«أمنية» تطلب الطلاق للضرر بعد سرقة خزنة غير موجودة: أطفالي السبب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وسط الضوضاء التي تجتاح محكمة الأسرة بزنانيري، وقفت «أمينة» 29 عاما، وبرفقتها طفليها، وتنتظر لحظة بدء الجلسة، بعد أن رفضت حل تسوية النزاع مع زوجها صاحب الـ50 عاما أمام الخبراء، واحالة الدعوى للقاضي، وكانت في حالة يرثى لها ومنهارة من البكاء على الحال الذي وصلت له بسبب زوجها معدوم الضمير، على حد تعبيرها، لتسجل على أوراق الدعوى حكاية استغربها كل من سمعها بعد زواج 10 سنوات، كانوا الأصعب على مرأى ومسمع الجميع، حتى جاء الموقف الذي قصم ظهر زيجتها، ما القصة؟.
«عشت في سجن وميتة وأنا على قيد الحياة لمدة 10 سنين ،وأنا اللي افتكرت إن الجواز من راجل بحبه هو الاختيار الصح»، بعد أن قلبت حياتها رأسا على عقب من أجل الزواج منه، لأنها وجدت فيه الأمان بعد وفاة والدها، وهي في الثامنة من عمرها، وعانت في المنزل أشقائها الـ5 وإصرارهم على زواجها من أي رجل، اعتقادا منهم أنهم سيتخلصون من مسؤولياتها، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
وتابعت حديثها وهي تحاول أن تخفي صوت القهر: «عشت عمري من غير حنية، وكان غلطي إني عرفته حقيقة اللي بعيشه وبعانيه مع أهلي اللي اكتشفت أنهم ملايكه جنبه».
«الكل نصحني إنه أكبر مني والفرق الاجتماعي بينا هيعمل مشاكل، بس أنا كنت بحبه، وكنت شايفه إنه هيحميني من الناس، وشوفت فيه أبويا اللي معشتش معاه»، لكنها لم تعلم أنه سيكون سبب ندمها وأنا ستضيع حياتها بجواره، وتزوجته وهي في سن الـ19 عاما من عمرها، وبدأت رحلتها في العذاب بشكل كبير.
وبعد الزواج مباشرةً استيقظت على صوت عصبيته التي كادت تكسر المنزل، ومن شدة غضبه عندما رآها أمامه ضربها وهي لم تفهم شيئا، ولم تجد أحد يغيثها من بين يديه اللتين اعتادتا ضربها صباحًا ومساءً وبين كل كلمة والثانية، على حد تعبيرها.
منذ هذا اليوم، هي تعيش معه في عذابا، وبعد عام أنجبت منه ابنها الأكبر، واعتقدت أنه سيحميها من شره وتصرفاته العنيفة، على الرغم من أنه كان يضربها خلال حملها لكنها لم تقو على الشكوى لأي أحد؛ ورأت منه الأهوال وكان يبرر أفعاله للجميع لها بأنه أكبر منه ويربيها على أفعاله وطبعه، وكانت تتحمل من أجل طفلها الذي حلمت بأنه سيكون سندها: «بعد ما ولدت ابني الكبير أجبرني أخلف تاني وفعلا حملت في ابني التاني، وعشت معاه 10 سنين دفعت فيهم صحتي التمن بسبب اختياري الغلط وحالتي النفسية اتدهورت بسبب عنفه وضربه ليا، ولما أغضب كان بيهددني هياخدهم مني»، وفقًا للزوجة.
دعوى طلاق واتهام بالسرقةمنذ 4 سنوات تعبت «أمينة» نفسيا وطلبت الطلاق، لكنها تفاجأت بتهديده لها وجعل جميع عائلتها يشكون في أخلاقها، وأنها لم تتحمل مسؤولية البيت والأطفال، وبعد أن عادت له بدأ عنفه يطول طفليهما، وعندما يئست من تغيير طبعه، هربت من عذابه وذهبت للعيش مع والدته بحجة خدمتها، لكنه رفض ذلك على عكس توقعها.
وكان يعنفها أمام عائلته حتى أوصلها إلى التفكير في الانتحار، وعندما عرف ذلك بدأ يعلن خيانتها له أمام الجميع دون حياء ويبدي أسباب غريبة تبرر موقفه، على حد حديثها.
«في مرة روحت من عند أهله وعرفت إنه بيخوني في البيت، ولما وصلت البيت طردني، وبعد ما اشتكيت لأهله أجبرني ارجع البيت وهددني بالولاد، وبعد ما رجعت بيومين لقيته متهمني عند أهله وأهلي إني سرقته عشان أطلق، وكانت فلوس ودهب وحاجات تخصه كتير ومبالغ كبيرة من الخزنة، وطبعا لما قلت إنه ميملكش خزنة ومفيش حاجه كده في البيت، أتبلى عليا واتهمني بحاجات أبشع من السرقة».
