بعد تسريب الخطة..ترامب يعيد النظر في مداهمة المهاجرين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف توم هومان المسؤول عن أمن الحدود في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" السبت، أن إدارة ترامب تعيد النظر في خطط تنفيذ مداهمات على المهاجرين في شيكاغو في غضون أيام، وذلك بعد تسريب تفاصيل الخطة.
وأضاف هومان، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية سابقاً، إن الإدارة الجديدة "لم تتخذ قراراً بعد".وتابع "ننظر في هذا التسريب وسنتخذ القرار بناءً عليه".
US immigration authorities will carry out mass arrests of undocumented immigrants across the country on Tuesday, a top border official in the incoming administration of Donald Trump has said.#news #WorldNews #USImmigration #DonaldTrump #MassArrests
Read on… pic.twitter.com/Rqu6bSVbwu
ولم تستجب إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية حتى الآن لطلب التعليق.
وقال مسؤولون ومدافعون عن حقوق الإنسان إن إدارة ترامب ستشن حملات في عدة مدن أمريكية بمجرد توليه منصبه، الإثنين، ويرجح أن تكون شيكاغو الموقع الأول.
وقالت دولسي أورتيز، رئيسة تحالف إلينوي لحقوق المهاجرين واللاجئين، إن من المتوقع أن يبدأ ما يصل إلى 200 من عملاء إدارة الهجرة والجمارك مداهمات في منطقة شيكاغو في الخامسة من صباح غد الإثنين، للقبض على المتجهين إلى العمل أو الذين يبدأون يومهم. وأضافت أن من المتوقع أن يستمر تنفيذ القرار عدة أيام.
وأحال متحدث باسم إدارة الهجرة والجمارك الأسئلة إلى فريق انتقال ترامب، الذي لم يرد حتى الآن على طلب للتعقيب.
وذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة أن عملاء الإدارة سينفذون مداهمات في نيويورك، وميامي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة، أن إدارة الهجرة والجمارك ستنفذ عملية تستمر أسبوعاً في شيكاغو، بمشاركة مئات العملاء.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي.نيوز" أمس السبت إن تنفيذ الترحيل الجماعي الذي وعد به في حملته الانتخابية سيكون على رأس أولوياته. لكنه رفض تحديد المدن المستهدفة أو موعد الترحيل. وقال ترامب: "سيبدأ ذلك سريعاً جداً. يعلينا إخراج المجرمين من بلادنا".
وأكد هومان بنفسه المداهمات في وقت سابق، السبت، إذ قال لقناة "فوكس نيوز" إن "عمليات إنفاذ مستهدفة" ستلاحق بسرعة بعض ما قال إنه 700 ألف مهاجر في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وخاضعين لأوامر الترحيل. وأشار إلى أن العمليات ستتم في عدة مدن.
وقال هومان للقناة الإخبارية، قبل يوم من تنصيب ترامب: "الرئيس ترامب كان واضحاً منذ اليوم الأول.. سيعمل على تأمين الحدود وسينفذ الترحيل". وأضاف "كل هدف في هذه العملية خطط له على نحو جيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فريق انتقال ترامب عودة ترامب إدارة الهجرة والجمارک
إقرأ أيضاً:
كابوس الحلم الأمريكي.. خطة ترامب تحول حياة المهاجرين إلى جحيم
بينما كان الحلم الأمريكي يجذب الملايين إلى أرض الفرص والحرية، تحولت تلك الأحلام إلى كوابيس للكثير من المهاجرين غير النظاميين خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فبدلاً من تحقيق الأمان والاستقرار، وجدوا أنفسهم يواجهون سياسات قاسية وترحيلات جماعية، أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان وأشعلت الجدل حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
مع توليه منصب الرئاسة، تبنى دونالد ترامب نهجًا صارمًا تجاه ملف الهجرة غير النظامية، سعى إلى تعزيز الرقابة على الحدود وتوسيع صلاحيات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، مما أدى إلى زيادة كبيرة في حملات المداهمة والاعتقالات التي طالت آلاف المهاجرين. لم تقتصر هذه السياسات على من دخلوا الولايات المتحدة حديثًا، بل شملت أيضًا أولئك الذين عاشوا لعقود دون وضع قانوني، ما خلق حالة من الخوف والقلق بين المجتمعات المهاجرة.
وانتخب ترامب بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
عمليات ترحيل للمهاجرينومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، بدأت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
وبدأت وكالة الهجرة والجمارك الأميركية والتي تعرف اختصارا بـ"آي سي إي"، وهي وكالة فدرالية تأسست عام 2003 ضمن وزارة الأمن الداخلي في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 بهدف حماية الأمن القومي للولايات المتحدة عبر إنفاذ القوانين المتعلقة بالهجرة والجمارك والتجارة، إضافة إلى مكافحة الأنشطة غير القانونية العابرة للحدود بدات في تنفيذ خطة ترامب.
دول أمريكا الوسطى ترحبوأعلنت كوستاريكا أنها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إن "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة.
وبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي، فإن أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية، وأنهم سينقلون مباشرة إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه، على أن "العملية سيتم تمويلها بالكامل" من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.
غوانتانامو أول المحطاتوقبل أيام بدأ ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا، ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس"، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار ما وصف بـ"الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي 30 يناير الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.