كثيرا هي العوامل التي تدفع الهاتف المحمول للخروج خارج الخدمة بعد أن يصاب بسكته دماغية تضطر مالكه إلى استبداله إلى هاتف آخر جديد، وهو الأمر الأكثر شيوعا بين المواطنين في مختلف دول العالم، غير أن عدم معرفة الأفراد لكيفية حدوث ذلك يضطرهم إلى البدء في محاولات إصلاحه والتي في غالب الوقت ما تبوء بالفشل.

خروج الهاتف من الخدمة يبدأ من عدم وجود نسخ تحديث له

يقول المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن خروج الهاتف المحمول سواء بنسخ أندرويد أو نسخة IOS عن الخدمة يكون بسبب عدم وجود دعما فنيا له من الشركة المنتجه له، بمعني أنه في حال لم يتسطع الفرد تحديث الهاتف بأحدث نسخ التشغيل سواء الهواتف العاملة بنظام أندرويد أو نظام IOS.

وأضاف «الحارثي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن عدم إصدار الجهة المصنعة للهاتف المحمول تحديثا جديدا له يخرجه تلقائيا من الخدمة، ويكون بداية النهاية بالنسبة له، وفي أعقاب ذلك، يعاني صاحبه من عدم وجود تحديثات له من البرامج الموجودة عليه كالواتس آب أو غيرها من البرامج التي يعتمد عليها المستخدم للهاتف بشكل يومي.

وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن خروج التطبيقات عن الخدمة تؤدي بالهاتف المحمول في النهاية إلى اقتصار استخدامه على المكالمات الهاتفية دون استخدام أبرز التطبيقات الأساسية بسبب عدم امتلاك هذا الهاتف نسخة تشغيل جديدة خاصة بالجهة المصنعه له.

وأكد أن أبرز المشكلات التي تواجه المستخدمين هو بطء شديد في التطبيقات الموجودة بالهاتف يكون دليلا أكثر وضوحا بأن موعد خروج هذا الهاتف من الخدمة قد اقترب، وهي إحدى أكبر المشكلات التي يعانيها أصحاب تلك الهواتف لأن التطبيقات تكون غير سهلة الاستخدام وتعاني بكثير من المشكلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهواتف المحمولة بطئ تطبيقات المكالمات الهاتفية نسخة التشغيل الواتس اب تكنولوجيا المعلومات أندرويد الهاتف المحمول من الخدمة

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف لـ24: لا ملء سادس لسد النهضة.. ومصلحة مصر في تشغيل التوربينات

كشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، عباس شراقي، حقيقة تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، التي أعلن فيها افتتاح سد النهضة نهاية العام الجاري، مؤكداً أنها لا تطابق الواقع، وأن إثيوبيا لن تتمكن من تنفيذ الملء السادس خلال فترة الأمطار في الصيف المقبل.

لا ملء سادس 

وقال شراقي لـ24 إن تصريحات آبي أحمد سياسية وتستهلك في الداخل الإثيوبي فقط، مؤكداً أن صورة حديثة التقطت بالأقمار الصناعية للسد تكشف جانباً مما يجري حوله على أرض الواقع، حيث لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم، مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعاً يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التي تأتي يومياً من بحيرة تانا والتي تقدر عند سد النهضة بحوالي 15 مليون م3 يومياً وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد".

وأكد شراقي أنه لن يكون هناك ملء سادس حيث لا يمكن أن تستوعب بحيرة سد النهضة تخزين أكثر من 60 مليار متر مكعب، وهذه هي السعة القصوى الفعلية، مؤكداً أنه من المتوقع في ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد في يوليو (تموز) المقبل عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.

وحول التشغيل الفعلي للتوربينات كشف شراقي أنها ما زالت في مرحلة التجارب من حيث التشغيل الضعيف، حيث تم تركيب 6 توربينات فقط من أصل 13 توربين، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع السد، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقي التوربينات وتشغيلها.

بسبب سد النهضة.. مصر تشكو إثيوبيا في مجلس الأمن - موقع 24وجه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

كيف يؤثر ذلك على مصر؟

وحول تأثير هذه المجريات على دولة المصب مصر، قال شراقي إن مصلحة مصر في تشغيل التوربينات حتى تتدفق المياه إلى مسار نهر النيل وبالتالي يصل إلى كل من دول المصب في مصر والسودان، وكلما تم تأخير عمل التوربينات لن يتدفق الماء بالشكل المطلوب والطبيعي.

وأوضح شراقي أن هناك أمر مباشر بشأن وصول المياه لمصر في موسم الأمطار وهو إجبار إثيوبيا على تصريف ما يقرب من 20 مليار متر مكعب من مياه بحيرة سد النهضة قبل موسم الأمطار المقبل عن طريق فتحات السد حتى تستوعب البحيرة التخزين الجديد عن طريق الأمطار في شهر يوليو (تموز) المقبل.

وأشار شراقي إلى أن التصريح بأن السد يخزن الآن أكثر من 74 مليار متر مكعب من المياه غير صحيح، لأن السد منسوب البحيرة لم يتغير ولم يخزن متر مكعب واحد بعد 5 سبتمبر (أيلول) الماضي (60 مليار م3)، لسببين: أولاً لا توجد أمطار حقيقية بعد انتهاء موسم الأمطار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فمن أين تأتى الزيادة؟ ثانياً: لم يرتفع بناء السد لأنه وصل بالفعل إلى الحد الأعلى في أغسطس (آب) الماضي "640 م مستوى الممر الأوسط".

خاص 24.. هل تؤثر زلازل إثيوبيا على #سد_النهضة؟https://t.co/FAiou50SU7 pic.twitter.com/b8R1zAKuXr

— 24.ae (@20fourMedia) January 4, 2025

والتصريح بأن "سد النهضة لا يشكل أي أضرار جسيمة على مصر والسودان، وأنه يهدف لتوليد الطاقة فقط، وليس للإضرار بأي طرف، وأنه لم يؤثر على مخزون السد العالى"، هل حجز 60 مليار م3 على مدار السنوات الخمس الماضية من الايراد المصري لا يشكل ضرر حقيقي؟، واذا لم تشكل ضرر فلماذا تستخدم مصر 22 مليار م3 من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الأقل جودة وإنفاق مليارات الجنيهات على المعالجة وترشيد استهلاك مياه السد العالي؟ ولماذا تحديد مساحة الأرز بمليون فدان واحد فقط؟ ولماذا تبطين الترع واحلال بنجر السكر بدلا من قصب السكر؟ ولماذا إنفاق 500 مليار جنيه مصري "10 مليار دولار" على المشروعات المائية لحماية الأمن المائي المصري.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف لـ24: لا ملء سادس لسد النهضة.. ومصلحة مصر في تشغيل التوربينات
  • حسام موافي: الهاتف المحمول سلاح فتاك يهدد كيان الأسرة والمجتمع
  • خراب ليها.. حسام موافي يحذر من جهاز متواجد في البيوت المصرية
  • المسؤولية الطبية.. مجلس النواب يوافق على حالات خروج المريض من المنشأة الطبية
  • مجلس النوابي يوافق على ضوابط خروج المريض من المنشأة الطبية
  • قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد
  • مستشفى ناصر في خان يونس يعلن خروج قسم الجراحة عن الخدمة بالكامل بعد قصف طيران الاحتلال
  • عاجل| «جهاز الاتصالات» يعلن قطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج في هذا الموعد
  • السجن المشدد 5 سنوات لعاطل سرق هاتف طالب بالإكراه فى مدينة نصر
  • وزير الكهرباء يكشف لمصراوي أبرز المشكلات التي تواجه الوزارة