هدم حياتها بعد أن عاشت معه 10 سنوات وطردها وطفليهما من منزل الزوجية، وعندما علم بأنها ستلجأ للمحكمة نقل جميع أملاكه لشقيقته، وفقا لروايتها.
مسحت «أمينة» دموعها، وقالت إنّها تنازلت عن كرامتها من أجل أولادها وعاتبته وطلبت منه رد حقها وأولادها، وطلاقها بالمعروف لكنه أنكر أنّ لها حق ورفض طلاقها، فتوجهت إلى محكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر لرقم 941 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر طلاق خلافات زوجية بعد أن
إقرأ أيضاً:
"الطلاق بسبب تايلور سويفت؟".. حادثة غريبة تشعل مواقع التواصل
أعلنت شابة أمريكية عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها، بعد أن شاهدته يشارك في استهجان المغنية العالمية تايلور سويفت خلال مباراة السوبر بول، التي أُقيمت في 9 فبراير (شباط) على ملعب سيزارز سوبر دوم في نيو أورلينز.
ونشرت لويسا ميلشر، البالغة من العمر 28 عاماً، مقطع فيديو عبر إنستغرام، ظهرت فيه وهي جالسة داخل سيارتها بعد تقديم أوراق الطلاق في المحكمة، مشيرة إلى أن زوجها لم يصدق بعد أنها جادة في قرارها.
وقالت في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع: "لست أفعل ذلك فقط بسبب الاستهجان، بل بسبب كل ما يعكسه هذا التصرف عن علاقتنا".
وأضافت أنها منذ طفولتها من أشد المعجبات بتايلور سويفت، حتى أن زوجها الذي تزوجته قبل عامين كان يستمتع بأغانيها أيضاً، حيث كانا يستمعان إلى موسيقاها أثناء الطهي وأداء الأنشطة اليومية معاً.
لكن اللحظة التي أفسدت كل شيء بالنسبة لها، كانت عندما ظهرت سويفت على الشاشة العملاقة في المباراة، فبدأ أصدقاء زوجها بالاستهجان، لينضم إليهم هو أيضاً دون تردد. وعندها شعرت ميلشر بأن التصرف لم يكن مجرد موقف عابر، بل كشف عن خلل عميق في شخصيته وعلاقتهما.
وقالت: "هذا الموقف يخبرني بكل ما أحتاج معرفته عنه، فهو لم يكترث لمشاعري أو كيف سيؤثر ذلك عليّ".
وبحسب تصريحاتها، فإن ما زاد من إحباطها أن زوجها، الذي كان يستمع إلى سويفت يومياً، قرر فجأة السخرية منها فقط لأنه كان بين أصدقائه، ما اعتبرته تصرفاً غير ناضج. وأضافت: "لقد فعل ذلك فقط ليتماشى مع أصدقائه، دون أن يكون له رأي حقيقي. لقد أراد أن يبدو رائعاً أمامهم، لكن هذا ليس سلوك رجل، بل صبي. وعندما ترى ذلك، لا يمكنك أن تتجاهله بعد الآن، ولهذا السبب قررت الطلاق".
تمت مشاركة منشور بواسطة Louisa Melcher (@louisamelcher)
وأثارت قصة ميلشر جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر مبالغة كبيرة، ومن أيّد موقفها واعتبر أن موقف الزوج يعكس مشكلات أعمق في العلاقة.
وعلق أحد المستخدمين قائلًا: "زوجها محظوظ بهذا الطلاق!"، بينما كتب آخر: "تخيل أن تنهي زواجك بسبب حبك المفرط لمغنية لا تعرف حتى بوجودك".
وفي المقابل، رأى البعض أن الفيديو ربما يكون مجرد محتوى ساخر، حيث قال أحد المتابعين: "هذه مجرد مزحة، لا يمكن أن يكون الأمر حقيقياً".
وكانت تايلور سويفت قد تعرضت لصيحات الاستهجان عند ظهورها على الشاشة الكبيرة خلال مباراة السوبر بول، حيث كانت تدعم صديقها ترافيس كيلسي، لاعب فريق كانساس سيتي تشيفز، خلال مواجهته مع فيلادلفيا إيغلز.
وبحسب التقارير، كان الملعب ممتلئاً بمشجعي فريق فيلادلفيا، الذين لم يرحبوا بوجود المغنية الشهيرة، وأطلقوا صيحات الاستهجان عند ظهورها، ما دفعها إلى التفاعل بسخرية عبر نظرة جانبية إلى الكاميرا.