٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-19@09:17:32 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول يوم من الهدنة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول يوم من الهدنة

ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية تحدثت لوكالة الأناضول التركية للأنباء، وكذلك إعلانات إسرائيلية، ستكون أبرز تفاصيل يوم الأحد كما يلي:

بحلول الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.غ)، انسحاب إسرائيلي خارج المناطق السكنية:

سيكون الجيش الإسرائيلي قد أنهى الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك مدينة رفح جنوبي غزة، وشمال القطاع، باتجاه المناطق الحدودية بغزة الواقعة شمالا وشرقا، حيث سيظل متواجدا بها بعمق 700 متر.

وسيزيد العمق الذي يتواجد به الجيش داخل غزة إلى 1100 من الحدود بعدد من النقاط، هي: معبر إيرز، وبلدة بيت لاهيا شمالا (حدود مع إسرائيل)، وشرق دوار الكويت، وشمال محور " نستاريم"، ومعبر "كسوفيم" بين وسط القطاع وجنوبه.

كما سيبقى الجيش الإسرائيلي متمركزا بمنطقتي محور "نتساريم" وسط القطاع، وممر "فيلادلفيا" بجنوبه. ويمنع الاقتراب من محور فيلادلفيا لمسافة تقدر بنحو 700 متر.

 

توقف حركة الطيران العسكري:

 

سيتم تعليق حركة الطيران العسكري الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة.

 

عودة جزئية للنازحين:

 

سيُسمح للنازحين بالعودة إلى مدينة رفح باستثناء المناطق الحدودية (محور فيلادلفيا جنوبا). في حين يسمح للنازحين الذين غادروا محافظة شمال القطاع باتجاه محافظة غزة بالعودة إلى مناطقهم، بينما يظل النازحون الذين لجؤوا إلى جنوب القطاع ممنوعين من العودة إلى مناطقهم الأصلية في الشمال في الوقت الحالي.

ووفق تحذيرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يُمنع الفلسطينيون من التنقل عبر محور نتساريم في وسط القطاع، وفيلادلفيا جنوبا، بالإضافة إلى المناطق الحدودية على طول القطاع والساحل.

 

تدفق المساعدات الإنسانية:

 

ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق عبر معبر رفح بصورة أساسية إلى غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان المتضررين، والتي تشمل مواد غذائية ومعدات لوجستية وإغاثية.

عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ)، تبادل الأسرى:

ستقوم الفصائل الفلسطينية بتسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن قرابة 90 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ومع تأكيد اللجنة للجانب الإسرائيلي تسلم الأسرى الثلاثة، من المفترض أن تقوم مصلحة السجون الإسرائيلية بتسليمها قرابة 90 فلسطينيا، والذين سيتم إطلاق سراحهم من سجني "شيكما" في مدينة عسقلان (جنوب) و"عوفر" قرب بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية.

ويتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

 

المرحلة الأولى:

 

تشمل هذه المرحلة وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ولخروج المرضى في اليوم السابع.

كما تتضمن الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.

ويُعزى ذلك التضارب، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، مما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

حيث أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، أن 1904 أسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق، فيما تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، والخارجية المصرية عن 1890 أسيرا، وموقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.

 

المرحلة الثانية:

 

تتعلق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثالثة:

 

تركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين

غزة "وكالات": أعطت الحكومة الأمنية الإسرائيلية موافقتها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس مما يمهد الطريق لهدنة تبدأ غدا الأحد وإطلاق سراح أسرى بين الجانبين في اليوم نفسه.

وعلى الرغم من إعلان قطر والولايات المتحدة عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 88 شهيدا و189 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46 ألفا و876 شهيدا و110 آلاف و642 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وكشفت مصادر لقناة الجزيرة أن الوسطاء مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية الجمعة.

وقالت المصادر ذاتها إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول. وأشارت إلى أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء تنفيذ الاتفاق غدا الأحد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد.

وتعتزم سلطات الاحتلال منع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واتخذت خطوات "لمنع أي مظاهر عامة للفرح" في اسرائيل بحسب بيان رسمي صدر اليوم.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة.. وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة
  • «آمال الفلسطينيين مُعلّقة».. قطاع غزة ينتظر تنفيذ وقف إطلاق النار
  • الدفاع المدني بغزة يدعوا الفلسطينيين بعدم التوجه اوالعودة إلى محور “نتساريم”
  • قبل وقف إطلاق النار..تحذير سكان غزة من العودة إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي
  • ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟
  • بين الخرائط.. كيف سيقضي سكان غزة أول أيام وقف القتال؟
  • هكذا هدّد نتنياهو بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة.. ماذا قال؟
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين