أول مأزق لوقف إطلاق النار..نتانياهو يؤجل التنفيذ بسبب قائمة الرهائن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل لم تحصل على قائمة بأسماء الرهائن المقرر أن تطلق حماس سراحهم اليوم، وأن تنفيذ وقف إطلاق النار لن يبدأ إذا لم تسارع حماس بتسليم القائمة.
وقال مكتب رئيس الوزراء اليوم الأحد، إن نتانياهو أجرى تقييماً أمنياً خلال الليل "للتأخير في الحصول على قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد..
وأضاف المكتب أن نتانياهو "أمر الجيش الإسرائيلي بأن وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الـ 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، لن يبدأ قبل الحصول على القائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتسليمها".
في المقابل ردت حركة حماس وأكدت التزامها بوقف إطلاق النار، مضيفة أن أسباب التأخر في إعلان أسماء الرهائن "فنية وميدانية".
#عاجل| مكتب نتانياهو: وقف إطلاق النار لن يبدأ في الوقت المقرر ما لم تسلم حماس قائمة بأسماء الرهائن pic.twitter.com/X3ulodpi48
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 19, 2025
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الولايات المتحدة إلى وقف تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيادة "آلة حرب" ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الاثنين، "لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل".
وأضاف السيناتور الأمريكي "لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية".
Netanyahu has not allowed any aid into Gaza in 22 days. He broke the ceasefire، resuming a bombing campaign that has killed more than 50،000 people. Now he is threatening a long-term occupation of Gaza.
NO MORE MILITARY AID TO NETANYAHU’S WAR MACHINE.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.