ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مساء السبت للاحتفال بعودته إلى البيت الأبيض الذي غادره منذ 4 سنوات، ووعد بأنه سيوقع عددا "قياسيا" من المراسيم الرئاسية فور أدائه اليمين الدستورية غدا الاثنين، بينما تظاهر آلاف الأميركيين احتجاجا على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الذي ستجري مراسمه غدا.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن ترامب -الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة- سيحتفل مع عائلته وأنصاره وحلفائه السياسيين قبل تنصيبه لولاية ثانية، في عودة مظفرة للجمهوريين إلى البيت الأبيض.
وتستعد واشنطن لاحتفالات تنصيب ترامب التي جمع لتمويلها أكثر من 170 مليون دولار، ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة بحفل يشمل عروضا للألعاب النارية بحضور ضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين، مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز" أمس السبت، قال ترامب إنه لا يملك رقما دقيقا في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عددا "قياسيا" من المراسيم اعتبارا من بعد ظهر الاثنين.
وعندما سألته صحفية في الشبكة "أكثر من 100؟"، أجاب الرئيس الجمهوري: "في هذه الحدود على الأقل". وهو كان تعهد خلال حملته الانتخابية ومنذ انتخابه بالتراجع عن سياسات إدارة جو بايدن.
إعلانوكان سبق لترامب أن قال في أحد تجمعاته الانتخابية إنه "بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا".
وأكد ترامب السبت أن طرد المهاجرين غير الشرعيين -الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة- "سيبدأ سريعا جدا".
كما أعلن ترامب الجمعة أنه قرر عدم إقامة مراسم تنصيبه خارج مبنى الكابيتول حسبما تقتضي التقاليد، وذلك بسبب البرد القطبي الذي سيجتاح عاصمة البلاد غدا الاثنين. وستُقام مراسم أداء اليمين الدستورية داخل مبنى الكابيتول، للمرة الأولى منذ 40 عاما.
وبرر ترامب ذلك قائلا "أعتقد أننا اتخذنا القرار الصحيح. الطقس المتوقع يبدو سيئا جيدا وباردا، وأعتقد أن ذلك كان سيشكل خطرا على كثير من الناس".
احتجاجاتمن جهة أخرى، تظاهر آلاف الأميركيين في واشنطن أمس السبت احتجاجا على تنصيب ترامب، إذ احتشد نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة والمساواة العرقية وقضايا أخرى ضد سياسات يقولون إنها ستهدد حقوقهم الدستورية خلال ولايته الثانية.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت احتجاج سابق ضد تنصيب ترامب أول مرة عام 2017، وساروا وسط المدينة تحت أمطار خفيفة، مرورا بالبيت الأبيض.
واتسمت المظاهرة بالسلمية إلى حد كبير، وجرت وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث كان بالقرب من المتظاهرين سيارات الشرطة، التي كانت تطلق صافرات الإنذار.
واقتادت السلطات أحد المحتجين الذي كان يرتدي قبعة حمراء تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة.
وقالت وكالة رويترز إن معارضي سياسات ترامب سينظمون مزيدا من الاحتجاجات خلال مطلع الأسبوع القادم، مشيرة إلى أن بعض تلك الاحتجاجات ستجري يوم تنصيبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دول أخرى هددتها..نائب ترامب يزور غرينلاند
أكد جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي الثلاثاء، أنه سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، مع وفد أمريكي رفيع المستوى.
ودأب الرئيس دونالد ترامب على تأكيد ضرورة سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، مدعياً أن الجزيرة الشاسعة مهمة للأمن القومي الأمريكي.
وعبرت حكومتا غرينلاند والدنمارك عن معارضتهما لأي سيطرة أمريكية على الجزيرة، وأظهرت استطلاعات الرأي أن كل سكان غرينلاند تقريباً يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وقال فانس عبر إكس: "أتطلع لزيارة غرينلاند يوم الجمعة". وتضمن المنشور أيضاً مقطعاً لفانس يُعلن فيه الزيارة.
مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند - موقع 24ذكرت تقارير إعلامية أن مئات الأشخاص تظاهروا اليوم السبت، في جزيرة غرينلاند احتجاجاً على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
وقال فانس في المقطع: "لقد هددت دول أخرى كثيرة غرينلاند، وهددت باستخدام أراضيها وممراتها المائية لتهديد الولايات المتحدة، وكندا، وبالطبع، لتهديد شعب غرينلاند. لذلك سنتابع سير الأمور هناك". وأضاف "للأسف، أعتقد أن القادة في كل من الولايات المتحدة والدنمارك تجاهلوا غرينلاند طويلاً".
وخضعت غرينلاند لسيطرة الدنمارك طيلة قرون، مستعمرة، ثم إقليماً شبه مستقل. وتخضع لدستور الدنمارك، ما يعني أن أي تغيير في وضعها القانوني يتطلب تعديلاً دستورياً.
وستشمل زيارة الوفد الأمريكي إلى غرينلاند، التي تضم قاعدة عسكرية أمريكية، أوشا فانس زوجة نائب الرئيس، ومايك والتس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، وكريس رايت وزير الطاقة.