فرصة لتعزيز التنافسية الدولية.. الصادرات المصرية تسجل قفزة جديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد المهندس مصطفى النجاري، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، أن وصول الصادرات المصرية إلى 40 مليار دولار يُعد إنجازًا هامًا، لكنه لا يُعبر بشكل كامل عن الإمكانيات التصديرية الحقيقية التي تمتلكها مصر.
وأوضح النجاري، خلال مداخلة في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الصادرات المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، فقد كانت تبلغ 28 مليار دولار، ثم ارتفعت تدريجيًا إلى 30 مليار دولار، وصولًا إلى 32 مليار دولار، واستقرت عند 35 مليار دولار لمدة عامين، قبل أن تحقق القفزة الحالية.
وأشار النجاري إلى أن هذه الطفرة تعود إلى زيادة عناصر التنافسية للصادرات المصرية مقارنة بالدول الأخرى.
ولفت إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج عالميًا، بما يشمل الطاقة والغاز والعمالة ووسائل النقل، ساهم في تعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وفي سياق متصل، كشف النجاري عن برنامج ضخم تنفذه الصين تحت اسم "جلوبال"، يستهدف نقل الصناعات الكبرى والمصانع إلى خارج الصين.
وأوضح أن هذه الخطوة تُشكل تغيرًا كبيرًا في الأسواق العالمية، مما يمنح مصر فرصة ذهبية لتعزيز قدراتها التصديرية.
واختتم النجاري تصريحاته بالتأكيد على أهمية الاستفادة من هذه التغيرات العالمية لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية وزيادة حصتها في الأسواق الدولية، مشددًا على أن الوقت الحالي يُمثل فرصة استراتيجية لتطوير القطاع التصديري المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر دولار الصادرات الصادرات المصرية الأسواق الدولية مصطفى النجاري المزيد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤيد انضمام فيتنام إلى "بريكس" لتعزيز مكانتها العالمية واقتصادها
أعلنت روسيا دعمها العلني لطموحات فيتنام بالانضمام إلى مجموعة (بريكس)، وهي خطوة من شأنها تعزيز مكانة هانوي عالميًا وتحسين آفاقها الاقتصادية.
وجاء هذا الدعم في بيان مشترك صدر بعد زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى فيتنام، وفقًا لتقرير نشرته منصة “البلقان” الإخبارية. وأكد البيان ترحيب روسيا بالمشاركة الفعالة لفيتنام في أنشطة (بريكس) لعام 2024، مع استعداد موسكو لدعم عضوية فيتنام في المجموعة.
وكان رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه قد شارك بنشاط في منتدى (بريكس) 2024، بما في ذلك حضوره قمة “بريكس بلس” في كازان، روسيا، بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين. وتعكس هذه المشاركة اهتمام فيتنام بتوسيع شراكاتها الدولية وتعزيز تعاونها الاقتصادي.
علاوة على ذلك، أكد البيان المشترك أهمية تعزيز العلاقات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنظمة شنغهاي للتعاون، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعميق الشراكات التي تدعم السلام والاستقرار والتنمية في منطقة أوراسيا الكبرى.
رغم ذلك، فإن انضمام فيتنام إلى (بريكس) قد يفتح أسواقًا جديدة لهانوي، لكنه يثير تساؤلات حول العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، التي تُعد وجهة رئيسية للصادرات الفيتنامية. فقد شهدت التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة وفيتنام نموًا كبيرًا، حيث وصلت قيمتها إلى 142.1 مليار دولار في عام 2022.
بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى فيتنام 13.8 مليار دولار، بينما بلغت وارداتها 128.4 مليار دولار، وفقًا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. وفي سبتمبر 2023، رفعت واشنطن وهانوي مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة، مما عزز الروابط الاقتصادية والاستراتيجية. كما شهدت التجارة الثنائية قفزة بنسبة 360% بين عامي 2013 و2023، إذ ارتفعت من 30 مليار دولار إلى 139 مليار دولار.
رغم ذلك، ظهرت تحديات جديدة بحلول أواخر 2024، حيث تجاوز العجز التجاري الأمريكي مع فيتنام 110 مليارات دولار بسبب زيادة كبيرة في الصادرات الفيتنامية وانخفاض قياسي في قيمة الدونغ الفيتنامي مقابل الدولار. وأثار هذا العجز قلقًا في واشنطن بشأن اختلال التوازن التجاري وتقييم العملة.
تفاقمت هذه المخاوف مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، حيث أشار ترامب إلى إمكانية فرض رسوم جمركية على الواردات من فيتنام ودول أخرى في جنوب شرق آسيا. وقد ساهمت هذه التطورات في تسريع انضمام ماليزيا وتايلاند إلى (بريكس) كشركاء في عام 2024، وتبعتها إندونيسيا كعضو كامل في يناير 2025.