، من خلال إيصال المياه إلى المناطق الواقعة على عمود النهرين، لافتا إلى وجود بعض المشاكل التي تواجه ملاكات وزارته بإيصال المياه إلى الذنائب، لاسيما نهاية نهري الغراف، ودجلة في العمارة، والفروع البعيدة كالبتيرة والكحلاء .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يرأس اجتماعا لمشروع طريق التنمية: اولوية التنفيذ ستكون للمحافظات التي تستكمل إجراءاتها التحضيرية
شبكة انباء العراق ..
ترأس وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، امس الأربعاء، اجتماعا للهيئة العليا التنسيقية للمحافظات التي يرأسها الدكتور أحمد الفتلاوي، وبحضور السادة محافظي المحافظات التي يمر عبرها طريق التنمية، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل وممثلي شركتي (Oliver Wyman) و(Btp) الاستشاريتين، من أجل مناقشة آخر تطورات العمل في المشروع.
وفي مستهل الاجتماع، أكد السيد الوزير ان الاجتماع يعقد بتوجيه من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، مشيراً الى المضي في إنجاز التصاميم التفصيلية وكافة المتطلبات، للشروع في المقطع الاول من المشروع، خلال العام الحالي.
وقال الوزير، ان أية محافظة تستكمل إجراءاتها الخاصة بمساري الطريق، ستكون لها اولوية في تنفيذ المشروع، منبها الى أن عملية استملاك الاراضي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار الاستملاكات الزراعية، وغيرها.
وناقش الاجتماع تشكيل لجان في كل محافظة تكون برئاسة المحافظ وعضوية الأجهزة الأمنية والجهات المعنية مثل الطرق والجسور ودائرة التسجيل العقاري والزراعة ووزارة النقل واللجنة العليا لطريق التنمية، لحسم موضوعة استملاك الأراضي والتعارضات الخاصة بالطريق، بأسرع وقت ممكن.
ونوّه السيد السعداوي ، أن بعض المحافظات لا توجد فيها تعارضات، من بينها (السماوة وكربلاء المقدسة وصلاح الدين)، وبالتالي فانه ستكون لها الاولوية في تنفيذ مساري المشروع فيها، بعد حسم بعض الامور الفنية مثل مرحلة التصاميم التفصيلية.
وعلى هامش الاجتماع، قدمت شركة اوليفر وايمن عرضا تفصيليا عن المشروع، وعن الحوكمة الداخلية والخارجية للمشروع، كما تمت مناقشة الهيكل القانوني والموديل الاقتصادي للمشروع وكيفية تفعيل المشروع.
وشهد الاجتماع أيضا مناقشات ومداخلات لبعض المحافظين، الذين ابدوا استعداد حكوماتهم المحلية للشروع في العمل على إنجاز المشروع، معربين عن شكرهم وتقديرهم لاهتمام وزارة النقل والحكومة بهذا المشروع، الذي سيرتبط به مستقبل العراق.