لتوفير 250 مليون دولار سنويًا.. «الكهرباء» تبحث إعادة تشغيل الوحدة الرابعة بمحطة عتاقة بدون وقود
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة لتحسين معدلات الأداء لشركات إنتاج الكهرباء ذلك فى إطار خطة ترشيد استهلاك الوقود الأحفوري، مع تطبيق أنماط تشغيل ملائمة للأحمال تضمن استقرار الشبكة الموحدة.
ومن ضمن محطات إنتاج الكهرباء محطة عتاقة البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، والتى يتم فيها بحث إعادة تأهيل وتشغيل الوحدة الرابعة بالمحطة بقدرة 300 ميجاوات بدون وقود وبواسطة غاز العادم فى الوحدات الغازية لتوفير 250 مليون دولار، وكذلك متابعة موقف الوحدة الثالثة والجدوى الاقتصادية لإعادة تشغيلها والاستفادة منها فى أوقات الذروة.
وتضم محطة كهرباء عتاقة البخارية 4 وحدات اثنتان بقدرة 600 ميجاوات ووحدتان بقدرة 300 ميجاوات بإجمالي قدرة 900 ميجاوات.
وتتمحور خطة إعادة التأهيل والتشغيل للوحدتين 3 و 4 والاستفادة من عوادم المحطة الغازية المجاورة فى تشغيل الوحدة الرابعة لإنتاج 300 ميجاوات بدون وقود أحفوري، وذلك فى إطار استراتيجية العمل لخفض الانبعاثات الكربونية وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي واستغلال وإدارة الأصول المملوكة لتحقيق المستهدف وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
يذكر أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء أكد أن هناك مراجعة شاملة للأصول والموارد المتاحة للاستفادة منها وتشغيلها فى إطار استراتيجية العمل لخفض استهلاك الوقود وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وتلبية الاحتياجات من الكهرباء والتى ارتفعت خلال الشهر الحالي بنسبة 7% بالمقارنة بشهر يناير العام الماضى، مشيرا إلى استمرار المراجعة الشاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك تغيير الأنماط المستخدمة لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم، وأهمية الالتزام بالمعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء ترشيد استهلاك الوقود المزيد
إقرأ أيضاً:
مقتل 60 شخصًا في انفجار شاحنة وقود بـ نيجيريا
لقي ما لا يقل عن 60 شخصًا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح خطيرة في حادث انفجار شاحنة وقود في جنوب نيجيريا، حسبما أفادت وسائل إعلام غربية.
ووقع الحادث المأساوي في منطقة مزدحمة، حيث تجمع السكان المحليون حول الشاحنة المتسرب في محاولة لجمع الوقود قبل وقوع الانفجار.
ووفقًا للتقارير، اندلع الحريق بشكل مفاجئ نتيجة اشتعال مصدر للنار بالقرب من الصهريج، ما أدى إلى انفجار هائل أودى بحياة العشرات على الفور، بينما تم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج.
وتُشير مصادر طبية إلى أن العديد من الجرحى يعانون من حروق خطيرة تهدد حياتهم.
وأوضحت السلطات النيجيرية أن الحادث يكشف عن تحديات كبيرة تتعلق بأمن الوقود ونقله، خصوصًا في المناطق الريفية التي تفتقر إلى البنية التحتية الكافية لمنع مثل هذه الكوارث.
وأُطلقت تحقيقات رسمية لتحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث، وسط دعوات لتعزيز إجراءات السلامة وتوعية المواطنين بمخاطر التعامل غير الآمن مع الوقود.
وتعد هذه المأساة واحدة من سلسلة حوادث مماثلة شهدتها نيجيريا خلال السنوات الأخيرة، حيث غالبًا ما يلجأ السكان إلى جمع الوقود من الصهاريج المتسربة بسبب نقص الموارد، ما يجعلهم عرضة لمثل هذه الكوارث.