قبل عودة ترامب..فرنسا: سنرد بإرادة من حديد إذا تضررت مصالحنا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، السبت: "إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسنرد"، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وقال بارو في مقابلة مع صحيفة "ويست فرانس": "من له مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأمريكيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار.فالعديد من المصالح والشركات الأمريكية موجودة في أوروبا".
The Debate - Four more years: Have allies figured out how to deal with Trump?
➡️ https://t.co/0NoqaOztUs pic.twitter.com/HtvudiZjwF
وأضاف "إذا رفعنا رسومنا الجمركية، ستكون المصالح الأمريكية في أوروبا هي الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأمريكية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية". وحذر بارو قائلاً "إذا تأثرت مصالحنا، سنرد بإرادة من حديد". وتابع "يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها".
وهدد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الإثنين، الأوروبيين برسوم جمركية مرتفعة. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأمريكي، وأن يقلص من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بارو المصالح الأمريكية التبادلات التجارية هدد ترامب عودة ترامب فرنسا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.