أصبح حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية ساري المفعول، حيث تم سحب التطبيق من متاجر التطبيقات الرئيسية في البلاد.

 

غلق التيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية 

نفذت شركة تيك توك تهديدها بإلغاء الوصول إلى التطبيق في الولايات المتحدة بسبب غياب أي ضمانات من إدارة الرئيس جو بايدن، في وقت لم يتمكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب من التدخل قبل توليه منصبه في اليوم التالي.

 

وعند محاولة الوصول إلى تيك توك، سيحصل المستخدمون على رسالة مفادها: “تم تطبيق قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة، وبالتالي لا يمكنكم استخدام التطبيق في الوقت الحالي”. 

 

حظر تيك توك يهدد هيمنة التطبيق على السوق الأمريكية

وكانت قد نشرت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "حظر تيك توك يهدد هيمنة التطبيق على السوق الأمريكية"، إذ تشترط واشنطن على الشركة بيع التطبيق لتجنب الحظر، في خطوة تعكس مخاوف تتعلق بحماية الأمن القومي الأمريكي.

 

بايت دانس

ورغم الضغوط الأمريكية، ترفض "بايت دانس" بيع "تيك توك"، مؤكدة صعوبة فصل عمليات التطبيق عن هيكل الشركة الأساسي، ويضع هذا الموقف مستقبل التطبيق في السوق الأمريكية، التي تضم 170 مليون مستخدم شهريًا، في دائرة الغموض.

 

اتهامات تتعلق بتهديدات أمنية محتملة

ويأتي الحظر في ظل اتهامات تتعلق بتهديدات أمنية محتملة، ما يضع "تيك توك" أمام تحديات تقنية وسياسية معقدة، وفي حال خسارة السوق الأمريكية، قد يتعرض التطبيق لضرر كبير، خاصة أنها تعد من أكثر الأسواق قيمة عالميًا لاحتضانها كبرى العلامات التجارية والمعلنين.

 

 أهمية السوق الأمريكية

ورغم أهمية السوق الأمريكية، تعتمد "تيك توك" على قاعدة مستخدمين عالمية تتجاوز المليار مستخدم، ما يمنحه قدرة على الصمود، ومع ذلك، قد تؤدي خسارة السوق الأمريكية إلى تعقيد خططه التوسعية، خصوصًا فيما يتعلق بتطوير "تيك توك شوب"، المتجر الإلكتروني الذي يشهد نموًا سريعًا ويشكل جزءًا رئيسيًا من استراتيجيات الشركة المستقبلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلغاء الوصول إلي تيك هوك أمريكا بعد تهديدات سابقة فی الولایات المتحدة السوق الأمریکیة تیک توک فی

إقرأ أيضاً:

زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة

في الأسابيع الأخيرة، شهدت نقاط التفتيش الحدودية في الولايات المتحدة زيادة في حالات منع دخول بعض الزوار الدوليين، مما أدى إلى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو احتجازهم لعدة أيام أو أسابيع.

وفقًا لتقارير صحفية، عادت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 28 عامًا إلى بلادها هذا الأسبوع بعد احتجازها في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية واشنطن لمدة ثلاثة أسابيع.

وكانت قد حاولت دخول الولايات المتحدة من كندا، وتساءلت السلطات عند معبر الحدود البري عما إذا كانت تحمل التأشيرة الصحيحة.

وفي حوادث منفصلة، تم ترحيل سائحين ألمانيين بعد محاولتهما دخول الولايات المتحدة من المكسيك، حيث أمضى كلاهما أسابيع في مركز احتجاز في سان دييغو، وأفادا بأنهما لم يكونا على دراية بأسباب احتجازهما وترحيلهما.

هذه الحوادث أثارت قلقًا دوليًا بشأن ما يمكن أن يتوقعه المسافرون عند المعابر الحدودية الأميركية، لاسيما وأنه لطالما تمتع مواطنو العديد من الدول الأوروبية بالسفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.

يجب على الأفراد الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة وليسوا مواطنين أميركيين أن يحملوا جواز سفر صالحًا لا تنتهي صلاحيته في غضون ستة أشهر.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج معظم الأشخاص إما إلى تأشيرة دخول أو، لمواطني الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، إلى نظام إلكتروني لتصاريح السفر المعروف باسم ESTA.

ويتم التقدم للحصول على ESTA عبر الإنترنت من خلال تقديم صورة لجواز سفر صالح، بالإضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني، والعنوان السكني، ورقم الهاتف، ومعلومات الاتصال في حالات الطوارئ.
ما هو برنامج الإعفاء من التأشيرة؟

برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني بعض الدول بالسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة، يشمل حاليًا 43 دولة.

وفي المقابل، يمكن للمواطنين الأميركيين السفر إلى تلك الدول لفترة مماثلة دون تأشيرة.

بدأ البرنامج في عام 1986 ويُعتبر “شراكة أمنية” مع حلفاء الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على المسافرين الحصول على ESTA صالح قبل دخول البلاد.

وتبلغ تكلفة التقديم 21 دولارًا وتكون التصاريح صالحة لمدة عامين، كما يجب الحصول على ESTA قبل 72 ساعة على الأقل من موعد الرحلة.

يمنح القانون الفيدرالي الأميركي الوكلاء الحكوميين الحق في تفتيش ممتلكات الأشخاص، بما في ذلك هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، عند نقاط الدخول الحدودية، دون الحاجة إلى اشتباه بارتكاب مخالفات.

ويتمتع جميع الزوار بحق الصمت، ومع ذلك، يقع عبء الإثبات على حاملي التأشيرات.

فعلى سبيل المثال، إذا سأل ضابط ما إذا كان الشخص يعتزم العمل بتأشيرة سياحية، وبقي ذلك الشخص صامتًا، فمن المحتمل أن يتم رفض دخوله.

وإذا تم اعتبار الشخص غير مقبول أثناء الاستجواب، يمكنه سحب نيته في دخول البلاد وقد يُسمح له بالعودة إلى بلده الأصلي.

وفي هذه الحالة، تُلغى تأشيرته وغالبًا ما يُعاد على الرحلة التالية إلى وطنه.

ونظرًا لأن هذه المواجهات تحدث تقنيًا خارج البلاد، فإن الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأميركي لا تنطبق على القادمين، ولا يحق للمحتجزين بالضرورة الحصول على محامٍ، ويكون لدى الحكومة حوالي 90 يومًا لترحيل الأشخاص.

ويمكن تمديد هذه الفترة إذا لم يتعاون المحتجزون في تقديم وثائق السفر الصحيحة، مما قد يعرضهم لإجراءات جنائية.

وبعد صدور أمر الترحيل، يُمنع الأشخاص من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.

في ضوء هذه الحوادث، من الضروري للمسافرين الدوليين التأكد من استيفائهم لجميع متطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة وفهم حقوقهم وواجباتهم عند نقاط التفتيش الحدودية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باحث: الولايات المتحدة الأمريكية تراجع حسابتها في التعامل مع العديد من الملفات
  • زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة
  • كتاب مثير لموظفة سابقة في ميتا يتصدر المبيعات في أمريكا
  • إلغاء وزارة التعليم في هذه الدولة
  • أسعار البيض تواصل الارتفاع: هل تسيطر أمريكا على السوق التركي؟
  • الولايات المتحدة تشن أربع غارات جديدة على الحديدة باليمن
  • الولايات المتحدة تشن أربع غارات جديدة على الحديدة
  • الولايات المتحدة تشن أربع ضربات على الحديدة اليمنية
  • روسيا تعلن أنها ستعقد محادثات مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف