كارينا جولد ثالثة المرشحين لخلافة ترودو على رئاسة وزراء كندا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت زعيمة الليبراليين في مجلس العموم الكندي، كارينا جولد، السبت، دخولها السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم ورئاسة الوزراء لتحل محل جستن ترودو.
وجولد، 37 عامًا، أصبحت المرشحة الثالثة الجادة التي تعلن ترشيحها.. وهي حاليًا زعيمة مجلس النواب الليبرالي، المسؤولة عن دفع التشريعات عبر البرلمان.
وتواجه جولد وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند ومحافظ بنك كندا السابق مارك كارني، ومن المقرر الإعلان عن الزعيم الجديد في 9 مارس القادم.
وأعلنت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة، التي لعبت استقالتها غير المتوقعة في ديسمبر دورًا في قرار رئيس الوزراء جستن ترودو بالاستقالة، يوم الجمعة أنها تسعى إلى الحلول محله.
ومن غير المرجح أن يظل بديل ترودو في منصبه لفترة طويلة، نظرًا لأن استطلاعات الرأي تظهر أن الليبراليين سيواجهون خسارة متوقعة من جانب حزب المحافظين المعارض الرسمي.. ويجب إجراء الانتخابات القادمة بحلول 20 أكتوبر ويمكن أن تحدث في وقت مبكر في مايو المقبل.
وأعلن محافظ بنك كندا السابق مارك كارني يوم الخميس أنه سيترشح ليحل محل رئيس الوزراء جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم، قائلًا إنه يريد التركيز على الاقتصاد المتعثر.
وأطلق كارني، 59 عامًا، حملته في حدث في مدينة إدمونتون الغربية، حيث وصف نفسه بأنه لم يكن جزءًا من حكومة ترودو.
وأعلن ترودو استقالته في وقت سابق هذا الشهر وسط استياء بين المشرعين الذين انزعجوا من أرقام استطلاعات الرأي الضعيفة للحزب قبل انتخابات هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرشحين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال خطاب الفوز في أوتاوا "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف "انتهى نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية، نظام، وإن لم يكن مثاليا، ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا على مدى عقود".
وتابع قائلا "إنها مآسي، لكنها واقعنا الجديد أيضا".
وذكر أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات.
ووفقا للنتائج غير النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة والرسمية للانتخابات في كندا "Elections Canada" الثلاثاء، فقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم على 43.5 بالمئة من الأصوات، محققا بذلك الأغلبية.
وبهذه النسبة من الأصوات، حصل حزب كارني على 168 مقعداً من أصل 343 في البرلمان الفيدرالي الكندي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الأغلبية المطلقة البالغة 172 مقعداً لتشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب المحافظين، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فقد حصل على 41.4 بالمئة من الأصوات، ما مكّنه من الفوز بـ144 مقعداً.
وجاء حزب "الكتلة الكيبكية" في المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعهد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وقال كارني "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا".
وأضاف "ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا، وهذا لن يحدث أبدا".
وأشعلت تهديدات ترامب فيضا من الشعور الوطني وعززت التأييد لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكين مركزيين بدول مجموعة السبع.
وبرز ترامب مجددا كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب.
وجدد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين دعوته لضم كندا وإعلانها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأمريكي "بالتوفيق لشعب كندا العظيم.. انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانا، إلى أعلى مستوى في العالم".
وأضاف "ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، بدون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأمريكية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة."