الأمم المتحدة تكثف الاستعدادات لتقديم المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن هناك استعدادات مكثفة لتقديم المساعدات إلى غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
وأكد هادي، أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون للاستفادة من هذه الفرصة لتقديم مساعدات كبيرة.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، في بيان له صباح اليوم، إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تنفيذ المكونات الإنسانية في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما في ذلك توفير الإمدادات، بما في ذلك المياه، والطعام، والإمدادات الصحية، والمأوى للناس في غزة، والإفراج المنتظر عن المحتجزين".
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت غزة اليوم الأحد، وفقًا لما قاله الوسيط القطري.
وسيتوقف القتال بعد 15 شهرًا من الحرب، ويتضمن الإفراج عن العشرات من الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة في قطاع غزة ومئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة الأمم المتحدة المساعدات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأراضى الفلسطينية حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.