خبير تكنولوجي يكشف سبب خروج تطبيقات الهاتف المحمول من الخدمة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كثيرا هي العوامل التي تدفع الهاتف المحمول للخروج خارج الخدمة بعد أن يصاب بسكته دماغية تضطر مالكه إلى استبداله إلى هاتف آخر جديد، وهو الأمر الأكثر شيوعا بين المواطنين في مختلف دول العالم، غير أن عدم معرفة الأفراد لكيفية حدوث ذلك يضطرهم إلى البدء في محاولات إصلاحه والتي في غالب الوقت ما تبوء بالفشل.
خروج الهاتف من الخدمة يبدأ من عدم وجود نسخ تحديث لهيقول المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن خروج الهاتف المحمول سواء بنسخ أندرويد أو نسخة IOS عن الخدمة يكون بسبب عدم وجود دعما فنيا له من الشركة المنتجه له، بمعني أنه في حال لم يتسطع الفرد تحديث الهاتف بأحدث نسخ التشغيل سواء الهواتف العاملة بنظام أندرويد أو نظام IOS.
وأضاف «الحارثي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن عدم إصدار الجهة المصنعة للهاتف المحمول تحديثا جديدا له يخرجه تلقائيا من الخدمة، ويكون بداية النهاية بالنسبة له، وفي أعقاب ذلك، يعاني صاحبه من عدم وجود تحديثات له من البرامج الموجودة عليه كالواتس آب أو غيرها من البرامج التي يعتمد عليها المستخدم للهاتف بشكل يومي.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن خروج التطبيقات عن الخدمة تؤدي بالهاتف المحمول في النهاية إلى اقتصار استخدامه على المكالمات الهاتفية دون استخدام أبرز التطبيقات الأساسية بسبب عدم امتلاك هذا الهاتف نسخة تشغيل جديدة خاصة بالجهة المصنعه له.
وأكد أن أبرز المشكلات التي تواجه المستخدمين هو بطء شديد في التطبيقات الموجودة بالهاتف يكون دليلا أكثر وضوحا بأن موعد خروج هذا الهاتف من الخدمة قد اقترب، وهي إحدى أكبر المشكلات التي يعانيها أصحاب تلك الهواتف لأن التطبيقات تكون غير سهلة الاستخدام وتعاني بكثير من المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة بطئ تطبيقات المكالمات الهاتفية نسخة التشغيل الواتس اب تكنولوجيا المعلومات أندرويد الهاتف المحمول من الخدمة
إقرأ أيضاً:
هل الضرب يحول ابنك إلى متحرش؟.. خبير علاقات أسرية يكشف أبعادا نفسية خطيرة
علّق الدكتور أحمد مختار، استشاري العلاقات الأسرية، على بعض المشاهد التي تناولها مسلسل لام شمسية، مشيرًا إلى أن العمل الفني سلّط الضوء على ما يقرب من 14 قضية نفسية واجتماعية، تُعد من القضايا الملحة في المجتمع، خاصة تلك المرتبطة بالتربية، والعنف الأسري، والتحرش.
وأوضح مختار مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»أن المسلسل نجح في توصيل رسالة قوية عن العوامل النفسية التي قد تدفع الطفل أو الشاب إلى اتباع سلوكيات منحرفة، مشيرًا إلى أن البيئة العنيفة، خاصة العقاب البدني المتكرر والضرب، قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى تشوّه نفسي يدفع البعض لاحقًا إلى سلوك التحرش.
المتحرش شخص فاقد للسيطرة... وفهم الحب بطريقة مشوهةوأشار استشاري العلاقات الأسرية إلى أن المتحرش غالبًا ما يكون شخصًا فاقدًا للسيطرة على مشاعره، ويعاني من اضطراب في فهم العلاقات، لافتًا إلى أن البعض منهم يفهم "الحب" بطريقة مشوهة، ويخلط بين الانجذاب الجنسي والسلوك الإجباري القسري، وهي مشكلة تتجذّر غالبًا في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وأضاف مختار: "في حالات كثيرة، يكون التحرش تصرفًا ناتجًا عن رغبة في الاعتراض على المجتمع أو تفريغ مكبوتات نفسية، وليس مجرد انحراف لحظي.
الشخص المتحرش يعاني من ضعف داخلي، ولهذا يتوجه إلى الأضعف منه – وهم الأطفال في كثير من الحالات – كوسيلة لإثبات سيطرة وهمية".
الضرب لا يعلّم.. بل يصنع عنفًا مضادًا وانحرافًا مستترًاوشدّد مختار على أن استخدام العنف التربوي داخل الأسرة، مثل الضرب أو التهديد المستمر، لا يصنع إنسانًا سويًا، بل يولّد شخصية غير متزنة تحمل عدوانًا داخليًا يظهر لاحقًا في صورة تحرش أو تنمّر أو سلوك عنيف تجاه الآخرين.